مقابل إحصاء 83 ألف طلب بعين تموشنت
توزيع 760 وحدة سكنية من مختلف الصيغ
- 597
تعمل مديرية السكن والعمران لولاية عين تموشنت، على تحيين ملفات طالبي السكن؛ بهدف ضبط الإحصائيات، وجعلها تتماشى مع متطلبات الحظيرة السكنية بالولاية في مختلف الصيغ؛ إذ مكنت العملية من إحصاء ما يزيد عن 83 ألف طلب، بتسجيل انخفاض قُدر بنسبة 10 ٪.
وفي هذا السياق، استفاد قطاع السكن بالولاية، في إطار المخطط التنموي المدرج ضمن المخطط الخماسي الأخير، حسب المدير الولائي للسكن، علي عبادة، من عدة برامج سكنية بلغت 51878 وحدة سكنية من مختلف الصيغ، وهو ما مكن من تحسين معامل شغل السكن المقدر بـ 3.58، وهو أقل من معامل شغل السكن المرجعي. وأوضح عبادة أنه تم خلال السنوات الأخيرة، إنجاز وتسليم 5174 وحدة سكنية تتمثل في 22200 سكن عمومي إيجاري، و375 سكن ترقوي مدعم، و811 سكن بيع بالإيجار (عدل)، و1660 إعانة سكن ريفي، و406 إعانة تخص البناء الذاتي.
كما تم تسليم المفاتيح لـ 7629 مستفيد، منهم 3679 في صيغة السكن العمومي الإيجاري، و551 سكن ترقوي مدعم، و1915 سكن بيع بالإيجار لوكالة "عدل"، و1484 سكن في إطار إعانة السكن الريفي. كما شُرع خلال السنوات الثلاث الأخيرة، في إنجاز 3341 وحدة سكنية.
ومكنت هذه الإنجازات، حسب مسؤول القطاع بالولاية، من رفع الحظيرة السكنية على مستوى ولاية عين تموشنت، إلى 127700 سكن، بما فيه السكن الهش؛ حيث وصل معامل شغل السكن إلى 3.58 أفراد في السكن الواحد.
أما بخصوص السنة الجارية 2023، فأشار مسؤول قطاع السكن إلى تمكن ولاية عين تموشنت من توزيع 1027 وحدة سكنية بمناسبة عيد الاستقلال المصادف لـ 5 جويلية الماضي، منها 305 سكن عمومي إيجاري، و23 سكنا تساهميا، و490 سكن "عدل"، و200 مقرر إعانة سكن ريفي، مضيفا أنه يجري التحضير لبرمجة توزيع مفاتيح 760 وحدة سكنية، منها 215 في صيغة السكن الترقوي المدعم (ألبيا)، ومنها حصتان بعاصمة الولاية عين تموشنت، وحصة بعين الكيحل، وبرنامج ببلدية بني صاف، و405 سكن "عدل"، إلى جانب 140 مقرر استفادة من إعادة السكن الريفي، مع العلم ـ يقول مدير السكن ـ أنه تم تبليغ البلديات بالسكنات المنتهية للقيام بتوزيعها، والمقدر عددها بـ 394 وحدة، كانت مسجلة سابقا في إطار السكنات للقضاء على السكن الهش، حيث تم تحويلها إلى سكنات عمومية إيجارية مؤخرا.
ويحدث هذا في الوقت الذي يؤكد نفس المتحدث، أنه تم القضاء نهائيا على السكنات التي أُحصيت سنة 2007، فيما يبقى حاليا التكفل بالسكنات الهشة بصفة دورية؛ حيث تقوم البلديات بالتبليغ عن طريق الإعلام الآلي للتكفل عن طريق البرامج المسجلة سواء عن طريق "السوسيال"، أو الإعانات الريفية.
والجدير بالتذكير أن البرامج السكنية بولاية عين تموشنت، لاتزال تسجَّل؛ حيث تم إلى حد الساعة تسجيل أكثر من 2400 وحدة برسم السنة الجارية 2023، منها 300 سكن عمومي إيجاري، و1100 إعانة سكن ريفي.
