انطلقت، نهاية الأسبوع الأخير بسكيكدة، القافلة التحسيسية والتوعوية للوقاية من حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية لموسم 2024، وذلك من مقر الوحدة الرئيسة للحماية المدنية بـ "حمروش حمودي"، بالتنسيق مع جميع الشركاء والفاعلين.

وستجوب هذه القافلة كلا من بلديات الحدائق بوشطاطة وعين زويت، وعددا من أحياء مدينة سكيكدة  كـ "بولقرود" و "وادي مديني" و وسطورة، وهي الأحياء المتميزة بالكثافة الغابية والأحراش، فيما انضمت كل الوحدات الرئيسة لجهاز الحماية المدنية للقافلة، من خلال القيام بحملات تحسيسية وتوعية ضد الحرائق؛ حيث ستجوب، هي الأخرى، كل بلديات إقليم الولاية، إلى جانب تنظيمها تمارين محاكاة حول حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية، للوقوف على مدى جاهزية كل المقاييس المعنية بمخطط التدخل، بحضور كل الشركاء بمن فيهم الفلاحون والمواطنون.

وقد شرعت المصالح المختصة بإشراف رؤساء الدوائر وبحضور رؤساء المجالس الشعبية البلدية ومصالح الحماية المدنية ومحافظة الغابات، في تنفيذ المخطط الوقائي الاستباقي لحماية الغابات من الحرائق؛ قصد تأمين الثروة الغابية، وحماية الأفراد والممتلكات، ومنه مجابهة خطر هذه الظاهرة التي تكبّد الفلاحين خسائر زراعية معتبرة، إلى جانب إتلاف مساحات غابية وخضراء شاسعة؛ من خلال ضمان التنسيق المحكم والمشترك بين مختلف المتدخلين لمكافحة حرائق الغابات، مع تعزيز التنسيق بين مصالح الغابات والحماية المدنية، لا سيما في المناطق الغابية المجاورة للسكان.

كما  تم الشروع ضمن المخطط الوقائي، في فتح وتهيئة المسالك الغابية، وتهيئة الخنادق المضادة للنار عبر مختلف البلديات، وتنظيف تحت الأسلاك الكهربائية عالية التوتر، مع مواصلة تنظيف حواف الطرق الوطنية والولائية والبلدية القريبة من الغابات، إلى جانب الشروع في القضاء على كل مصادر إشعال الحرائق، وتكثيف العمليات التحسيسية حول مخاطر الحرائق الغابية؛ كالقضاء على المفرغات غير المراقَبة، ونقاط رمي النفايات العشوائية، والتصدي للعمليات غير القانونية المتعلقة بإحراق الأشجار لإنتاج مادة الفحم، ناهيك عن تعزيز الأشغال الوقائية، خاصة ما تعلق بنقاط المياه داخل المحيط الغابي، وتنظيم تمارين محاكاة لضمان الجاهزية القصوى للتدخل.

ويُنتظر في الأيام القليلة القادمة، صدور القرار الولائي الذي يمنع كليا رمي النفايات في الأوساط الغابية والمناطق المحاذية لها، وكذا إشعال النيران بغرض تحضير جلسات الشواء. للإشارة، ستنطلق حملة الوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها للسنة الجارية 2024،  ابتداء من الفاتح ماي إلى غاية 31 أكتوبر.

بعد أن فاقت ديون زبائنها 138 مليار.. "سونلغاز" سكيكدة تطالب بمستحقاتها

كشفت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بسكيكدة في بيان لها، أن الديون المتراكمة على ذمة زبائنها إلى غاية نهاية شهر مارس الأخير من السنة الجارية، وصلت إلى 138.9 مليار سنتيم، منها 53.7 مليار سنتيم ديونا على عاتق الزبائن العاديين، و45.9 مليار سنتيم ديونا لم يسددها القطاع الاقتصادي، و39.3 مليار سنتيم لدى الإدارات العمومية والبلديات.

وحسب مديرية توزيع الكهرباء والغاز لسكيكدة، فإنها تواصل وبكثافة، حملتها التحسيسية الرامية إلى استرجاع مستحقاتها، التي تبقى عالقة لدى زبائنها، داعية المدانين إلى الالتزام بتسديدها في أقرب الآجال، خاصة أنها قدّمت كافة التسهيلات لزبائنها المدانين لتسديد ما عليهم من ديون ناجمة عن استهلاك الطاقة؛ إما عن طريق الدفع الإلكتروني بواسطة البطاقة البنكية أو الذهبية لـ "بريد الجزائر"، أو عن طريق الاقتطاع الآلي من الحساب البريدي، أو التسديد على مستوى الوكالات التجارية لـ "سونلغاز" نقدا، أو باستعمال جهاز الدفع الإلكتروني ساري المفعول. وتؤكد إدارة مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بسكيكدة، على ضرورة تسديد تلك الديون بالنظر إلى التزاماتها المالية والاستثمارات والمشاريع التنموية التي يتوجب تجسيدها لتقديم خدمة نوعية للزبائن.

