مديرية المصالح الفلاحية بالنعامة

توقّع 35 ألف قنطار من البطاطس الموسمية

توقّع 35 ألف قنطار من البطاطس الموسمية
  • 662
ع. س ع. س

يتوقع إنتاج 35500 قنطار من البطاطس الموسمية بولاية النعامة خلال الموسم الفلاحي الجاري، حسبما أفادت به مديرية المصالح الفلاحية. وغُرس مساحة قوامها 142 هكتار من الأراضي المخصّصة للبطاطس الموسمية، شُرع في عملية جني منتوجها مع بداية أوت الجاري. وينتظر تسجيل مردود في حدود 250 قنطار في الهكتار الواحد، كما أوضح رئيس مصلحة الإحصائيات والتحقيقات الاقتصادية ناصر أوتافوت. كما يتوقّع، أن يعرف إنتاج هذا الموسم ارتفاعا مقارنة بالموسم الماضي الذي أُنتج خلاله نحو 30 ألف قنطار من هذا المحصول، وذلك نتيجة زيادة في مساحة الأراضي المسقية وعملية المرافقة والدعم التقني للفلاحين خلال كلّ مراحل الإنتاج، من قبل تقني مديرية المصالح الفلاحية، وفق نفس المصدر.

كما شُرع منذ أيام قليلة، في زراعة مساحة تقارب 360 هكتار بمادة البطاطس غير الموسمية عبر عدد من بلديات الولاية التي تتوفّر على جميع المؤهّلات لنجاح هذه الشعبة الفلاحية، حسب إحصائيات القطاع، الذي يتوقّع تحقيق مردود يتراوح بين 200 و250 قنطار في الهكتار الواحد. وبهدف تثمين زراعة البطاطس بالولاية، تعكف مديرية القطاع وبمعية الغرفة الولائية للفلاحة والجمعية المهنية لمنتجي شعبة البطاطس على تجسيد مخطّط عمل ميداني، يتمحور على ضمان المرافقة الضرورية للمتعاملين في هذا المجال، وخصوصا من أجل اقتناء البذور والأسمدة ومعالجة المحاصيل وتسويق المنتوج، كما أشير إليه. يذكر، أنّ ولاية النعامة أضحت في السنوات الأخيرة وجهة لمستثمرين في مجال إنتاج البطاطس، ما أدى إلى انتعاش هذا النشاط الفلاحي، لاسيما على مستوى بلديات عين بن خليل، وصفيصيفة، والقصدير وعين الصفراء، وتيوت، استنادا إلى نفس المصالح.

 


 

ضدّ الحمى القلاعية.. تلقيح 6 آلاف رأس بقر

لُقح 6042 رأس بقر ضد مرض الحمى القلاعية بولاية النعامة، في الفترة الممتدة من أفريل إلى غاية جويلية المنصرمين، حسب ما علم لدى المفتشة الولائية للبيطرة. ومسّت هذه العملية، التي تتواصل عبر جميع مناطق الولاية في ظروف تنظيمية جيدة، زهاء 400 مربي بقر حتى الآن، مع تجنيد قرابة 40 طبيبا بيطريا تابعين للقطاعين العمومي والخاص لتجسيدها، وتستهدف خلال السنة الحالية أكثر من 13 ألف رأس بقر، كما أوضح نفس المصدر.

وتقام هذه الحملة مرتان في السنة، ولم تسجّل فيها المفتشية الولائية للبيطرة أيّ حالة إصابة بداء الحمى القلاعية عند الأبقار، كما أشير اليه. للتذكير، أطُلقت حملة وقائية مماثلة شهر مارس الفارط، تستهدف تلقيح الأبقار التي يزيد عمرها عن 3 أشهر، وتلك الموجّهة للتسمين وكذا الماعز ضدّ داء الحمى المالطية ومرض الكلب، والتي شملت حتى الآن ما نسبته 60 بالمئة من قطعان المواشي المستهدفة، استنادا إلى نفس المصدر. كما تنظّم المفتشية، حملات تحسيسية حول أهمية تلقيح الأبقار والأغنام والماعز والإبل، لفائدة المربين وضرورة التزامهم بالإجراءات الوقائية المتّخذة من أجل الحفاظ على السلامة الصحية لقطعان المواشي ضد الأمراض.

 


 

"الجزائرية للمياه".. حملة وقاية من الأمراض المتنقلة

أطلقت وحدة "الجزائرية للمياه" بالنعامة، حملة تحسيسية بهدف توعية المواطنين بالتدابير الواجب اتّخاذها من أجل الوقاية من الأمراض المتنقّلة عن طريق المياه، حسب ما علم لدى الوحدة. وتتضمّن الحملة التي تقام تحت شعار من أجل قضاء صيف بصحة وعافية تنظيم أبواب مفتوحة على مستوى المخبر التابع للوحدة وكذا محطات إنتاج وتخزين ومعالجة مياه الشرب بالإضافة إلى توزيع مطويات وإشهار ملصقات عبر الفضاءات العمومية وبرمجة حصص على أمواج إذاعة النعامة المحلية.

يذكر أن مخبر مراقبة المياه التابع لوحدة الجزائرية للمياه بالنعامة قد أجرى 3195  تحليل بكتيري و2982 تحليل فيزيوكيميائي من بداية السنة الجارية إلى نهاية شهر جويلية المنصرم حسب مسؤول المخير عبد الحليم حركاتي.وتندرج العملية في إطار التدابير الوقائية والتقنية التي تقوم بها المؤسّسة لضمان نوعية جيدة للمياه والوقاية من الأمراض المتنقلة عبر المياه. وأجريت هذه التحاليل على مستوى جميع هياكل إنتاج وتوزيع وتخزين المياه الموجودة ببلديات الولاية التي تسيرها وحدة الجزائرية للمياه، وفق نفس المصدر. كما قامت الوحدة قبيل حلول فصل الصيف الجاري، بتطهير ما يزيد عن60 منشأة تخزين لمياه الشرب.