أشرك فيها مواطني قالمة
جلسات تحكيم لضبط المخططات البلدية للتنمية
- 1048
وخلصت الجلسات إلى اقتراحات عمليات تنموية، نتجت عن لقاءات تنسيقية للمجالس الشعبية البلدية مع اللجان التقنية؛ حيث أعطيت الأفضلية للمشاريع التي لها أثر مباشر وفوري في تحسين ظروف معيشة المواطنين ويومياتهم، وذلك باحترام سلّم الأولويات لمباشرة تنفيذها ميدانيا؛ على غرار مشاريع المياه الصالحة للشرب، وفك العزلة، وشق الطرقات، ومد شبكات الصرف الصحي، وتحسين ظروف التمدرس.
ولمتابعة مدى تنفيذ تعليمات والي قالمة بخصوص التكفل الاستعجالي ببعض المناطق النائية والمعزولة واستدراك النقائص، أكدت المسؤولة الأولى عن الجهاز التنفيذي، على المتابعة الدائمة لمدى تنفيذ الإجراءات الكفيلة؛ بإعطاء دفع للتنمية المحلية؛ من أجل تمكين المواطنين من الاستفادة منها في أقرب الآجال بكافة البلديات، لا سيما من خلال مواصلة التنسيق الدائم والمحكم بين مختلف القطاعات ذات الصلة. وخصّت جلسات العمل المذكورة بلديات حمّام النبايل، والدهوارة، ووادي الشحم، وقلعة بوصبع، والنشماية، وبلخير، وبومهرة أحمد، وجبالة خميسي، وبني مزلن، وحمّام الدباغ، وبوحمدان، والركينة، وبوشقوف، ووادي فراغة، وعين بين بيضاء ومجاز الصفاء، فيما ستُعقد جلسات عمل مماثلة في المستقبل، لتشمل بلديات أخرى.
دعوة إلى تفعيل سجل شكاوى المواطنين
وفي سياق آخر، ترأست والي قالمة، وعملا بتوجيهات رئيس الجمهورية الرامية إلى ترقية الخدمة العمومية كآلية تقييم السلطات العمومية للتكفل بانشغالات المواطنين، اجتماع عمل للمجلس التنفيذي الموسع، لمتابعة الملفات المدرجة في جدول الأعمال، والمتعلقة بتفعيل فتح سجل الشكاوى على مستوى الإدارات والمؤسسات العمومية، حيث أمرت كل المسؤولين المحليين على مستوى الإدارات والهيئات والمؤسسات العمومية التي لها علاقة مباشرة بالمواطن، باتباع كافة التوصيات لتفعيل السجل، ووضعه في مكان معلوم، يسمح للمواطن باستغلاله، مع تكليف إطار يضمن متابعة هذا السجل، والعمل على المعالجة الفعلية للانشغالات بصفة منتظمة، وبشكل دائم، مع الحرص على الرد بمعطيات واضحة ووافية.
كما دعت الوالي إلى التنسيق الدائم مع المندوبية المحلية لوسيط الجمهورية، والعمل على حلحلة مختلف الوضعيات والانشغالات المطروحة من قبل المواطنين، مشيرة إلى أن لقاءات دورية ستُعقد للمتابعة، ودراسة مختلف الوضعيات. كما إن الآلية محل زيارات تفتيشية من الهيئات المعنية، خاصة أن هذه الآليات تمكّن السلطات العمومية من تسجيل مختلف النقائص والاختلالات المرتبطة بهذا الجانب، وتسمح بحل مشاكل المواطنين.
تعليمات بتطهير محيط المدارس من الباعة الفوضويّين
وفيما يتعلق بتطهير الشوارع والأرصفة ومحيط المؤسسات التربوية والإدارية من مختلف المظاهر السلبية وغير القانونية للتجارة، أمرت والي قالمة بعد اطلاعها على وضعية محيط المدرسة الابتدائية "شريط عمار" بحي الحاج مبارك بمدينة قالمة، جراء الرمي العشوائي لنفايات الباعة الفوضويين بمحاذاة رصيف وجدار هذه المؤسسة التربوية، بتحرير الرصيف، وتحويل الباعة إلى أماكن أخرى تليق بنشاطهم.
ودعت بالمؤسسة المزدوجة متوسطة وابتدائية "دواخة محمد" بجانب الشارع الرئيس لحي "19 جوان" بعاصمة الولاية قالمة، إلى تحرير الطريق، وتحويل الباعة الفوضويين للحد من عرقلة حركة السير، وإمكانية ضبط إجراءات كفيلة بفصل الطورين، مطالبة خلال تفقّدها ظروف التمدرس على مستوى المدرسة الابتدائية "فرنان العربي" بالمدينة الجديدة شغل الأراضي جنوبا، ببرمجة حملة نظافة لمحيط المؤسسة، وإزالة الأتربة المتراكمة بجانب الجدار المحيط الفاصل بين المدرسة والعمارات السكنية؛ للحفاظ على سلامة التلاميذ. وجاءت هذه التعليمات بعد متابعة انشغالات المواطنين والفاعلين من المجتمع المدني، المطروحة أيام الاستقبال على مستوى مقر الولاية، ومن خلال التواصل الجواري بالخرجات الميدانية؛ لمعاينة ظروف التمدرس على مستوى عدة مؤسسات ابتدائية ببلدية قالمة.
