ورقلة

جني 45 ألف قنطار من الذرة

جني 45 ألف قنطار من الذرة
  • 1586

حصد أكثر من 45 ألف قنطار من محصول الذرة خلال الموسم الفلاحي (2018 /2019) في ولاية ورقلة، ضمن حملة حصاد الذرة التي انتهت شهر جانفي المنصرم، حسبما أعلنت عنه مديرية المصالح الفلاحية بالولاية.

جرى تخصيص مساحة إجمالية قوامها 130 هكتارا لزراعة الذرة تحت الرش المحوري، على مستوى مستثمرة خاصة في محيط أنقوسة (20 كلم شمال ورقلة)، حيث تعتبر هذه المستثمرة الفلاحية نموذجا "ناجحا" في زراعة وتطوير شعبة الذرة، التي تزرع بالتناوب بعد حصاد القمح في بداية شهر جويلية، والتي اقتصر عليها إنتاج الذرة لهذه السنة، وفق نفس  المصدر.

استعملت آليات متطورة في عملية جمع المحصول، حيث تمنح مزايا تقنية حديثة في التقطيع والضغط ميكانيكيا، وجمعها داخل أكياس محكمة على شكل حزم بوزن 10 قناطر للحزمة الواحدة، حسب نفس المصدر. كانت أول تجربة في زراعة الذرة قد أجريت ببلدية حاسي بن عبد الله، التي كانت عبارة عن زراعات داخل واحات النخيل، قبل توسيعها إلى مناطق عديدة، لاسيما أنقوسة (ورقلة) وقاسي الطويل (حاسي مسعود) والرمثة (الرويسات)، في إطار السياسة الزراعية الجديدة، التي تهدف أساسا إلى تخفيض فاتورة الاستيراد، من خلال رفع قدرات إنتاج المحاصيل الاستراتيجية.

جري إنتاج إجمالي 135 ألف قنطار من محصول الذرة العلفية الموجهة للتغذية الحيوانية خلال الموسم الفارط، على مساحة 100 هكتار، بالرش المحوري في مستثمرة فلاحية تقع بمنطقة قاسي الطويل (حاسي مسعود).

نظرا لأهمية زراعة الذرة، وضعت استراتجية من طرف المصالح الفلاحية بالولاية، ترتكز على تشجيع الاستثمار وتوزيع الأراضي على الفلاحين في إطار الامتياز الفلاحي، نظرا لأهمية هذا المنتوج الزراعي، لاسيما فيما يتعلق بتغذية الدواجن والمواشي، كما أشير إليه.

يذكر أن ولاية ورقلة شهدت في السنوات الأخيرة "قفزة نوعية" في إنتاج الحبوب، لاسيما القمح اللين والصلب والشعير والأعلاف (الفصة)، حيث يسجل 47 فلاحا ينشطون في مجال زراعة الحبوب بالرش المحوري بالولاية.

كما تراهن المصالح الفلاحية بورقلة، في السنوات القادمة، على رفع  قدرات الإنتاج الفلاحي، خاصة الحبوب، بالنظر إلى ما تزخر به الولاية من مقومات طبيعية هائلة من مياه جوفية وأراض شاسعة، تؤهلها مستقبلا، إلى التحول إلى قطب فلاحي "بامتياز".

ق.م