سطيف
حملة وطنية للوقاية من حوادث الغرق
- 1203
نظمت، صبيحة الأربعاء المنقضي، مصالح ولاية سطيف، بفضاء حديقة التسلية، وسط مدينة سطيف، يوما تحسيسيا حول الوقاية من حوادث الغرق بالمجمعات المائية السدود، والحواجز المائية، وأحواض السقي، والبرك المائية والأودية، تمحور حول الوقاية من حوادث الغرق، من خلال عرض نصائح وإرشادات، مع توزيع مطويات حول الوقاية من مختلف المخاطر المرتبطة بموسم الحرارة، بما في ذلك حوادث الغرق.
شهدت التظاهرة، مشاركة مديرية الحماية المدنية للولاية، والهيئات التابعة لمديرية الموارد المائية، والوكالة الوطنية للسدود والتحويلات، ومحافظة الغابات، ومديرية الصيد البحري والموارد الصيدية، بالإضافة إلى الجمعيات الشبانية ومحافظة الكشافة الإسلامية الجزائرية، وعرفت إقبالا كبيرا للمواطنين، لاسيما من زوار مدينة سطيف وحديقة التسلية، التي تعرف هذه الأيام حركة كبيرة يصنعها زوارها من مختلف ولايات الوطن. تزامنت هذه الحملة، وانطلاق قافلة تحسيسية جابت الجهات الأربعة للولاية، حول حوادث الغرق بالأماكن الممنوعة للسباحة، بالإضافة إلى خرجات أخرى مبرمجة في الأيام القادمة، تشمل مختلف مناطق الولاية القريبة من الحواجز المائية والسدود والأودية، بداية من ضفة كرنيش وادي بوسلام والجهة الغربية لغابة الزنادية، ثم التنقل إلى قرية الموان وطكوكة ببلديتي الأوريسيا وعين عباسة القريبتين من سد الموان، فيما كانت الوجهة زوال اليوم الموالي، إلى بلدية الأوريسا، التي تتوفر على حاجزين مائيين بمنطقتي الزايري ووادي التمر، التي يتردد عليها كثيرا المواطنين.
حسب النقيب أحمد لعمامرة، المكلف بالإعلام والاتصال بالمديرية الولائية للحماية المدنية بسطيف، فإن مثل هذه التظاهرات التحسيسية، تساهم بشكل كبير في توعية المواطنين في تجنب السباحة بالأماكن الخطيرة وغير المحروسة، بالتالي نقص مثل هذه الحوادث التي تحصد سنويا أرواحا بريئة من مختلف الأعمار ومن الجنسين.
أضاف ذات المتحدث، أن مصالح الحماية المدنية بسطيف، سجلت خلال السنوات الأخيرة، تراجعا في مؤشر هذه الحوادث مقارنة بالأعوام الماضية قبل سنة 2018، إذ أحصت ولاية سطيف سبعة حوادث غرق مميتة، تسببت في وفاة 5 أطفال و4 رجال بكل من سد الموان وسد عين زادة، وشلالات وادي البارد، بالإضافة إلى أحواض السقي في بني وسين وقجال وعين الحجر ومنطقة عبيد علي بسطيف، بينما تم إحصاء ثلاث حوادث مماثلة السنة المنقضية عبر أحواض مائية للسقي الفلاحي، أودت بحياة ثلاثة أشخاص بكل من عين الحجر، مشتة لختاتلة وقرية المحطة حمام أولاد يلس بلدية مزلوق، ودوار برباس بقصر الأبطال جنوبا.