حركة كبيرة بالسوق الأسبوعي للميلية
- 1131
يعرف السوق الأسبوعي للمواشي للميلية بولاية جيجل أياما قليلة قبل عيد الأضحى، فعالية وحركة كبيرة من طرف المواطنين؛ بحثا عن كبش العيد؛ حيث دخلت العديد من قطعان الأغنام إلى سوق المدينة، ليشكل موضوع جميع الرغبات والأسعار المقترحة "نقاش اليوم".
بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين تقربت منهم وأج، فإن أسعار الغنم تتراوح ما بين "أسعار معقولة" و«باهظة الثمن"، حتى في بعض الأحيان يجد الزبائن السعر المعروض يفوق بكثير أجورهم، وهنا يتفق الكثيرون على أن بعض الوسطاء ساهموا، بشكل كبير، في زيادة سعر الأضاحي؛ من خلال شراء عدد كبير من رؤوس الأغنام بدءا من الساعات الأولى من الصباح لدى المربين والتجار، وإعادة بيعها بزيادة تصل إلى 5 آلاف د.ج للرأس الواحد.
وبالنسبة للمربين وأصحاب الغنم، فإن تكلفة تغذية المواشي والأعلاف وغياب دعم المربين تشكل عوامل "تفرض" أسعار الأغنام. وتجاوزت أسعار الخرفان الصغيرة 28 ألف د.ج، فيما وصل سعر المتوسطة منها إلى ما بين 35 ألف د.ج و45 ألف د.ج، وفوق 50 ألف د.ج للمقبول شكلها وذات الوزن الجيد. وإذا كان المشترون من ذوي الدخل الضعيف عبّروا عن عدم قدرتهم على اقتناء خروف العيد لـ "غلاء ثمنه"، فقد أرجع الموالون سبب ذلك وكالعادة، إلى غلاء الأعلاف ونقص الدعم.
من جهة أخرى، جندت مصالح البيطرة بالولاية استنادا إلى المفتش البيطري بنفس المصالح معاذ بطاطاش، كافة الإمكانات لمراقبة قطعان الماشية للحيلولة دون انتشار الأمراض الممكنة، وذلك من خلال العديد من الإجراءات الميدانية، إضافة إلى توجيه نداء للمضحين بضرورة تفقد الماشية خاصة بعد الذبح، والحذر من الكيس المائي الذي يكون على شكل فقاعات باللون الأبيض، والذي يصيب الكبد والرئتين. كما شدد السيد بطاطاش على ضرورة دفن الأعضاء المصابة، وعدم رميها في المزابل العمومية أو على قارعة الطريق؛ لتفادي انتقال العدوى من الحيوان إلى الحيوان، ومن الحيوان إلى الإنسان.