تجري عملية تهيئة الطريق الرئيس المزدوج بحي المنظر الجميل، بوتيرة متسارعة، حسبما لاحظت "المساء" ؛ حيث تم بهذا الطريق الذي يتمركز به العشرات من تجار الجملة في المواد الغذائية والتغليف، منذ بداية الأشغال، ترصيف المساحة الفاصلة بين الاتجاهين، وغرس أشجار تزيينية؛ ما أضفى على المكان منظرا جميلا.
كما تواصل مقاولة الإنجاز تبليط ضفّتي الطريق، وإزالة السلالم، وكل التوسيعات التي أحدثها التجار لعرض سلعهم على حساب الطريق العمومي.
ورغم أن الطريق الذي تحوَّل إلى ورشة كبيرة للأشغال منذ الأشهر القليلة الماضية، زاد في تعقيد وضعية المرور، إلا أنه سيقضي على فوضى ركن السيارات والمركبات، وسيمكّن تجار التجزئة والمتسوقين عموما، من التبضع في أريحية. وذكر لنا أحد تجار التجزئة أن الأشغال أعادت ترتيب المكان، وسمحت بإعادة الوجه اللائق للمحيط.

مركز تجاري جديد ينتظر التجهيز

من المنتظر أن يتم تجهيز المركز التجاري الجديد بعد التقدم في نسبة إنجاز الأشغال الكبرى التي توشك على الانتهاء؛ إذ تسعى بلدية القبة التي يُعد المركز مِلكا لها، لاستغلال هذا المرفق التجاري الضخم الذي يضم 550 محل، ويتكون من طابق أرضي وطابقين تحت أرضية، و3 أخرى علوية، وهو مموَّل من خزينة البلدية.
وتعوّل البلدية على هذا المشروع لدعم خزينتها؛ إذ سيكون من أكبر الممتلكات البلدية التي تدرّ جباية هامة لها، وتقضي على مشكل التجارة الفوضوية، التي تجذرت بحواشي المركز، إضافة إلى أنه سيكون بديلا عن السوق الجواري ببن عمر الذي يضم 260 محل، هجرها أصحابها منذ سنوات، وتركوها في وضعية لا تُحسد عليها؛ حيث تحولت بعض أركان السوق إلى مصبّ للنفايات، ومكان لقضاء الحاجيات البيولوجية، حسبما لاحظت "المساء".

إقبال كبير على سوق الأدوات المدرسية

يشهد سوق الأدوات المدرسية بحي بن عمر ببلدية القبة، إقبالا كبيرا من قبل الأولياء، الذين يتدفقون يوميا على هذا المرفق التجاري، لاقتناء ما يلزم أبناءهم من أدوات مدرسية؛ حيث يعرض التجار أسعارا معقولة، مثلما هو مطبق في باقي الأسواق التي انطلقت بالعديد من بلديات العاصمة، وأكبرها سوق "كيتاني" بباب الوادي، الذي دُشن منذ أيام من قبل وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، بالتنسيق مع وزارة التجارة، التي تحث على عقلنة الأسعار، وتجسيد معنى "سوق الرحمة".
جمعها: رشيد كعبوب