رغم الظروف المناخية التي شهدتها سكيكدة مؤخرا
توقُّع إنتاج 5 ملايين قنطار من الطماطم الصناعية
- 501
يُتوقع أن تحقق شعبة الطماطم الصناعية بولاية سكيكدة، خلال الموسم الفلاحي الحالي، إنتاجا سيصل إلى حدود 5 ملايين قنطار، موزعة على مساحة مغروسة قُدرت بـ 4975 هكتار من أصل 5500 هكتار من المساحة الإجمالية المبرمجة، والتي تقلصت بسبب عدة عوامل، منها الظروف المناخية التي عرفتها المنطقة؛ من جفاف، ثم الفيضانات التي سُجلت شهر جوان الأخير، والتي أتلفت عدة محاصيل زراعية ببلديات بكوش لخضر، وابن عزوز، وعين شرشار، لكن ذلك لم يؤثر كثيرا على المردود الذي اعتبر جيدا، حسب مصالح الفلاحة.
وأرجعت المصالح الفلاحية للولاية القفزة النوعية التي ما انفكت تحققها هذه الشعبة من سنة لأخرى، إلى انخراط المنتجين والفلاحين في هذه الشعبة، واستفادتهم من الدعم الذي تقدمه لهم الدولة من خلال مختلف برامج الدعم؛ منها تقديمها دعما للمنتجين قُدر بـ 1.54 دج، مع مرافقتهم إلى غاية جني المحصول عن طريق مبادرة الإرشاد الفلاحي الذي تقدمه لجان من المختصين، مع شرح التقنيات الحديثة في عملية غرس الطماطم الصناعية، بما يضم مردودا كبيرا، وكذا تنظيم أيام دراسية مع شرح التقنيات الحديثة بدون إغفال قيام مؤسسة "أسميدال" بتوزيع 200 قنطار من الأسمدة الآزوتية على المزارعين خلال الشهر الفارط، ناهيك عن الدور الكبير الذي تلعبه الوحدات التحويلية الثلاث المتواجدة بالولاية، التي تنتج ما يقارب 10 آلاف طن يوميا؛ من خلال استقبالها منتوج الفلاحين المتعاقدين مع الوحدات التحويلية، المقدر عددهم هذا الموسم بـ 650 فلاح.
كما ساهم محيط السقي لزيت العنبة ببلدية بكوش لخضر الذي يغطي 3559 هكتار، في تشجيع الفلاح على الانضمام إلى هذه الشعبة، فيما تتواصل عملية الجني في ظروف ملائمة، حيث تم جني أكثر من 70 ٪ من الإنتاج، في انتظار الحصيلة النهائية، علما أن ولاية سكيكدة تساهم في الإنتاج الوطني من الطماطم الصناعية التي تُعدّ من أجودها، وتقدر ما بين 20 و25٪.
وتتوزع زراعة الطماطم الصناعية بولاية سكيكدة بالخصوص، ببلديات ابن عزوز، وعين شرشار، وبكوش لخضر، وعزابة، وجندل، وسيدي مزغيش، وأمجاز الدشيش.
دعت زبائنها لتسديد ما عليهم من ديون.. "سونلغاز" سكيكدة تطالب بـ73 مليارا
دعت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بسكيكدة، زبائنها العاديين، إلى الإسراع في تسديد الديون التي ماتزال على ذمتهم، والتي فاقت في مجملها 73 مليار سنتيم مع نهاية شهر جويلية الماضي. وحسب مدير مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز، لقرون الهادي، فإن الشركة سهّلت لزبائنها تسديد استهلاكهم طاقتي الكهرباء والغاز؛ من خلال تنوّع طرق الدفع والصيغ المختلفة الموضوعة تحت تصرفهم، سواء كان التسديد عبر الدفع الإلكتروني بواسطة البطاقات ما بين البنكية، أو من خلال الموقع الإلكتروني للشركة، أو عن طريق الاقتطاع الآلي من الحساب البريدي الجاري، أو التسديد على مستوى مختلف المكاتب البريدية والوكالات التجارية لـ "سونلغاز"، مع إمكانية الاستفادة من إجراءات تسهيلية لتسديد تلك المستحقات؛ حرصا على ديمومة الخدمة العمومية، ولتفادي تراكم الفواتير، إلى جانب التمكن من إنجاز وتجسيد مختلف الاستثمارات والمشاريع المسجلة لدى المديرية.