بلديتا سيدي موسى وجسر قسنطينة بالعاصمة

تواصل حملة التنظيف والعناية بالمحيط

تواصل حملة التنظيف  والعناية بالمحيط
  • 2005

تتواصل على مستوى العديد من أحياء بلديتي سيدي موسى وجسر قسنطينة في الجزائر العاصمة، حملة تنظيف واسعة، بهدف مواصلة برنامج النظافة والعناية بالمحيط الذي شرعت فيه ولاية الجزائر منذ بداية موسم الاصطياف، وقد جندت بلديتا سيدي موسى وجسر قسنطينة إمكانياتها المادية والبشرية لتأطير حملة التنظيف وحماية المحيط التي شرعت فيها ولاية الجزائر، على غرار ولايات الوطن، منذ شهر تقريبا، تطبيقا لتعليمات وزير الداخلية والجماعات المحلية، التي أكدت على ضرورة توفير محيط سليم للمواطنين والمساهمة في تحسيس فئات المجتمع، بضرورة احترام البيئة والالتزام بقواعد النظافة في الحياة اليومية.

في سيدي موسى (جنوب غرب العاصمة)، شهد حي بوقرة 2 إلى غاية وادي بوجمعة، إضافة إلى حي 300 مسكن وحي النقيب ساعد، عملية إزالة النفايات المنزلية والصلبة على مستوى نقاط الرمي المنتظمة والعشوائية، مع تقليم الأشجار وتهيئة المساحات الخضراء المتواجدة على مستوى تلك الأحياء، وتنظيف وإعادة تهيئة الأرصفة، مع تسخير كل الإمكانات المادية والبشرية، حسبما أوضحت مصالح البيئة بنفس البلدية.

كما تحاول نفس البلدية تحسيس المواطنين بأهمية احترام نظافة المحيط، عن طريق نشر صور وفيديوهات لعمليات النظافة عبر صفحتها في الموقع الاجتماعي الفايسبوك، وقد لوحظ تفاعل المواطنين الذين طالبوا بمزيد من الاهتمام، بنقاط سوداء بعيدة عن وسط مدينة سيدي موسى، ومن بين النقاط السوداء المتكررة، حسب المواطنين، تم ذكر حيي متيجة وأولاد علال الشعبي، خاصة ناحية الجسر مقابل الملعب، إذ يطالب السكان باستغلال مساحة محاذية لغرس الأشجار وتحويلها إلى مكان للترفيه.

من جهتها، تسجل بلدية جسر قسنطينة، تواصل رفع النفايات والقضاء على نقاط الرمي العشوائي التي تعيق سير السيارات والراجلين معا، خاصة تلك الواقعة بمقربة السوق اليومي والمحلات التجارية واسعة النشاط.

استفاد كل من حي 2540 مسكنا بجانب الحمام، وبمحاذاة ثانوية صباحي الشريف، ودار الشباب عين النعجة وطريق محمد بوضياف وسوق عين النعجة وحي 583 مسكنا و 1610 مساكن، ناهيك عن حي الوئام وحي الشاطو، من عمليات كثيفة لتنظيفها وتخليصها من التراكمات المسيئة للبيئة والسكان. علما أن البلدية تعاني من عدة نقاط سوداء، على غرار حي الحياة، حيث يتواجد تجار الجملة الذين يشكلون مأزقا حقيقيا للسكان، بالنظر إلى حجم المخلفات التي يتركونها يوميا، حسبما لوحظ.

تجدر الإشارة إلى أن حملة تنظيف واسعة يعرفها حاليا الطريق السريع الشرقي للجزائر العاصمة، تحديدا من محطة تافورة إلى غاية الحدود الشرقية للولاية، وفي هذا الصدد، تم -حسب المصالح الولائية- رفع وإزالة النفايات الخضراء والصلبة، وإعادة تأهيل الإشارات العمودية والأفقية للطريق السريع، مع غرس الاشجار وتهيئة المساحات الخضراء المتواجدة على طول الطريق السريع، إصلاح أعطاب الإنارة العمومية وتركيب مصابيح ذات إنارة اقتصادية، وقد سخر لهذه العملية -يضيف المصدر- 3700 عامل من مختلف المؤسسات الولائية المختصة في النظافة والتهيئة الحضرية، بالإضافة إلى 15 شاحنة صهريج و5 آلات رافقة للنفايات و20 شاحنة، علاوة عن شاحنات خاصة بالكنس.