قامت مصالح بلدية جيجل بحجز كل العتاد والوسائل المتواجدة بصفة "غير شرعية" على مستوى الواجهة البحرية بومرشي "وسط المدينة"، حسب رئيس المجلس الشعبي لنفس البلدية، عز الدين نمرودي.

وأوضح المصدر أن المصالح البلدية قامت رفقة عناصر الشرطة، في إطار القضاء على الاستغلال غير الشرعي لمحيط الواجهة البحرية بومرشي من قبل بعض الأشخاص، بحجز كل العتاد والوسائل المتواجد بعين المكان.

وأضاف أن مصالحه قامت بخرجة ميدانية مسبقة على مستوى الواجهة البحرية (بومرشي) رفقة مصالح الأمن، حيث تمت معاينة ومتابعة مدى احترام القرار البلدي الذي ينص على منع الاستغلال العشوائي للمساحات العمومية الذي يعيق حركة المواطنين، حيث تمت ملاحظة قيام العديد من الأشخاص باحتلال مساحات من الواجهة دون وجه حق، من خلال وضع ألعاب وطاولات وغيرها.

وقد تم إعلام وتوجيه مراسلة لأصحابها، بضرورة رفعها قبل أن يتم تنفيذ عملية الحجز. وأشار إلى أنه نظرا لعدم انصياع المعنيين للإعذار المقدم لهم، تم حجز العتاد، وتحرير رصيف الواجهة البحرية لإضفاء انسيابية في الحركة بالنسبة للمواطنين. وستستمر عملية محاربة استغلال الفضاءات العمومية بغير وجه حق، خلال الأيام القادمة، كما هي الحال بالنسبة لشاطئ كتامة، وفضاءات أخرى، حسب ما تمت الإشارة إليه. 

خلال موسم الاصطياف المقبل

3 مؤسسات فندقية جديدة  تدخل حيّز الخدمة

يُرتقب دخول ثلاث مؤسسات فندقية جديدة حيز الخدمة على مستوى مدينة جيجل، خلال موسم الاصطياف للعام الجاري 2025، ما يعزز الحظيرة الفندقية بالولاية، حسب مصالح الولاية. وأوضح المصدر أن المؤسسات الفندقية المذكورة ستوفر ما مجموعه 504 سرير. كما ستمكّن من استحداث أزيد من 120 منصب شغل مباشر.

وستسمح هذه المرافق، استنادا الى نفس المصدر، برفع العرض الفندقي، وإتاحة خيارات إضافية للمصطافين وزوار الولاية، بغية قضاء عطلتهم الصيفية. يُذكر أن الحظيرة الفندقية بولاية جيجل، تعززت خلال موسم الاصطياف العام الماضي، بـ367 غرفة فندقية جديدة بعد دخول ثلاث منشآت حيز الخدمة. ويتعلق الأمر بفندقين جديدين، وآخر أعيد تأهيله، حسب مصالح الولاية، التي ذكرت أن الطاقة الاستيعابية للفنادق بولاية جيجل، تقدر حاليا بنحو 3 آلاف سرير.