كشف والي عنابة، جمال الدين بريمي، مطلع الأسبوع الجاري، على هامش إشرافه على انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح، عن الشروع قريبا، في تسليم حوالي 7 آلاف وحدة سكنية من صيغة الاجتماعي الإيجاري على المستفيدين المعنيين، مشيرا إلى أن عملية التوزيع ستشمل في بدايتها؛ بلدية سرايدي، وبعدها بلدية سيدي عمار التي ستوزع بها 2400 وحدة سكنية  من هذه الصيغة، لتتواصل العملية، بالتنسيق مع السلطات المعنية والبلديات الكبرى، منها الحجار وبرحال والبوني... وغيرها من المناطق الأخرى.

دعا بريمي في هذا الصدد، طالبي السكن في ولاية عنابة، بعدم التنقل إلى مقر الولاية للمطالبة بالسكن، ليضيف أنه تم تنصيب لجان دوائر تقوم بتحقيقات ميدانية، لضبط القوائم بصفة نهائية، ومن ثمة القضاء على كل التجاوزات، وعليه ستوزع السكنات قريبا على المستفيدين منها، بعد ربطها بمختلف المرافق والشبكات الضرورية، على غرار توفير المياه الصالحة للشرب، وشبكات الصرف الصحي، لتفادي تسرب المياه في العراء، وهو المشكل الذي تعاني منه ولاية عنابة منذ سنوات.

على صعيد آخر، وخلال زيارة الوالي جمال الدين بريمي، لموقعي 1026 مسكن و2000 مسكن "أوزكا"، للوقوف على مدى تقدم الأشغال المتبقية بالمدينة الجديدة ذراع الريش، باعتبار أن الموقع الأول برمجت منه 402 وحدة سكنية للتوزيع، والموقع الثاني برمجت منه 759 وحدة سكنية، ستوزع على مستحقيها، ليكون المجموع توزيع أكثر من ألف سكن في صيغة "عدل" على المستفيدين منها، المقررة خلال أوت الماضي، إلا أنه تعذر على المقاولة المكلفة بالأشغال إكمال بقية المرافق، ليتم تأجيل توزيع السكنات في 10 سبتمبر الجاري، وهو الأمر الذي أثار غضب بريمي، الذي شدد اللهجة مع المسؤولين المتقاعسين في التأخر، لتقديم المشروعين في آجالهما المحددة. وفي انتظار الانتهاء من عملية ربط هذه المواقع بالكهرباء والماء، يبقى المستفيدون ينتظرون حصتهم السكنية خلال الأيام القادمة.