دخل الاستغلال مؤخرا ببومرداس

خدمات نوعية بالمركز المرجعيّ للأم والطفل

خدمات نوعية بالمركز المرجعيّ للأم والطفل
  • القراءات: 374
 حنان. س حنان. س

دخل المركز المرجعي للأم والطفل بولاية بومرداس، حيز الخدمة مؤخرا؛ حيث  يحتوي على عدة وحدات تقدم خدمات صحية موجهة للأم والطفل، أهمها الاستشارة الطبية المتخصصة، ومتابعة الحمل والولادة. وتنتظر مديرية الصحة أن يسجل هذا المركز إقبالا كبيرا على الخدمات الصحية التي يقدمها في قادم الأيام، لا سيما في مجال الوقاية من سرطان الثدي، وعنق الرحم.
تتوقع مديرية الصحة والسكان ببومرداس أن يزداد الإقبال على المركز المرجعي للأم والطفل بالولاية، والذي دخل حيز الخدمة مؤخرا.
وأوضح مدير المرفق الطبي الجديد هشام زكيري، في السياق لـ "المساء"، أن هذا المركز يتوفر على كل الظروف الملائمة؛ من أجل تقديم خدمة صحية متخصصة للأم والطفل بصفة مجانية؛ حيث يشرف على تقديم الخدمات الطبية فريق طبي وشبه طبي مؤهل، ومكون في مجال حماية الأمومة والطفولة، إضافة إلى توفره على العتاد الطبي اللازم لضمان سير الرعاية الطبية المنتظرة بشكل جيّد وفعال.
وأضاف المدير أن هذا المركز الطبي الكائن بحي 350 مسكن ببلدية بومرداس، يسجل منذ انطلاقه، إقبالا محتشما. ويُنتظر أن يعرف توافدا كبيرا من قبل المواطنين؛ للاستفادة من الرعاية الطبية المجانية في الأيام القادمة.
ويضم المركز 7 وحدات طبية متخصصة، منها وحدة التلقيح، ووحدة الفحص الطبي للأطفال، وكذا وحدة متابعة الحوامل، ووحدة التنظيم العائلي، إضافة إلى وحدة الكشف المبكر عن السرطان، خاصة سرطان الثدي، وعنق الرحم.
وسيساهم هذا المركز في تعميق الوعي المجتمعي حول هذين النوعين من السرطان، لا سيما خلال حملة " أكتوبر الوردي" كل سنة، علما أنه يحتوي على وحدة للتربية الصحية، خاصة كيفية العناية بالرضيع، وأهمية الرضاعة الطبيعية، ووحدة أخرى للطب النفساني، والأرطوفوني.
ويُعد هذا الصرح الطبي الجديد إضافة حقيقية لمنظومة الصحة بولاية بومرداس على غرار باقي ولايات الوطن، لا سيما في مجال الرعاية الصحية، التي سيعمل على تقديمها في مجال الاعتناء بصحة الأمومة والطفولة، التي أكدت أن التكفل بصحة الأم والطفل هو، في الواقع، عناية بصحة الأم، وبالتالي العناية بالصحة العمومية ككل.
ومثلما سبق أن أشارت إليه "المساء"، فإن المركز المرجعي للأم والطفل بولاية بومرداس، يتواجد بحي 350 مسكن ببلدية بومرداس.
وقال المدير هشام زكيري إن اختيار المكان جاء لعدة اعتبارات؛ أولها أنه يتوسط عدة تجمعات سكانية هامة بالبلدية، ولكونه قريبا من وسائل النقل.