الغرفة الفلاحية لتيزي وزو
توزيع 1000 لتر من حليب البقر على المعوزين
- 794
جدد سكان بلدية إفليسن، بولاية تيزي وزو، نداء لفائدة السلطات المعنية، بغية برمجة أشغال تهيئة الطريق الولائي رقم 252 الذي يشهد تدهورا واهتراء، بسبب العوامل الطبيعية من جهة، وأشغال الحفر التي لم تنته عبر الطريق كلية من جهة أخرى، ليتحول إلى مسلك مهجور وغير صالح للاستغلال، حتى من قبل الجرارات.
أكد سكان بلدية إفليسن، الذين نددوا بشدة من التهاون في برمجة أشغال إعادة التهيئة لهذا الشطر من الطريق، أن الشطر الرابط بين قرية تاقسبت ببلدية إفليسن، والممتد إلى غاية بلدية أغريب، جزء فقط منه يصلح للاستغلال، في حين أن مسافة 19 كلم منه مهترئة بشكل كبير، مما يتطلب التكفل العاجل به، لاسيما أن الكثير يستغلونه بشكل يومي للتنقل بين دائرة تيقزيرت وأزفون عبر بلديتي إفليسن وأغريب. أوضح سائق من بلدية إفليسن، أن الطريق لم يستفد من أية عملية تهيئة، غير أنه كان مستغلا حتى في حالته المتدهورة، لكن منذ 2012، بعد العاصفة الثلجية التي ضربت البلاد، وبالأخص الولاية، تضررت شبكة الطرق، خاصة هذا الطريق الذي يقطع غابة وأحراش، لتزيد الطين بلة أشغال الحفر لتمرير مختلف الشبكات من الماء، الغاز، وغيرهما.
أعقب أن المؤسسات المكلفة بإنجاز أشغال تمرير الشبكات، لم تصلح الطريق كما ينبغي، حيث كان العمل المنجز "بركولاج" فقط، وقد فضحته الأمطار والسيول التي كشفت الوجه الحقيقي للأشغال، ليزداد الطريق منذ ذلك الحين هتراء وتدهورا، لدرجة لا يمكن للمركبات الخفيفة المرور عبره دون أن تتضرر، ليبقى فقط الطريق مفتوح للجرارات ذات العجلات الكبيرة التي يمكنها استغلاله دون الوقوع ضحية أعطاب أو تعطلات. يستعجل السكان تهيئة هذا الشطر من الطريق، آملين أن تجد هذه المرة استغاثتهم آذانا صاغية، تنهي معاناة السواق وتحميهم من حوادث المرور، خاصة بالنسبة للقاطنين خارج المنطقة، الذين يقصدون الطريق لبلوغ إفليسن من جهة أغريب أو العكس.
بلدية إفليسن.. الطريق الولائي رقم 252 لا يصلح للسير
جدد سكان بلدية إفليسن، بولاية تيزي وزو، نداء لفائدة السلطات المعنية، بغية برمجة أشغال تهيئة الطريق الولائي رقم 252 الذي يشهد تدهورا واهتراء، بسبب العوامل الطبيعية من جهة، وأشغال الحفر التي لم تنته عبر الطريق كلية من جهة أخرى، ليتحول إلى مسلك مهجور وغير صالح للاستغلال، حتى من قبل الجرارات.
أكد سكان بلدية إفليسن، الذين نددوا بشدة من التهاون في برمجة أشغال إعادة التهيئة لهذا الشطر من الطريق، أن الشطر الرابط بين قرية تاقسبت ببلدية إفليسن، والممتد إلى غاية بلدية أغريب، جزء فقط منه يصلح للاستغلال، في حين أن مسافة 19 كلم منه مهترئة بشكل كبير، مما يتطلب التكفل العاجل به، لاسيما أن الكثير يستغلونه بشكل يومي للتنقل بين دائرة تيقزيرت وأزفون عبر بلديتي إفليسن وأغريب. أوضح سائق من بلدية إفليسن، أن الطريق لم يستفد من أية عملية تهيئة، غير أنه كان مستغلا حتى في حالته المتدهورة، لكن منذ 2012، بعد العاصفة الثلجية التي ضربت البلاد، وبالأخص الولاية، تضررت شبكة الطرق، خاصة هذا الطريق الذي يقطع غابة وأحراش، لتزيد الطين بلة أشغال الحفر لتمرير مختلف الشبكات من الماء، الغاز، وغيرهما.
أعقب أن المؤسسات المكلفة بإنجاز أشغال تمرير الشبكات، لم تصلح الطريق كما ينبغي، حيث كان العمل المنجز "بركولاج" فقط، وقد فضحته الأمطار والسيول التي كشفت الوجه الحقيقي للأشغال، ليزداد الطريق منذ ذلك الحين هتراء وتدهورا، لدرجة لا يمكن للمركبات الخفيفة المرور عبره دون أن تتضرر، ليبقى فقط الطريق مفتوح للجرارات ذات العجلات الكبيرة التي يمكنها استغلاله دون الوقوع ضحية أعطاب أو تعطلات. يستعجل السكان تهيئة هذا الشطر من الطريق، آملين أن تجد هذه المرة استغاثتهم آذانا صاغية، تنهي معاناة السواق وتحميهم من حوادث المرور، خاصة بالنسبة للقاطنين خارج المنطقة، الذين يقصدون الطريق لبلوغ إفليسن من جهة أغريب أو العكس.