رمي عشوائي لمخلّفات العيد بقسنطينة

جمع 220 طن من الجلود وألف أخرى من النفايات

جمع 220 طن من الجلود وألف أخرى من النفايات
  • القراءات: 343
شبيلة. ح شبيلة. ح

أكدت المشرفة على تسيير النفايات بالمؤسسة، السيدة فيروز بن عميرة،  لـ "المساء" التي قالت إن مؤسستها التي تشرف على عملية الجمع تقريبا بالنسبة لـ 80 ٪ من سكان المدينة لتواجدها في غالبية الوحدات الجوارية " من 1 إلى 16" الطرق الأربعة وكذا بن لحرش، وبن لخوان، وبولشفار وقرية الحمص، تمكُّن أعوانها من رفع أزيد من 662 طن من النفايات المنزلية والقمامة، فضلا عن أزيد من 210 طن من جلود الأضاحي من مختلف الحاويات ونقاط الرمي في علي منجلي. وأضافت المسؤولة أنه تم تجنيد كل عمال المؤسسة ما بين أعوان الجمع والكنس، والمقدر عددهم بـ 280 عامل خلال هذه الفترة، وذلك بتحفيزهم من خلال منحهم أيام راحة إضافية؛ حيث قاموا أول أيام العيد، بجمع 282 طن من النفايات. أما ثاني أيام العيد فقد قام أعوان ذات المؤسسة بجمع 220 طن من النفايات، وثالث أيام العيد 160طن.
وعن جلود الأضاحي التي تخلص منها المواطنون بشكل عشوائي، قالت المتحدثة إنه تم جمع 200 طن منها خلال 3 أيام العيد، فيما تم إلى غاية رابع أيام العيد، جمع كمية إضافية قُدرت بـ 10 أطنان أخرى من الجلود المتعفنة؛ حيث أكدت أن المؤسسة قامت بجمعها في نقطة محددة قبل نقلها جميعا إلى مركز جمع القمامة بالكيلومتر الثالث عشر طريق عين السمارة؛ لتفريغها في حفرة تم إنشاؤها خصيصا لهذه العملية، ليتم تغطيتها بمادة الجير المعالَج.
أما بالنسبة لحصيلة تدخلات أعوان المؤسسة العمومية للنظافة والصحة العمومية لقسنطينة "بروبراك" ، فقد أكد السيد عريبي خميسي إطار تقني بذات المؤسسة لـ "المساء"، أن هذه الأخيرة التي تقوم بجمع 34 طنا يوميا عبر الوحدات التي تشرف عليها مؤسسته على غرار "17 و18 و19 و20 والتوسعتين الغربية والجنوبية" وتنتج يوميا ما يقدر بـ 105 طن من النفايات المنزلية شهريا، قد تمكنت أيام العيد ، من جمع ازيد من 420 طن من النفايات المنزلية. أما بالنسبة للجلود فقد تم جمع 10 أطنان.
رمي عشوائي لمخلّفات العيد
وقد عرف عدد من الوحدات الجوارية بالمقاطعة الإدارية للمدينة الجديدة علي منجلي، في عيد الأضحى المبارك، انتشارا واسعا لأكوام النفايات المتراكمة في الشوارع والأحياء، وحتى الأرصفة التي تحولت إلى مكبات للنفايات، ومخلفات الأضاحي التي تنبعث منها الروائح الكريهة بعد تكدس أكياس القمامة وجلود الأضاحي؛ في مشهد شوّه فرحة يومي عيد الأضحى. واشتكى العديد من التجار من قيام عدد من المواطنين برمي مخلفات الأضاحي بالقرب من محلاتهم بدون تنظيفها بعد الانتهاء من الذبح. كما استنكر المعنيون عدم رفع النفايات أو رميها في الحاويات الخاصة بها؛ ما خلّف انبعاث روائح كريهة، ومنظرا مشوها ومزعجا سواء بالنسبة للتجارة أو الزبائن، الذين أبدوا انزعاجهم من الأمر رغم أن مؤسسة التسيير الحضري للمدينة الجديدة علي منجلي، كانت، في وقت سابق، قدّمت نداء إلى الأئمة بتحسيس المصلين في خطبة الجمعة، بضرورة وضع الجلود ومخلفات ذبح الأضاحي يومي العيد، في أكياس محكمة الإغلاق، وفي الأماكن المخصصة لها، واحترام مواعيد مرور الشاحنات، وهو ما لم يستجب له أغلب المواطنين.
للإشارة، فقد سبق أن نشرت مصالح الولاية قائمة بالنقاط المفصلة لرمي الجلود عبر مختلف البلديات؛ إذ أسندت كل مجموعة من الحاويات لمؤسسة نظافة من أجل التكفل بها؛ على غرار مؤسسة التسيير الحضري بعلي منجلي "إيغيفام" التي تكفلت بـ15 نقطة عبر 11 وحدة جوارية، فيما تكفلت المؤسسة العمومية للنظافة والصحة العمومية "بروبراك" ، بـ17 نقطة موزعة عبر 7 وحدات جوارية. كما تكفلت مؤسسة النظافة والتطهير لبلدية الخروب، بـ21 نقطة على مستوى ماسينيسا. وبلغ المجموع الإجمالي لنقاط جمع جلود الأضاحي في بلدية الخروب، 99 نقطة.