رئيس بلدية الرحمانية عيسى بورابية لـ"المساء”:

جسدنا التضامن الرمضاني ونتابع تنفيذ المشاريع المحلية

جسدنا التضامن الرمضاني ونتابع تنفيذ المشاريع المحلية
  • 1187
رشيد كعبوب رشيد كعبوب

شهدت بلدية الرحمانية، الواقعة غرب ولاية الجزائر، العديد من النشاطات التضامنية، خلال الشهر الكريم، ساهم في رسم صورها الجميلة أهل البر والإحسان، والجمعيات المحلية ومصالح البلدية، انطلاقا من المساعدات الغذائية، إلى معرض بيع الحلوات التقليدية، وكذا عمليات الختان الجماعي، التي أدخلت الفرحة في قلوب العائلات المعوزة.

ذكر رئيس بلدية الرحمانية، عيسى بورابية، في اتصال مع "المساء"، أن البلدية التي قامت بتجسيد مختلف العمليات التضامنية، لمساعدة العائلات الفقيرة، تتابع عن كثب تنفيذ العديد من المشاريع المحلية، معظمها يخص قطاع التربية والتعليم. ففي الشق التضامني، كشف المسؤول أن الرحمانية وزعت 701 مساعدة مالية بقيمة 10 آلاف دينار للحصة الواحدة، على العائلات المحتاجة، التي استلمت المساعدات قبل حلول رمضان بأسبوع كامل. أفاد المتحدث أن الجمعات المحلية صنعت الحدث أيضا في شهر الرحمة، حيث جمعت المواد الغذائية التي تبرع بها المحسنون، وأوصلتها إلى العائلات المحتاجة، خاصة القاطنة منها بمناطق الظل، والتي كانت لها الأولوية في الاستفادة من المساعدات.

أفاد محدثنا أن جمعية "مستقبل الشباب" بالرحمانية وزعت 150 قفة رمضانية، كما وزع فوج "محمد بوصافي" للكشافة الإسلامية 50 قفة، فيما بادرت دار الشباب بتنظيم معرض للحلويات التقليدية وبيعها بأسعار جد معقولة -يقول المصدر-  وتشهد خلال هذا الشهر، إقبالا كبيرا من طرف المواطنين، الذين وجدا فيه ضالتهم. تميزت العشر الأواخر من رمضان أيضا، بإدخال الفرحة على عائلات أخرى، استفاد أبناؤها من عملية ختان جماعي، منها تلك التي بادرت بها جمعية حي عدل، ومست 15 طفلا معوزا، إلى جانب عملية أخرى تم خلالها إجراء عملية ختان 10 أطفال، تكفلت بها مؤسسة "إكسترانات". أثنى المصدر على أهل البر والإحسان الذين تبرعوا بما جادت به أيديهم من مساعدات مالية وعينية، كمؤسسة "الأطلس" و"كسكس ماما" اللتين قدمتا مساعدات للمحتاجين.

ستختتم أيام رمضان -يقول رئيس البلدية- بحفل توزيع جوائز على حفظة القرآن الكريم، يقام بمسجد "طريق النجاح"، ساهمت في تمويله البلدية، تشجيعها لأبناء المنطقة. بالنسبة للمشاريع المحلية، قال "مير" الرحمانية، إن مصالحه تتابع عن كثب أشغال إنجاز العديد من المشاريع، أهمها في قطاع التربية، مفصلا بأن هناك 3 مشاريع بلغت نسبة إنجازها 99 بالمائة، منها مطعم مدرسي بحي أول نوفمبر، 4 أقسام توسعية بمدرسة "اعمر عاشور"، و6 أقسام بحي نعمان العمري، إلى جانب مشروع إنجاز مبنى لغرف تبديل الملابس بالملعب البلدي. أكد السيد بورابية أن الهدف من اهتمام البلدية بقطاع التربية، هو استدراك النقائص الحاصلة، منها ما يخص النقل المدرسي، حيث استأجرت البلدية حافلتين جديدتين، تضافان إلى 5 حافلات تملكها البلدية، لنقل تلاميذها نحو ثانويات البلديات المجاورة، وإنهاء متاعبهم خلال المواسم الدراسية، علما أن عدد السكان في تزايد بسبب التوسع العمراني، إذ بلغ حاليا أزيد من 12 ألف نسمة.

في مجال السكن، كشف رئيس البلدية أن الرحمانية استفادت من حصة 80 وحدة بصيغة الترقوي المدعم "ألبيا"، فيما كانت قد طلبت من الولاية إنجاز 320 وحدة، بالنظر إلى عدد الملفات المودعة، التي يناهز عددها 322 ملفا. وفي هذا الصدد، كشف محدثنا أن اللجنة المكلفة بدراسة الملفات أعدت القائمة الاسمية، بعد حذف باقي الملفات التي استفاد أصحابها من سكنات خارج البلدية، وآخرين لهم عناوين مزدوجة، وسيتم قريبا -حسب المصدر- استدعاء المستفيدين لإيداع الوثائق المطلوبة.