شرع في توزيع ما لا يقل عن 100 ألف كمامة على المواطنين بورقلة، مؤخرا، بهدف الحفاظ على الصحة العمومية في إطار التدابير الوقائية المتخذة للحد من انتشار جائحة ”كورونا”، حسب ما علم من مصالح الولاية.

تشمل هذه العملية التي جرى تنفيذها بالتنسيق مع لجان الأحياء وجمعيات المجتمع المدني، ضمن الإجراءات الوقائية الرامية إلى مكافحة هذا الفيروس، جميع بلديات ولاية ورقلة، مثلما جرى توضيحه.

أطلقت بالموازاة، عملية تحسيسية واسعة من طرف عدة جهات فاعلة، على غرار مصالح أمن الولاية والحماية المدنية والهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية الجزائرية، حول ضرورة ارتداء الكمامات، لاسيما في الأماكن العامة، فضلا عن احترام الإرشادات الوقائية، بما في ذلك شروط النظافة والتباعد الاجتماعي، حسب نفس المصدر. وبهدف تلبية الطلب المتزايد عليها، عمل قطاع التكوين والتعليم المهنيين وعدة جمعيات محلية، على تسخير الموارد البشرية والمادية الضرورية لصناعة الكمامات والأقنعة الواقية، وفقا للمعايير المعمول بها.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية هذه الأزمة الصحية، تم توفير كميات كبيرة من الكمامات والأقنعة لفائدة الكوادر الطبية وشبه الطبية عبر مختلف الهياكل الصحية، بالإضافة إلى مؤسسات أخرى.

من جهتهم، استحسن العديد من المواطنين في تصريحات، هذه المبادرة الهادفة إلى مكافحة انتشار هذا الوباء بولاية ورقلة، التي سجلت حسب أحدث تقرير لوزارة الصحة، ارتفاعا في عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس، وصل إلى 240 إصابة، و18 حالة وفاة إلى حد الآن.