أشرف والي ولاية أدرار، السيد مدني فواتيح عبد الرحمان، على عملية توزيع مفاتيح ومقررات الاستفادة الخاصة بـ 100 محل تجاري منجزة في شكل أسواق جوارية مغطاة في أربعة أحياء شعبية بمدينة أدرار، بأحياء 140 مسكن، تليلان، 20 أوت وحي بربع، للقضاء على الأسواق الفوضوية التي شكلت نقطة سوداء خاصة بسوق "بودة" الشعبية.
وذكر الوالي أنه لا تقبل الأسواق الفوضوية في مدن ولاية أدرار، كون الدولة أنجزت أسواقا بشروط مدروسة تتناسب والحركية التجارية، يبقي التنظيم أساس العمل ولن تقبل حجة أي كان بعدم العمل في المنجزة منها لأن سوق "بودة" الشعبية صارت محاصرة بالفوضى والنفايات، مما يستوجب غلقها.
وقد أوصى الوالي المستفيدين بضرورة استغلال تلك المحلات في أقرب وقت ممكن  والالتزام بالعمل فيها، خاصة أنها فضاءات مناسبة لممارسة التجارة، حفاظا على صحة المستهلك، حيث توجد المحلات بمعدل 25 محلا في سوق واحدة، كما كانت الأولوية لمن يمارسون حاليا التجارة بشكل غير منظم، والممارسة بالسيارات القديمة التي صارت قارة، مما شوه منظر مدينة أدرار العام، كما استحسن الشباب المستفيد من المحلات ذلك، مؤكدين أن ظروف العمل ستتحسن وسيتخلصون من عرض السلع على الأرصفة تحت أشعة الشمس.
وأشار أحد المنتخبين المحليين ببلدية أدرار، إلى أنه يتعين على التجار المحافظة على نظافة هذه المرافق، كما أكد مدير التجارة أنه تم إنجاز تلك المحلات بمبلغ 24 مليار سنتيم، وهي اليوم بين أيدي البلدية التي تسهر على تسييرها من كل الجوانب.