توجد بالقطب الحضري سيدي بودراهم
توزيع 7500 وحدة سكنية ببجاية قريبا
- 617
تستعد مصالح ولاية بجاية، على غرار مديرية السكن والعمران، لتوزيع عدد معتبر من الوحدات السكنية بمختلف الصيغ، بعد إنهاء الأشغال بها، حيث ستشهد دخول السكان الأوائل إلى القطب الحضري بسيدي بودراهم، بمناسبة إحياء ذكرى عيدي الاستقلال والشباب، وسيتزامن ذلك مع 5 جويلية القادم.
تتواصل التحضيرات على مستوى الولاية، من أجل توزيع هذه الحصة المعتبرة المقدرة بـ 7500 وحدة سكنية، منها 2775 سكن من صيغتي "عدل" والترقوي المدعم، وهو ما من شأنه أن يسمح للعديد من المكتتبين بدخول سكناتهم، بعد طول انتظار دام عدة سنوات، فيما تواصل المصالح المعنية عملية تجهيز القوائم على مستوى الولاية، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان توزيع هذه السكنات على أصحابها، في ظروف جيدة، والاحتفال بعيدي الاستقلال والشباب، على غرار بقية مناطق الوطن.
يعتبر القطب الحضري لسيدي بودراهم، من بين الأقطاب الجديدة التي عرفت إنجاز معتبر من السكنات، خاصة ذات الطابع الترقوي المدعم و«عدل"، فيما ينتظر أن يتم توزيع سكنات أخرى على مستوى إغزر أوزاريف ببلدية وادي على غرار، ضمن حصة جديدة من السكنات الاجتماعية، التي سيتم استلامها بهذه المناسبة. وتعكف العديد من البلديات ببجاية، على إعداد القوائم النهائية للمستفيدين من هذا النوع من السكنات، بعد دراسة كل الملفات التي تم إيداعها مؤخرا، على مستوى البلديات والدوائر، في انتظار إنهاء كل البرامج السكنية التي استفادت منها ولاية بجاية، خلال السنوات الأخيرة في مختلف الصيغ.
حملة الحصاد تنطلق ببجاية.. توقع إنتاج معتبر من الحبوب
تتوقع المصالح الفلاحية بولاية بجاية، تحسنا معتبرا في مردود الحبوب هذه السنة، مقارنة بالسنوات الثلاث الماضية، التي تميزت بظروف مناخية صعبة، خاصة الجفاف الذي أثر سلبا على الكثير من المحاصيل الفلاحية بالمنطقة، حيث تم إعطاء إشارة انطلاق حملة الحصاد والدرس، الأسبوع الماضي، على مستوى بلدية وادي غير، من قبل السلطات المحلية، وسط تفاؤل كبير بتحسن إنتاج محصول القمح والشعير، حسب ما أكده خالد العيد، بصفته أحد المسؤولين على مستوى المصالح الفلاحية لولاية بجاية.
توقع السيد العيد موسما فلاحيا جيدا هذه السنة، فيما يخص إنتاج الحبوب بمختلف أنوعها، بالنظر إلى غزارة الأمطار المتساقطة، وحسن توزيعها على مختلف المراحل الحضرية، بالإضافة إلى توفر البذور والأسمدة التي تم توزيعها مجانا على شكل تعويضات، لفائدة ما لا يقل عن 872 فلاح من مزارعي الحبوب، الذين تكبدوا خسائر كبيرة لأسباب مختلفة، فيما يتوجب على الفلاحين تسليم المحصول إلى التعاونية، وفق اتفاقية بين الطرفين، حيث تم توفير 3 نقاط لجمع القمح للفلاحين، لاسيما في اتحاد التعاونيات الفلاحية بوادي غير، وبمطاحن الدقيق التابعة لمجموعة الصناعات الزراعية، بكل من خراطة وسيدي عيش.
قامت المصالح الفلاحية في ولاية بجاية، بتجنيد كل الوسائل المادية اللازمة، من أجل أن تتم حملة تجميع الحصاد في ظروف جيدة، إذ تم تجنيد 46 حاصدة على مستوى المستثمرات الفلاحية عبر الولاية، وضمان القيام بالعملية على مستوى 5291 هكتار، التي سيتم حصادها، علما أن المساحة المزروعة بالقمح تحسنت بـ 266 هكتار، بمساحة إجمالية تقدر بـ5291 هكتار على مستوى هذه المنطقة، التي تغلب عليها زراعة الأشجار. كما أن المحاصيل الخاصة بالحبوب لم تكن في المستوى، وعرفت تراجعا كبيرا، بسبب شح الأمطار، حيث تم استرجاع 28 ألف قنطار مقارنة بالسنوات السابقة، إذ يتم حصد 80 ألف قنطار من مختلف أنواع الحبوب، على غرار القمح والشعير.
كما استفادت ولاية بجاية، مؤخرا، من مشروع إنجاز مركز لتخزين الحبوب، ويتعلق الأمر بخلية ومخزن بقدرة مليون قنطار و50 ألف قنطار على التوالي، على مساحة قدرها 12 هكتارا بالمنطقة الصناعية صدوق. ويأتي هذا المشروع، استجابة للاستراتيجية القطاعية الجديدة، الرامية إلى ضمان الأمن الغذائي للبلاد، وتشجيع إنتاج الحبوب، واستحداث فرص العمل في القطاع الفلاحي.
الحسن حامة