مختصرات من سكيكدة

شراكة بيداغوجية بين مؤسسات التعليم العالي 

أبرم المعهد الوطني للتكوين العالي شبه الطبي والقابلات لولاية سكيكدة، نهاية الأسبوع الأخير، اتفاقية إطار للشراكة؛ من أجل المرافقة البيداغوجية لنفس المعهد من قبل كليات الطب لمؤسسات التعليم العالي لناحية الشرق، وذلك في إطار تطبيق القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 11 رمضان عام 1444 الموافق لـ 2 أفريل 2023، المتعلق باتفاقيات المرافقة البيداغوجية للمعاهد الوطنية للتكوين العالي لشبه الطبي والقابلات، مع كليات الطب لمؤسسات التعليم العالي لناحية الشرق.

وتهدف هذه الاتفاقيات المبرمة، حسبما جاء في القرار الوزاري المشترك، إلى تمكين المعاهد الوطنية للتكوين العالي شبه الطبي والقابلات، التابعة لوزارة الصحة، من ضمان المرافقة البيداغوجية وعمليات التكوين المستمرة، وتعزيز التأطير البيداغوجي للمعاهد الوطنية للتكوين العالي في شبه الطبي بسلك أساتذة باحثين؛ بغية التكفل الأمثل بالتكوينات العالية المقدمة في هذه المعاهد.

... واتفاقية بين جامعة سكيكدة ووحدة البحث في المناجم بعنابة

وفي سياق آخر، تم، نهاية الأسبوع الماضي، التوقيع على اتفاقية إطار بين جامعة 20 أوت 55، ووحدة البحث في المناجم والتعدين بعنابة.

ووقّع على اتفاقية إطار بين جامعة سكيكدة ووحدة البحث في المناجم والتعدين بعنابة التابعة لمركز البحث في التكنولوجيات الصناعية بالجزائر العاصمة، من جانب جامعة سكيكدة، البروفيسور توفيق بوفندي. ومن جانب وحدة البحث في المناجم والتعدين، البروفيسور بدود خلود، بحضور إطارات كلتا المؤسستين.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز وتقوية سبل التعاون العلمي والتقني بين جامعة سكيكدة ووحدة البحث في المناجم والتعدين، مع تثمين استغلال القدرات البشرية والمادية من الجانبين؛ من أجل ترقية البحث العلمي خاصة على مستوى جامعة 20 أوت 55.

يوم إعلامي تحسيسي حول الإحصاء العام للفلاحة

احتضن مقر القسم الفرعي الفلاحي بعزابة بولاية سكيكة، أول أمس، يوما إعلاميا تحسيسيا إرشاديا لفائدة الفلاحين، حول الإحصاء العام للفلاحة للسنة الجارية تحت شعار: "معلومة دقيقة.. تنمية مستدامة"، أشرفت عليه مديرية المصالح الفلاحية للولاية.

وحسب ذات المصالح، فإن الهدف من هذا اللقاء هو التعريف بإيجابيات الإحصاء العام للفلاحة لسنة 2024، والذي هو محل اهتمام عميق من قبل السلطات العليا للبلاد.

وتم خلال هذا اليوم الإعلامي التطرق للدور الذي تقوم به مصالح الدائرة والبلديات في مرافقة العملية، ومنه تقديم مختلف التسهيلات لإنجاحه، وخاصة من الجانب اللوجيستيكي. كما قُدّمت شروحات كافية ووافية حول الأبعاد الأساسية والأهداف الاقتصادية والاجتماعية للإحصاء العام للفلاحة، ناهيك عن كون اللقاء فرصة سانحة للاستماع لانشغالات الفلاحين ولاقتراحاتهم المنصبّة أغلبها حول موضوع الإحصاء العام للفلاحة، بعد أن أكدوا أنهم سيساهمون بكل قوة، في إنجاح العملية، ومنه تقديم كل التسهيلات لأعوان الإحصاء؛ من أجل تسجيل المعلومات الدقيقة والحقيقية.

ونفس النشاط شهدته العديد من مناطق بلديات الولاية، من خلال الحملات التحسيسية التي نظمتها مديرية المصالح الفلاحية من أجل إنجاح العملية، كان آخرها إشراف مدير المصالح الفلاحية لولاية سكيكدة، الربيع حمزاوي، نهاية الأسبوع الأخير، على اجتماع تقييمي مع رئيس مصلحة الإحصائيات والحسابات الاقتصادية والمشرفين الولائيين وإطارات المديرية، حول الإحصاء العام للفلاحة 2024؛ للوقوف على آخر الترتيبات.