فتح قسمين خاصين بذوي الاحتياجات الخاصة
أشرفت المسؤولة التنفيذية الأولى عن ولاية قالمة، نهاية الأسبوع المنقضي، على فتح قسمين خاصين بذوي الاحتياجات الخاصة بالمدرستين الابتدائيتين "المجاهد المتوفى "زيتون عمار" و"بوعكة مبروك" ببلدية النشماية، يستوعبان أزيد من 15 تلميذا مصابين بمختلف الإعاقات. وخلال تفقّدها الأقسام المدمجة لذوي الاحتياجات الخاصة بنفس المدرسة، دعت السيدة عقون إلى تدعيم كافة الأقسام على مستوى الولاية، بأساتذة، وبطبيب متخصص "أرطوفوني"؛ للمساهمة، بشكل متسارع، في إدماج تلاميذ هذه الفئة مع باقي الأقسام العادية، وتوفير الرعاية اللازمة، والتكفل بكل احتياجاتهم؛ لتمكينهم من الاندماج بأقسام النمط العادي، واستكمال مسارهم الدراسي. يُذكر أن ولاية قالمة تتوفر، حاليا، على 38 قسما خاصا، موزعين على 13 بلدية. وتضم هذه الأقسام 326 تلميذ من ذوي الهمم؛ حيث تعمل السلطات الولائية على تجسيد برنامج قسم خاص على مستوى كل بلدية.
إجراءات لتطهير الحظيرة السكنية
وفي إطار التكفل بتطهير الحظيرة السكنية ومحاربة البناءات الفوضوية، أسدت الوالي تعليمات صارمة إلى رؤساء الدوائر، بالعمل بالتنسيق مع رؤساء المجالس الشعبية البلدية؛ بتحديد المسؤوليات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاربة ظاهرة البناءات الفوضوية، التي أثرت سلبا على الطابع العمراني، وأضحت تغزو إقليم الولاية، متسببة في عرقلة إنجاز المشاريع ذات المنفعة العامة. كما دعت الوالي إلى إعادة تفعيل فرق البحث عن مخالفات التشريع والتنظيم في مجال التهيئة، والتعمير، والبناءات الفوضوية، وإعداد محاضر ميدانية في هذا الشأن.
وخلال التطرق لوضعية الأوعية العقارية المخصصة لمختلف المديريات على مستوى دائرة قالمة، أمرت المسؤولة التنفيذية بتحديد الأسباب والدوافع التي حالت دون تجسيد المشاريع المبرمجة بها، داعية إلى التنسيق، والعمل المشترك، ومتابعة التنمية المحلية بجميع القطاعات، للتكفل الأمثل بانشغالات المواطنين. وسيتم، خلال الأيام القليلة المقبلة، عقد جلسات عمل مع كل القطاعات المعنية للبت فيها؛ سواء بالشروع في إجراءات التنفيذ، أو إلغاء قرارت التخصيص، وإسنادها لتوطين مشاريع أخرى.
بلدية قلعة بوصبع.. مشروع للإنارة العمومية وخزان مائي
أعطت والي قالمة حورية عقون، إشارة انطلاق عدة مشاريع تنموية بالمنطقة، منها مشروع تجديد الإنارة العمومية بنظام "لاد" بكل من "حي فنيدس رابح"، وحي "8 ماي 1945" ببلدية قلعة بوصبع. كما أشرفت على وضع حيّز الخدمة، خزانا مائيا بسعة 50 مترا مكعبا، مع محطة ضخ؛ للربط الجزئي للسكنات بالمياه الصالحة للشرب بمشتة "الخروع". ووقفت على المشاريع التي استفادت منها المشتة في إطار البرنامج الاستدراكي لتنمية المناطق النائية والمعزولة.
وعاينت المسؤولة المحلية خلال زيارة عمل وتفقّد قادتها الوالي والوفد المرافق لها إلى بلدية قلعة بوصبع مؤخرا، مشروع توسعة وتهيئة مدخل البلدية في شطر الطريق الوطني رقم 21، حيث بلغت نسبة الأشغال 65 ٪. ويندرج المشروع ضمن التحسين الحضري عبر أحياء ومداخل البلدية. كما أسدت تعليمات صارمة بإتمام أشغال الإنجاز مع بداية الثلاثي الثاني من السنة الجارية، كأقصى تقدير.
