أطلق الديوان الوطني للتطهير (وحدة باتنة)، حملة كبرى للتنظيف الوقائي لمجاري الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار. وستشمل هذه العملية في مرحلة أولى، حسب مدير الوحدة عمر بن فرحي، الشوارع الرئيسية لمدينة باتنة على أن تمتد بعد ذلك إلى باقي الأحياء الأخرى، حيث تندرج في إطار تطبيق مخطط حماية عاصمة الولاية من الفيضانات، تحسبا لموسم الأمطار. تعد العملية، استكمالا للبرنامج المسطر منذ أشهر من قبل وحدة باتنة للديوان الوطني للتطهير، يضيف المصدر، مؤكّدا توفير كلّ الإمكانات المادية والبشرية لإنجاح الحملة، من ذلك تسخير حوالي 80 عون استغلال من مختلف مراكز التطهير التابعة للوحدة في عملية التنظيف الوقائي التي تبقى مفتوحة.

ونظفت منذ بداية جانفي الى شهر أوت الجاري، 800 بالوعة وحوالي 60 كلم من شبكات الصرف الصحي عبر المراكز التي يسيّرها الديوان، حيث استخرج منها أعوان الاستغلال حوالي 700 متر مربع من النفايات خلال نفس الفترة، حسب ما أوضحه المصدر. وذكر المصدر، استخراج 1400 متر مربع من النفايات من شبكة الصرف الصحي عبر الولاية، خلال السنة الماضية، والتي تمتد على مسافة 1600 كلم منها حوالي 380 كلم بمدينة باتنة. وقد رافقت هذه الحملة التي لقيت استحسان سكان المدينة، حملة تحسيسية لفائدة المواطنين حول تفادي السلوكيات السلبية التي تؤدي إلى انسداد البالوعات، وأيضا العواقب الوخيمة لظاهرة سرقة أغطية البالوعات والتوصيلات العشوائية لشبكة التطهير، وحتى مياه الشرب. وتسيّر وحدة باتنة للديوان الوطني للتطهير حاليا، 12 مركزا للتطهير فيما ينتظر أن توسيع العملية لتشمل 3 مراكز جديدة خلال السنة المقبلة ببلديات عين ياقوت، الشمرة، وسقانة.