"متيجة نظافة" تضبط برنامج جمع مخلّفات النحر

توقُّع زيادة بـ 250 ٪ في حجم النفايات أيام عيد الأضحى

توقُّع زيادة بـ 250 ٪ في حجم النفايات أيام عيد الأضحى
  • 469
رشيدة بلال رشيدة بلال

يُتوقع أن تصل كمية النفايات المرفوعة خلال أيام عيد الأضحى المبارك على مستوى ولاية البليدة، إلى 1700 طن في اليوم؛ بزيادة تقدر بـ 250 ٪ عن المعدل اليومي المعتاد رفعه.

ولهذا تستعد مؤسسة "متيجة نظافة"، حسب المكلفة بالاتصال بها، سعاد صيادة، للقيام بعدة تحضيرات لهذه المناسبة الدينية المباركة؛ ليتسنى للمواطن القيام بشعائره الدينية في أحسن الظروف؛ من خلال الوقوف على توفير وجاهزية الإمكانيات المادية والبشرية الخاصة بذلك؛ من أجل السير الحسن لعملية رفع وجمع مخلفات عملية النحر في أسرع وقت ممكن.

وأكدت السيدة صيادة في تصريحها لـ "المساء"، أنه يتم وفقا للبرنامج المسطر قبل يوم العيد، إطلاق حملة كنس واسعة  لتنظيف الشوارع من مخلفات وبقايا الأعلاف المتناثرة، تعقبها حملة واسعة لتنظيف محيط المساجد والشوارع الرئيسة المحيطة بها؛ تحضيرا لصلاة العيد، وكذا رفع كامل نقاط الجمع، وتهيئتها لاستقبال بقايا  نفايات عملية النحر ومخلفاتها، وتوزيع مادة الجير على مختلف الأماكن التي تشهد إحياء هذه الشعيرة الدينية.

وخلال يوم العيد، تردف المتحدثة، يتم وضع برنامج خاص مع مؤسسة مراكز الردم التقني للنفايات؛ من أجل معالجة نفايات بقايا السلخ، ومنه الانطلاق في عملية رفع النفايات ومخلفات الذبح ابتداء من منتصف النهار مباشرة، مع تواصل العملية إلى غاية القضاء النهائي على جميع المخلفات.

للإشارة، سطرت مؤسسة "متيجة نظافة " مع مديرية الصناعة، برنامجا خاصا بما يتعلق بعملية جمع جلود الأضاحي، وذلك من خلال وضعها على مستوى نقاط معيّنة للتجميع قبل نقلها، حيث سخّرت مصالح المؤسسة عددا معتبرا من الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح هذه العملية، تمثلت في  تجنيد أكثر من 30 عاملا، وتوزيع القفازات على جميع العمال والوسائل الخاصة بالعمل، زيادة على مادة الجير لتطهير نقاط الجمع بعد الانتهاء من عملية رفع الجلود، علما أن العدد الإجمالي للعمال المجندين خلال هذه المناسبة، يقدر بـ 1300 عامل.

 


 

بهدف تعزيز التربية البيئية في الوسط المدرسي.. استحداث 80 ناديا أخضرا جديدا

استحدثت دار البيئة لولاية البليدة، 80 ناديا أخضر جديدا في مؤسسات تربوية بالأطوار التعليمية الثلاثة؛ بهدف تعزيز التربية البيئية في الوسط المدرسي، حسبما عُلم من المديرية المحلية للبيئة.

وأوضح مدير القطاع وحيد تشاشي، أنه تم في إطار فعاليات الأسبوع البيئي وإحياء لليوم العالمي للبيئة المصادف لـ 5 جوان من كل سنة، تنصيب 80 ناديا أخضر بمؤسسات تربوية، موزعة على الأطوار التعليمية الثلاثة، تضاف إلى مائة ناد مماثل، أنشئت السنة الماضية. وأضاف نفس المسؤول، أن 420 مؤسسة تربوية تدعمت بمثل هذه النوادي الخضراء، من بين 635 مؤسسة موزعة عبر بلديات الولاية، على أن تتدعم باقي المؤسسات الأخرى بمثل هذه الفضاءات التوعوية تدريجيا.

وتتكون هذه النوادي الخضراء التي تم انشاؤها في إطار البروتوكول الموقّع بين كل من وزارتي البيئة والطاقات المتجددة، والتربية الوطنية، من تلاميذ منخرطين، يشرف عليهم مؤطرون من أساتذة المؤسسات التربوية. وتتضمن نشاطات النوادي تنظيم حملات تطوعية للتشجير أو تنظيف المحيط، وإقامة معارض حول البيئة، وعرض أفلام فيديو تتناول طرق المحافظة على البيئة وحمايتها، بالإضافة إلى ناد خاص بالمسرح، وفقا لنفس المصدر.

ويرمي القائمون على مثل هذه النوادي المدرسية، إلى إعداد أجيال مستقبلية متشبعة بالقيم البيئية، وملمّة بمختلف المشاكل التي تعاني منها البيئة وطرق التعامل معها، بالإضافة إلى إقامة علاقة بين التلميذ ومحيطه، وتوعيته بأهمية المحافظة على البيئة، في شقه المتعلق بالتنوع البيولوجي أو إشكالية التخلص من النفايات.

وفي نفس السياق، كشف نفس المسؤول عن تسطير برنامج خاص بإحياء اليوم العالمي للبيئة، والمتضمن تنظيم يوم إعلامي لفائدة نزلاء مؤسسة إعادة التربية والتأهيل، حول "المهن البيئية" التي يوفرها لهم قطاع التكوين والتعليم المهنيين، وملتقى وطني حول "الإعلام والمواطنة البيئية" بجامعة سعد دحلب. كما برمجت مديرية البيئة خرجات بيداغوجية إلى عدد من المنشآت التابعة لها؛ على غرار محطات معالجة النفايات لفائدة طلبة الجامعة، بالإضافة إلى حملات تطوعية لتنظيف أعالي منطقة الشريعة السياحية؛ للمشاركة في العمليات الاستباقية الرامية إلى الوقاية من حرائق الغابات.