وخلال تقديم عرض حول المشاريع التي استفادت منها البلدية ومست في مجملها التزويد بالمياه الصالحة للشرب، وتجديد قنوات توزيع وصرف المياه، وفك العزلة، أشارت الوالي إلى وجوب مباشرة الإجراءات الإدارية والتقنية للانطلاق في التنفيذ قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة الجارية. كما أبدت موافقتها المبدئية لدى معاينتها المحلات الشاغرة المقترح تخصيصها لإنجاز توسعة لقاعة العلاج "حريد يوسف"، على تحويل الطابق الأرضي، واستغلاله كتوسعة لقاعة العلاج، التي أصبحت لا تلبي متطلبات سكان البلدية، وكذا فتح تخصصات طبية أخرى؛ لضمان تقديم خدمات صحية راقية، والتكفل الأحسن بالمواطن.
بلدية النشماية.. توطين تجهيزات عمومية ومنح حصة للبناء الريفي
كشفت المسؤولة التنفيذية عن ولاية قالمة، خلال زيارة عمل وتفقّد لبلدية النشماية، عن إمكانية منح حصة من إعانة الدولة المخصصة للبناء الريفي لفائدة البلدية، في حدود الحصة الممنوحة للولاية. ومواصلة لزيارات العمل والتفقد التي تعكف السلطات الولائية على إجرائها لمتابعة الجانب التنموي عبر البلديات بالمنطقة وخلال تفقّدها العيادة متعددة الخدمات "محمد بن جدو" التي أضحت لا تفي بمتطلبات سكان البلدية، وعلى ضوء بعض مطالب الساكنة التي خصت الجانب الصحي، منحت الوالي مشروع إنجاز قاعة علاج بجانب القاعة متعددة الخدمات مع سكن وظيفي، وتأمين المناوبة الطبية الليلية على مستواها.
كما تفقدت الأشغال بمشروع التهيئة والتحسين الحضري، الذي يعرف تقدما ملحوظا بنسبة 90 ٪. وشملت أشغال الطرق، والأرصفة، وشبكة التطهير، وشبكة المياه الصالحة للشرب، وقنوات صرف المياه؛ حيث أكدت على انتهاء الأشغال في الآجال التعاقدية، وبالنوعية المطلوبة. وأشارت إلى إتمام الأشغال المتبقية لمسجد "البر والإحسان" بحي "مراح زرقين"، ورفع التحفظات لوضعه حيّز الخدمة في أقرب الآجال، والذي يستوعب 1408 مصلّ، و235 مصلية. كما يحتوى على مكتبة، وقسمين لتعليم القرآن الكريم، وبيت وضوء للرجال وآخر للنساء، إلى جانب مسكنين وظيفيين.
وخلال معاينتها وادي "بوخرخور" المار وسط البلدية، أسدت تعليمات بالقيام بعملية جهره وتنظيفه، وكذا دراسة إمكانية تهيئته. وبقرية تازير رمضان التي تضم حوالي 1300 ساكن، أسدت حورية عقون تعليمات صارمة بالبحث عن أوعية عقارية شاغرة بالقرية؛ لدراسة إمكانية توطين تجهيزات عمومية، علما أن القرية استفادت من مشاريع في إطار البرنامج الاستدراكي لتنمية المناطق النائية والمعزولة؛ حيث تم في هذا الصدد، وضع حيّز الخدمة وربط السكنات الريفية بالشبكة الكهربائية لـ 127 مسكن، بطول شبكة مقدرة بـ 7.66 كلم، وهو مشروع مموَّل من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية.
بلدية بوحمدان.. فتح مدرسة بعد سنوات من الإغلاق
أعيد فتح مدرسة "مرمورة الجديدة" بمشتة مرمورة ببلدية بوحمدان، ووُضعت حيّز الخدمة بعد سنوات من الإغلاق والإهمال، وبعد عملية التهيئة ورد الاعتبار لها. كما تمت إعادة تهيئة مدرسة "زريمش عبد الله" بقرية دحمون الطاهر كليا، ووضعها حيز الخدمة؛ مما سمح بعودة تلاميذ المنطقة إلى الدراسة بها؛ تفاديا لعناء التنقل إلى البلدية الأم. وتحتوي هذه المدرسة على 5 أقسام للتدريس، ومطعم، وإدارة، إلى جانب مختلف التجهيزات، ومنها التدفئة. كما ستعرف أشغال توسعة لزيادة عدد الأقسام، وإنجاز ملعب رياضي.
وعرفت المدرستان زيارة معاينة من والي قالمة والوفد المرافق لها، في إطار الوقوف على جاهزية المدارس الابتدائية؛ حيث تعكف مصالح الولاية على تجسيد مشاريع للتكفل بالمدارس الابتدائية بالمناطق النائية التي لا تتوفر على الربط بشبكة الغاز الطبيعي. يُذكر أنه تم تزويد 8 مدارس ابتدائية على مستوى تراب الولاية، بقارورات غاز البروبان؛ لتشغيل التدفئة بها. كما تم الشروع في ربط 13 مدرسة بالطاقة الغازية. ومن المنتظر الانتهاء منها في أقرب الآجال.