تمتد إلى نهاية أوت بتيزي وزو
حملة تحسيسية حول الآفات الاجتماعية
- 7687
انطلقت عبر دوائر ولاية تيزي وزو، مؤخرا، حملة إعلامية وتحسيسية حول الآفات الاجتماعية، تحمل شعار «قافلة، معلومة- عطلة 2018». القافلة التي ينظمها ديوان مؤسسات الشباب للولاية بمشاركة مديرية الشباب والرياضة، ستجوب عدة دوائر بالولاية طيلة موسم الاصطياف، وتتواصل إلى غاية 29 أوت المقبل.
تضم القافلة فريقا من الأخصائيين في مجال الإعلام والتحسيس والتوعية حول مختلف الأمراض والآفات الاجتماعية كالسيدا، المخدرات، التدخين، الكحول، الإدمان، حوادث المرور وغيرها من المواضيع والنقاط التي يتم الطرق إليها، والتي يمكن لأي كان أن يقع ضحيتها، ويدفع نتيجة استهلاكها ثمنا باهظا قد يصل إلى أن يكلفه حياته.
القافلة التي انطلقت في 21 جويلية وتمتد إلى غاية 29 أوت المقبل، ينظمها ديوان مؤسسات الشباب للولاية بغية تحسيس مختلف فئات المجتمع، حيث ينتظر أن تجوب القافلة عدة دوائر الولاية، وقد تم تجنيد كل الإمكانيات لضمان بلوغ الأهداف المسطرة المتمثلة في تحسيس وإعلام أكبر قدر ممكن من المواطنين من مختلف الأعمار، بأخطار الآفات الاجتماعية، وأهمية الوقاية من حوادث المرور.
يسهر فريق من النفسانيين، المربين المتخصصين، الأطباء العامين، المنشطين للقاءات، إضافة إلى مديرية الشبيبة والرياضة والمتطوعين، في إعلام المواطنين عبر الـ21 دائرة التي تضمها الولاية، بكيفية تجنب الوقوع في مستنقع الآفات الاجتماعية وكيفية الإقلاع والتخلي عن أفات الإدمان على شرب الكحول، التدخين وتعاطي المخدرات، من أجل إنقاذهم من الموت البطيء الذي يترصد بهم، ويجهله الكثيرون، لاسيما الشباب الذين دفعهم حب المغامرة والفضول إلى الغوص في عالم السموم، دون علمهم بعواقب الأمر.
❊ س.زميحي
تنفيذا لتعليمات الداخلية بتيزي وزو ... خلية للتكفل بانشغالات المواطنين
نصبت مصالح ولاية تيزي وزو، مؤخرا، خلية متابعة يومية لانشغالات المواطنين، قصد التدخل في الوقت في حال حدوث أي طارئ، مما يسمح بضمان خدمات عمومية للمواطنين والتموين، خاصة بالماء الصالح للشرب والتيار الكهربائي وغيرها، كإجراءات من شأنها ضمان السير الحسن لموسم الاصطياف.
جاء في بيان لخلية الاتصال لمصالح الولاية الذي تلقت «المساء» نسخة منه، أنه تجسيدا لتعليمات وتوجيهات وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، تم تنصيب خلية متابعة على مستوى ديوان الوالي بمقر ولاية تيزي وزو، حيث أن الخلية تتكون من مسؤولي عدة قطاعات، منها الموارد المائية، «الجزائرية للمياه»، «سونلغاز»، الحماية المدنية، الغابات والطاقة وغيرها من القطاعات، ستسهر على ضمان راحة المواطنين عبر ضمان تسيير الخدمات العمومية وتموين المواطنين بالماء الشروب، الطاقة الكهربائية، وضمان ظروف السير الحسن لموسم الاصطياف 2018، إضافة إلى محاربة حرائق الغابات على المستوى المحلي.
دعمت مصالح الولاية خلية المتابعة برقم 026.10.61.79 الذي سيكون تحت تصرف المواطنين بالولاية، يسمح للخلية باستقبال اتصالات المواطنين لتقديم شكاويهم والتعبير عن انشغالاتهم، بغية التكفل بها من طرف المصالح المعنية، مما يضمن تقديم خدمات عمومية مريحة وملائمة لسكان الولاية، وضمان اجتياز الصائفة دون مشاكل.
تسهر اللجنة على ضمان التدخل العاجل للتكفل بالانشغالات التي يرفعها المواطنين، لاسيما في حال تسجيل أي عطب أو خلل في شبكة توزيع المياه الصالحة للشرب، خاصة أن الكثير من القرى تعاني مشاكل في التزويد بالماء، رغم التدابير المتخذة لتسوية هذه الوضعية وتزويد المواطنين، وكذا الاستثمارات الكبيرة من أجل تحسين الخدمات العمومية في مجال التموين بالمياه الصالحة للشرب، تبقى أزمة الماء تطارد القرويين، إلى جانب التدخل لإعادة التيار في حال انقطاعه، والتدخل الفوري والسريع في حال الإخطار عن وجود حرائق الغابات، حيث ستساهم هذه الإجراءات في تمكين السكان من الاستفادة من خدمات عمومية في المستوى.
❊س.زميحي