فيما يتواصل جني المحصول بغرب البلاد

جمع 122 ألف قنطار من الزيتون بعين تموشنت

جمع 122 ألف قنطار من الزيتون بعين تموشنت
  • 48
محمد عبيد محمد عبيد

عرفت شعبة الزيتون بولاية عين تموشنت، هذه السنة، إنتاجا وفيرا رغم تذبذب تساقط الأمطار، حسبما أكد بن عودة بومدين مهندس رئيسي بالأشجار المثمرة بالمصالح الفلاحية، مشيرا الى أن مصالحه تعمل من أجل أن تكون هذه الشعبة رائدة على مستوى الولاية مقارنة بالسنوات الماضية، ومؤكدا أن عملية جني الزيتون لاتزال متواصلة، حيث تم جمع 122 ألف قنطار من هذا المحصول؛ ما يعادل 25 قنطارا في الهكتار الواحد.

 أوضح السيد بن عودة أن عملية جني الزيتون بعين تموشنت، انطلقت منتصف شهر أكتوبر المنصرم. وهناك بعض الفلاحين الذين هم على مشارف الانتهاء من العملية، لا سيما أصحاب الأصناف المبكرة كـ "سيقواز" و"الشملال"، علما أن المردود في بعض المناطق تراوح بين 40 و50 ألف قنطار في الهكتار الواحد، علما أن المساحة الإجمالية مقدرة بـ 10700 هكتار.

وأضاف المتحدث أن المصالح الفلاحية استفادت من برنامج توسيع بساتين الزيتون. وتمت الاستفادة من 90 ألف شجيرة تم توزيعها على  مؤدي الخدمات، الذين يتكفلون بعملية توريد الشتلات، والحفر، والغراسة، والسقي الأولي، علما أن العملية انطلقت. وتمت تهيئة نحو 25 ألف حفرة منجزة بمستثمرة الشهيد “مسلم” بحاسي الغلة، التي استفاد صاحبها من 1600 شجيرة متربعة على مساحة 5 هكتارات.

كما تم بمقابل ذلك تنصيب لجنة مراقبة الأشجار المغروسة المكونة من مصالح الدرك الوطني، وحماية النباتات، والمحطة الجهوية لحماية النباتات بمسرقين، وممثل رئيس المجلس المشترك بعد مراقبة شهادة المطابقة، وتحاليل التربة. وتبقى هذه العملية متواصلة، حيث تم تسليم نحو 3 آلاف شجيرة  لبلدية شعبة اللحم، و5 آلاف شجيرة لبلدية عين تموشنت، و10 آلاف شجيرة للعامرية، و10 آلاف شجيرة أخرى لبني صاف، وكذا عين الكيحل. ومن جهته، أكد السيد عدادة رئيس شعبة الزيتون بعين تموشنت، أن الاستراتيجية الحالية تتجه نحو غرس مليون شجيرة على مساحة 5 آلاف هكتار.


عين تموشنت تعتمد ميزانية 2026

نفقات تتجاوز 1.25 مليار دينار

صادق المجلس الشعبي الولائي لعين تموشنت، على الميزانية الأولية للولاية للعام القادم 2026، والتي تجاوزت نفقاتها 1.25 مليار دج، بزيادة تقدر بـ 27 بالمائة مقارنة بميزانية العام الماضي. كما عرفت تخصيص 42 بالمائة منها للتجهيز والاستثمار، بزيادة تقدر بـ 21 بالمائة مقارنة بتخصيصات التجهيز في الميزانية السابقة. وعرفت الجلسة المصادقة على رفع عدة توصيات من قبل أعضاء المجلس. شهد اليوم الثاني من أشغال الدورة العلنية العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي للسنة الجارية 2025 المنعقدة نهاية الأسبوع الماضي، برمجة عدة ملفات متعلقة بالميزانية الأولية لسنة 2026، والمنشآت الصحية، وتقييم موسم الاصطياف.

وتم طرح عدة قضايا، من بينها مشكل تراكم النفايات الصحية بالمؤسسات العمومية للصحة الجوارية، حسبما جاء في تقرير السيدة بن ناشي رئيسة لجنة الصحة، مبرزة أنه لا بد من احترام الآجال القانونية لرفع النفايات مع المؤسسات التي تم إبرام اتفاقيات معهـا، والمحددة بـ 24 ساعة. وهو قانون ساري المفعول بالمؤسسات العمومية الاستشفائية. لكنّ هناك نقصا بمؤسسات الصحة الجوارية، حيث يتم رفع النفايات بعد 48 ساعة.

وردا على هذا الانشغال، قدّم مدير الصحة عبد الكريم بن زلاط، توضيحا بخصوص الوضع العام للمؤسسات الصحية، مشيرا الى أنه تم إقرار زيارات تفقدية وتفتيشية لبعض العيادات متعددة الخدمات، على غرار عيادة  “آل الصباح”، للاطلاع عن كثب، على مدى الالتزام برفع النفايات الطبية في آجالها القانونية، وفق التشريع المعمول به.

وكانت أشغال الدورة فرصة للوقوف على مدى تنفيذ التوصيات المصادق عليها من قبل المجلس الشعبي الولائي المنعقد خلال الدورة العادية لسنة 2024، حيث اتُّخذت إجراءات، منها إلغاء برنامج تهيئة وترميم إقامات الولاية بسبب تجميد المبلغ المخصص له، علما أنه لم يتم إلغاء هذا البرنامج بسبب التحفظات المسجلة من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية. كما تضاف الى ذلك توصية بإلغاء شراء محلات تجارية بغرض الكراء، حيث تم تنفيذ وتجسيد هذه التوصية في الميزانية الإضافية للسنة الجارية، فيما تواصلت الأشغال بجدولة عدة قضايا متفرقة.


استحداث فرقة للإنقاذ بالأماكن الوعرة

أقدم جهاز الحماية المدنية لولاية عين تموشنت على استحداث فرقة ثانية للإنقاذ بالأماكن الوعرة، بعد تسجيل العديد من الحوادث، أبرزها السقوط من المرتفعات، والسقوط داخل الآبار. وتضاف هذه الفرقة المستحدثة التي تدعم بها جهاز الحماية المدنية، الى العديد من الفرق المتواجدة حاليا، على غرار فرقة الغواصين، وفرقة الكلاب المدربة من أجل البحث والإنقاذ، والفرقة الطبية.