بلدية بوروبة
خدمات صحية دون المطلوب
- 855
لازال سكان بلدية بوروبة ينتظرون تحرك مديرية الصحة لولاية الجزائر، لدعم قاعة العلاج بالتجهيزات الطبية، حيث يجد مواطنو الحي والأحياء المجاورة مشقة في الحصول على الخدمات الصحية، إذ يضطرون للتنقل إلى المستوصفات الأخرى بالبلديات المجاورة.
استغرب بعض مواطني البلدية الذين وجدناهم بالقاعة لتلقي العلاج، صمت مديرية الصحة لولاية الجزائر وعدم تدخلها لتسوية هذه الوضعية والاستجابة لانشغالات السكان، في وقت أنفقت مصالح الصحة أموالا طائلة من أجل إعادة تجهيز قاعات العلاج، حيث بقي هذا المرفق لأزيد من ثلاث سنوات، هيكلا بلا روح لأسباب مجهولة.
وذكر أحد السكان لـ ”المساء” أن المواطنين كانوا ينتظرون تخفيف متاعبهم عندما قررت الدولة إعادة تجهيز قاعات العلاج وتوفير الخدمات، لكن ذلك لم يتجسد على أرض الواقع، حسب المتحدث، مما زاد من حيرة السكان حول سبب هذا التماطل.
وتشهد العديد من المؤسسات الصحية الجوارية بالعاصمة على غرار بلدية بوروبة، نقصا ملحوظا في مجال التخصصات الطبية والتجهيزات الضرورية، لضمان تغطية صحية مقبولة من جهة، وعدم توفر الخدمة الصحية بهذه المؤسسات خلال الفترة الليلية من ناحية أخرى، ونقص الموظفين لاسيما الممرضون فضلا عن عاملات النظافة، وهو ما انعكس سلبا على الخدمات والتغطية الصحية الجوارية. وللعلم، فإن السلطات الولائية مازالت في رحلة بحث عن الأوعية العقارية لإنجاز قاعات علاج، علما أن أغلب المراكز الصحية بالعاصمة تشهد نقصا في تعداد الأطباء المداومين خلال الفترات الليلية.