أكد منسق جامعات قسنطينة ومدير جامعة قسنطينة 1 "الإخوة منتوري"، البروفيسور أحمد بوراس، أن المدينة الجامعية ستستقبل هذه السنة، ما يزيد عن 23 ألف طالب جديد، موزعين على 10 مؤسسات جامعية بيداغوجية، مع انضمام مؤسستين جديدتين، ويتعلّق الأمر بمعهد التكوين شبه الطبي، وجامعة التكوين المتواصل.

أفاد البروفيسور بوراس بأن جامعة قسنطينة 1 ستستقبل وحدها 7723 طالب جديد، تليها جامعة "صالح بوبنيدر" بقرابة 5700 طالب، وجامعة "عبد الحميد مهري" بـ4000 طالب. أما جامعة "الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية" فقد سجلت 2150 طالب جديد، في حين تستقطب المدرسة العليا للبيوتكنولوجيا 550 طالب، والمدرسة الوطنية متعدّدة التقنيات 580 طالب.
بالإضافة إلى ذلك، ستستقبل المدرسة العليا للأساتذة 1217 طالب، والمدرسة العليا للمحاسبة والمالية 396 طالب.
أما جامعة التكوين المتواصل والمعهد الوطني للتكوين العالي في شبه الطبي، فسجّلا 200 و513 طالب جديد على التوالي.
وأشار منسق جامعات قسنطينة إلى أنّ حوالي 1200 طالب جديد توجّهوا نحو فروع العلوم والتكنولوجيا، فيما كانت كلية العلوم الطبية بتخصّصاتها الثلاثة على غرار الطب، وجراحة الأسنان، والصيدلة، الأولى من حيث عدد المسجلون الجدد؛ إذ بلغت حصتها 3600 طالب جديد، بمن فيهم الطلبة المسجلون في الملاحق التابعة للجامعة في سوق أهراس، وخنشلة وبسكرة.  وجاءت كلية الحقوق بجامعة "الإخوة منتوري" في المرتبة الثانية بـ1500 طالب، تليها كلية العلوم البيولوجية التي سجلت 1300 طالب جديد. من جهة أخرى، أوضح البروفيسور بوراس أن الموسم الجامعي الجديد 2024- 2025، سيشهد إمكانية التسجيل في تخصصين مختلفين، والحصول على شهادتين، وهي خطوة جديدة على المستوى الوطني، تهدف إلى تعزيز التكامل بين التخصصات المختلفة.
ومن بين هذه التخصصات، الطب والإعلام الآلي، والطب والرياضيات، والإعلام الآلي والعلوم الاقتصادية، وهو ما يعكس أهمية التكنولوجيا الحديثة في مجالات متعدّدة، بما في ذلك العلوم الطبية.
وأضاف المنسق أن المدينة الجامعية قسنطينة تتمتع ببنية تحتية بيداغوجية وخدماتية كافية لاستقبال الطلبة الجدد. كما أعلن عن إضافة هيكل بيداغوجي جديد بسعة 2000 مقعد إلى جامعة "الأمير عبد القادر" ؛ ما سيساهم في تخفيف الضغط عن مرافقها الحالية.
وأشار المتحدث في السياق إلى أن الأيام المقبلة ستشهد اجتماعات تنسيقية بين المؤسسات الجامعية المختلفة؛ بهدف ضمان نجاح الدخول الجامعي الجديد، وتوفير أفضل الظروف للطلبة.

