منها 1200 مسكن اجتماعي
البويرة ستوزع 2000 وحدة سكنية
- 3695
برمجت ولاية البويرة تزامنا والذكرى 64 لاندلاع ثورة التحرير الوطني، توزيع ما يفوق 2000 وحدة سكنية بمختلف الأنماط، منها 1200 وحدة سكنية اجتماعية بعدة بلديات، وأزيد من 1000 إعانة للبناء الريفي في 35 بلدية، فيما تأجل توزيع سكنات مدينة البويرة إلى ما بعد شهر نوفمبر.
ستعرف ولاية البويرة، الخميس القادم، تسليم مفاتيح الحصة الرابعة من السكن خلال هذه السنة، والتي تضمّ أزيد من 2200 وحدة سكنية في مختلف الأنماط، منها 1200 وحدة سكنية تم الفصل في جميع الإجراءات الخاصة بمرحلة الطعون بها، وهي السكنات التي تم توزيعها قبل أشهر عبر عدة بلديات بالولاية، منها 66 مسكنا ببلدية سور الغزلان، 362 مسكنا بأمشدالة، 119 ببلدية عين بسام، و84 وحدة سكنية ببئر غبالو، وهي السكنات التي تم الفصل بشكل نهائي في قوائم المستفيدين منها، على أن يتسلموا مفاتيح سكناتهم خلال الحفل الذي ستحتضنه الولاية، وهو ما تعكف عليه إدارة ديوان الترقية والتسيير العقاري الذي يجري به التحضير لإجراء عملية قرعة اختيار الطوابق والسكنات عبر كل من سور الغزلان وأمشدالة، فيما تمت عملية القرعة ببلديتي عين بسام وبئر غبالو قبل أشهر، في انتظار تسليم مفاتيح السكنات الاجتماعية الموزعة ببلدية البويرة، التي تنتظرها العائلات المستفيدة على أحر من الجمر، بعد معاناة وانتظار طويلين، بالإضافة إلى توزيع أزيد من 1000 إعانة ريفية على المستفيدين منها في 35 بلدية.
وتجدر الإشارة إلى أن ولاية البويرة عرفت توزيع حصص لا بأس بها من مختلف الأنماط، آخرها توزيع 688 وحدة سكنية بمناسبة عاشوراء، منها 200 وحدة سكنية ذات طابع عمومي إيجاري، و600 وحدة بصيغة السكن الريفي، تضاف إلى 1400 وحدة سكنية تم توزيعها بمناسبة ليلة القدر المباركة، و1341 وحدة احتفالا بذكرى 5 جويلية، بمجموع 3517 وحدة سكنية، منها 1597 وحدة بنمط العمومي الإيجاري و20 وحدة ذات طابع تساهمي و1900 إعانة في مجال البناء الريفي، في انتظار إطلاق حصة 1000 وحدة سكنية بصيغة الترقوي المدعم قريبا.
مزرعة ميهوبي الميهوب بالروراوة
50 عائلة مطالَبة بإخلاء سكناتها
ناشدت أزيد من 50 عائلة تقطن بمزرعة ميهوبي الميهوب تقع على بعد حوالي 4 كلم عن بلدية الروراوة (غرب البويرة)، تدخّل الجهات المسؤولة لتسوية الوضعية العقارية لسكناتهم، والعدول عن القرار الأخير المتعلّق بكون الأرضية فلاحية، وطالبت البلدية باسترجاعها.
❊ ع.فالزهراء
تفاجأ أزيد من 50 مالكا لسكنات ريفية بمزرعة ميهوبي الميهوب التابعة لبلدية الروراوة بعد مرور أزيد من 50 سنة، بقرار يطالبهم بإخلاء السكنات بعد متابعتهم قضائيا؛ بهدف استرجاع القطعة الأرضية؛ بحجة أنها أرض فلاحية، حسب مستخرج مخطط مسح الأراضي الخاص بالقطعة رقم 47، وهو ما تفاجأ به مالكو السكنات؛ كون المخطط حمل تعيينا للأرضية على صورة قطعة فلاحية، لا تضم سكنات مبنية بها، حيث وجدوا أنفسهم مطالَبين بإخلاء سكناتهم بعد نصف قرن من إنجازها ضمن برنامج إنجاز المزارع النموذجية للرئيس الراحل هواري بومدين سنة 1973، لتقوم السلطات البلدية سنة 1989 بتوزيع سكنات ريفية على عدد من السكان، ومنح البقية قطعا أرضية مع مساعدات مالية لإنجاز سكنات في إطار البناء الذاتي لإعمار هذه القرية، قبل أن تصطدم العائلات القاطنة بها بقرار عدم ملكيتها لها. ورفعت، في هذا الصدد، نداءات طلب تسوية وضعية العقار في ظل توفر أصحاب السكنات على الوثائق التي تثبت ملكيتهم لهذه الأرضية، مطالبين بتدخل عاجل للجهات المختصة للوقوف على المشكل، وإيجاد حلول له في أقرب وقت ممكن بعد إحالة ملف هذه الأرضية على العدالة للفصل فيه، وهو ما أثار تخوف العائلات من تطورات أخرى لهذا الملف بعد أن نزل قرار الإخلاء كالصاعقة عليها.