وتحتل قائمة طالبي السكن العمومي الإيجاري، الصدارة، متبوعة بإعانة السكن الريفي بأكثر من 38 ألف طلب، ثم السكن الترقوي المدعم بنحو 4600 طلب. وبالموازاة مع الحظيرة السكنية المتواجدة، يتم استقبال طلبات السكن للمواطنين في مختلف الصيغ، مع تحيين القوائم مؤخرا؛ حيث تراجع عدد المسجلين من 93513 مسجل إلى 83063، بمعدل انخفاض قدر بـ 10450 وحدة؛ بسبب الوفيات، والاستفادة المسبقة من السكن... وغيرها من الأسباب، في الوقت الذي تم الشروع في عملية جرد الأوعية العقارية المتواجدة عبر البلديات، وهو ما يستدعي من رؤساء المجالس الشعبية البلدية، التحقيق فيها، لا سيما الأراضي الخالية من الإشكالات.
فيما انطلق تجسيد 32 مشروعا.. 4 مناطق نشاط تنتظر رفع التجميد بعين تموشنت
كشفت مديرية الصناعة بعين تموشنت، في آخر إحصاء لها، عن انطلاق 32 مشروعا استثماريا عبر 13 منطقة نشاط موزعة عبر بلديات الولاية من مجموع 108 مشروع ممنوحة في إطار عقود الامتياز؛ حيث توظف هذه المشاريع المنطلقة، زهاء 500 عامل. وأكد مدير الصناعة بالولاية أن مناطق النشاط 13 تتربع على مساحة إجمالية مقدرة بـ 95 هكتارا، في حين تقدر المساحة المنشأة بـ 64.5 هكتارا، فيما تقدر الحصص الممنوحة بـ 608 حصة على مساحة 62.074 هكتارا، منها 194 حصة تمثل 108 مشروع بمساحة قدرها 10.67 هكتارات ممنوحة في إطار الامتياز.
كما بلغ عدد المشاريع في مرحلة الاستغلال 32 مشروعا، كما سلف الذكر، توظف نحو 524 عامل. وتم إنجاز 58 عقدا، فيما بقيت 23 حصة بمساحة قدرها 2.82 هكتار، علما أن هناك 9 مناطق نشاط مهيأة 100 ٪، تمثلت في بلديات عاصمة الولاية عين تموشنت، وسيدي صافي، والمالح، وعين الأربعاء، وبني صاف، وحمّام بوحجر، وحاسي الغلة والعامرية، بينما تبقى 4 مناطق نشاط مجمدة، ويتعلق الأمر بكل من منطقة نشاط الحساسة، وعقب الليل، وعين البيضاء، وشعبة اللحم. ويحدث هذا في الوقت الذي قرر المجلس الولائي برمجة خرجات ميدانية لمعاينة المشاريع الاستثمارية بالمناطق الصناعية ومناطق النشاطات؛ تطبيقا للسياسة المنتهجة من قبل الدولة.
التسهيلات الجمركية محور يوم إعلامي
نظمت مصالح الجمارك لولاية عين تموشنت، أول أمس، بالتنسيق مع غرفة الصناعة والتجارة "سوفات"، يوما إعلاميا لفائدة المتعاملين الاقتصاديين ومرافقة المؤسسات الاقتصادية؛ حيث تم التركيز، بالمناسبة، على أهم الامتيازات والتسهيلات الممنوحة لهم في إطار دعم الإنعاش الاقتصادي.
ومن جهتها، أكدت المفتشة العميد يسمينة خلف الله المكلفة بالإعلام والاتصال بأقسام الجمارك بعين تموشنت، أن هذا اليوم الإعلامي جاء تحت شعار "مرافقة المؤسسات من أجل دعم الإنعاش الاقتصادي "؛ حيث تم تعريف المتعاملين الاقتصاديين في مجال التصدير، بمختلف التسهيلات الممنوحة لهم؛ سواء عند الجمركة، أو التسهيلات في قطاع الخدمات الاقتصادية، وكذا التسهيلات الجمركية عند الرقابة الجمركية. كما كانت هذه المناسبة فرصة سانحة للمتعاملين الاقتصاديين، لطرح انشغالاتهم، والاستماع للحلول المقدمة من قبل إدارة الجمارك.