في خطوة لتعزيز القطاع الفلاحي.. عقود امتياز لفائدة 41 فلاحاً

أشرف والي قسنطينة عبد الخالق صيودة، على مراسم تسليم عقود الامتياز الفلاحي، وفقًا للقانون 03/10، لفائدة 41 فلاحًا من بلدية ابن باديس.
شبيلة. ح
تشمل العقود الموقّعة مساحة تقدّر بـ700 هكتار. وتُعدّ هذه الخطوة مهمة لتحفيز الاستثمار في الأراضي الخصبة، وتوفير بيئة مناسبة لتطوير أنشطة الفلاحين. وقد تم تسليم عقود الامتياز للفلاحين الذين عانوا من مشاكل استمرت عقودا.
وأكد صيودة أن هذا الإجراء سيساهم في إزالة العراقيل، وتوفير الظروف الملائمة للفلاحين لزيادة الإنتاجية؛ من خلال تمكين المستثمرين في هذا المجال، من استغلال أراضيهم بطريقة قانونية، والاستفادة من مختلف المزايا، ودعم الدولة؛ مثل حفر الآبار، وتوفير الكهرباء الفلاحية، والحصول على القروض لخدمة الأرض.
كما دعا المستفيدين إلى الامتثال للاتفاقيات المبرمة مسبقا؛ لضمان استفادتهم من التسهيلات والامتيازات المقدّمة.
وأشاد الفلاحون، بدورهم، بالجهود التي بذلتها السلطات المحلية المعنية، لتسوية أوضاعهم، معبّرين عن تفاؤلهم بإمكانية تطوير وتوسيع نطاق أنشطتهم في المستقبل. كما ثّمنوا الإجراء الذي قامت به السلطات المحلية، على رأسها الوالي، واللجنة الولائية التقنية لترقية الاستثمار الفلاحي، والذي أثمر حصولهم على عقود الامتياز لمدة 40 سنة قابلة للتجديد؛ ما وضع حدا لانتظار دام 27 سنة، عقب حلّ الديوان الجهوي للحوم للشرق.
للإشارة، تأتي هذه العملية حسب القائمين عليها، في إطار الإجراءات التي أقرتها الدولة في مجال الاستثمار الفلاحي؛ حفاظًا على التقدّم الملحوظ في مجال الإنتاج والاستثمار الفلاحي. ويساهم ذلك في تحقيق الاكتفاء والأمن الغذائيين الوطنيين، وتقليص فاتورة الاستيراد. كما تهدف العملية إلى زيادة المساحات الزراعية التي تضم زراعات استراتيجية، وعلى رأسها القمح بأنواعه، خاصة أن الفلاحين المعنيين استفادوا من إجمالي مساحة تقدّر بأكثر من 700 هكتار من الأراضي الخصبة.

في الأطوار الثلاثة.. 16 مؤسسة جديدة للموسم الدراسي 2024-2025

سيتعزز قطاع التربية الوطنية بولاية قسنطينة، برسم الدخول المدرسي المقبل 2024- 2025، بمؤسسات جديدة في الأطوار التعليمية الثلاثة، حسب مدير التجهيزات العمومية مصطفى زرقيط، الذي أوضح أن الأمر يتعلّق بثانويتين بكل من التوسعة الجنوبية للمقاطعة الإدارية علي منجلي، وحي أحمد سيساوي بعاصمة الولاية. 
وفي الطور المتوسط، ستدخل الخدمة 7 متوسطات، اثنتان منها بمدينة قسنطينة، فيما تتوزّع الخمس الأخرى على بلديات حامة بوزيان، وديدوش مراد، وابن زياد والخروب، علاوة على المقاطعة الإدارية علي منجلي، حسب نفس المصدر.
كما سيتميز الدخول المدرسي المقبل بولاية قسنطينة، بفتح 7 مدارس ابتدائية جار إنجازها بالعديد من المناطق السكينة، وفق نفس المسؤول، الذي أوضح أنّ 4 ابتدائيات متواجدة بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، والثلاث الأخرى موزّعة عبر بلديتي زيغود يوسف وابن باديس، علاوة على القطب الحضري الجديد عين نحاس ببلدية الخروب. وسيتم، أيضا، فتح ما مجموعه 41 قسم توسعة خلال الدخول المدرسي المقبل، عبر العديد من بلديات الولاية، حسب السيد زرقيط، الذي أفاد بأنّ معدل تقدم أشغال إنجاز مجموع هذه المنشآت المدرسية الجديدة الموجّهة لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ بمن فيهم أولئك الذين ينحدرون من عائلات أعيد إسكانها حديثا، يتراوح بين 80 و100 ٪.
تجدر الإشارة إلى أن قطاع التربية بولاية قسنطينة، يحصي حاليا، أكثر من 700 مؤسسة في الأطوار التعليمية الثلاثة.