حسب تصنيف "تايمز" العالمي
جامعة سكيكدة تحتل المركز الثاني
- 814
احتلت جامعة "20 أوت 55" بسكيكدة، الصدارة في تصنيف "تاميز" العالمي، باحتلالها الرتبة الثانية مناصفة مع جامعة "فرحات عباس 1" بسطيف، ويأتي هذا التصنيف، الذي صدر بتاريخ 27 سبتمبر الجاري، بعد المكسب الذي حققته الجامعة السنة الماضية، باحتلالها الرتبة الثانية وطنيا كأحسن مؤسسة تعليم عالي وبحث علمي، بعد جامعة سيدي بلعباس، حسب التصنيف العالمي لهيئة (سكيماقو).
يعد تصنيف "تايمز" لأفضل الجامعات لعام 2023، من أكبر التصنيفات التي ضمت 1799 جامعة في 104 دولة حول العالم، كما أنه يعبر عن الجودة المرتفعة للجامعات التي تم اختيارها، وفق معايير تراعي جودة التدريس والأبحاث العلمية والطلاب.
وهنأ مدير جامعة سكيكدة، البروفيسور توفيق بوفندي، بمناسبة حصول الجامعة على المرتبة الثانية في تصنيف "التاميز" العالمي، كل مكونات الأسرة الجامعية من أساتذة وإداريين وعمال وطلبة، نظير المجهودات الكبيرة التي بذلوها من أجل الرقي بالجامعة إلى تلك الرتبة، التي تعد مكسبا كبيرا حققته في ظرف وجيز، داعيا إياهم إلى مواصلة بذل المزيد من الجهود من أجل الحفاظ على تلك المكتسبات، ومنه أيضا تحقيق إنجازات أخرى للدفع بجامعة سكيكدة إلى مصاف الجامعات الدولية.
وأكد البروفيسور بوفندي، أن تصنيف "تاميز" العالمي، يعد من أحسن التصنيفات العالمية، لما يحوز من مصداقية، تعطي فعلا صورة مطابقة لما هو موجود من معطيات على مستوى المؤسسات الجامعية، خصوصا أن ذلك التصنيف العالمي، يعتمد على 5 ركائز هي؛ التكوين بنسبة 29.5 بالمائة، بيئة البحث بنسبة 29 بالمائة، جودة البحث بنسبة 30 بالمائة، إرادات الصناعة بنسبة 7.5 بالمائة، والنظرة الدولية بنسبة 4 بالمائة. وشهد هذا العام، دخول 23 جامعة جزائرية لأول مرة، مقابل 13 سجلت خلال السنة الماضية، فيما يخص نتائج التصنيف الدولي "THE World Ranking 2024".
للإشارة، تعززت جامعة سكيكدة، خلال السنة الجامعية الحالية، بملحقة لكلية الطب، تضم 470 طالبة وطالب، يؤطرهم أساتذة جامعيون من جامعة سكيكدة، بنسبة 90 بالمائة، و20 بالمائة أساتذة طب تابعين للمستشفى الجامعي لولاية عنابة، لتأطير المقاييس الأساسية، إضافة إلى معهد التكنولوجيا في البتروكيمياء، بعد أن وافقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على استحداثه. كما حظيت خلال السنة الجامعية الأخيرة، بالموافقة على إنشاء المؤسسات الفرعية الخمسة المقترحة، في علوم الطبيعة والحياة، الإعلام الآلي، تطوير الإنتاج الفلاحي ومراقبة الجودة، الخبرات والخدمات الفلاحية، إلى جانب الطاقة والأمن الطقوي.