جامعة البليدة (2) "علي لونيسي"
خلايا يقظة لمواجهة "كورونا" في مرحلة الامتحانات
- 586
استحدثت جامعة البليدة" 2 "علي لونيسي، بالعفرون في ولاية البليدة، خلايا يقظة لمتابعة الحالة الوبائية في مرحلة الامتحانات داخل الجامعة، وعلى مستوى الكليات. يتعلق الأمر، حسب مدير الجامعة البروفيسور خالد رمول، بخلية يقظة مركزية مهمتها السهر على عملية التعقيم الدوري للمدرجات، والقاعات، وأماكن الامتحانات ومتابعة البروتوكول الصحي، يشرف عليها الأمين العام للجامعة، بالإضافة إلى خلايا يقظة بيداغوجية على مستوى كل كلية، كما تضطلع بمتابعة مستوى التحاق الطلبة والأساتذة بالامتحانات.
في السياق، شدد مدير الجامعة، على ضرورة احترام كل الأسرة الجامعية للبروتوكول الصحي وإجراءات الوقاية من "كوفيد 19"، من أجل ضمان سير فترة الامتحانات، بدون تسجيل إصابات جديدة داخل الحرم الجامعي، داعيا عمداء الكليات إلى تشكيل خلايا يقظة من أجل متابعة مستوى التحاق الطلبة بامتحانات السداسي الأول في كل الكليات الأربعة، خاصة في ظل تزايد مستوى الإصابات بالوباء على المستوى الوطني.
على صعيد آخر، حث نفس المسؤول، الطلبة والموظفين والعمال، على ضرورة الإقبال على التلقيح، للتقليل من مضاعفات الوباء وضمان مناعة جماعية داخل الحرم الجامعي، خاصة أن الجامعة لديها مركز طبي وقائي يسهر على عملية التلقيح، منذ انطلاق الحملة الوطنية للتطعيم، والذي يسجل وتيرة منخفضة في الإقبال من الأسرة الجامعية على التلقيح. للإشارة، أطلقت الأمانة العامة للجامعة، استبيانا استقصائيا يرمي إلى إحصاء الملقحين داخل الجامعة، تم توجيهه إلى كافة المستخدمين من أساتذة وموظفين وعمال، على أن يتم إطلاق نسخة منقحة في مرحلة ثانية موجة للطلبة في كافة التخصصات.
إقبال محتشم للطلبة على التلقيح
فيما سجلت جامعتي البليدة (1) "سعد دحلب"، والبليدة (2) "علي لونيسي" بالعفرون، إقبالا محتشما للطلبة على التلقيح ضد فيروس “كوفيد-19”، منذ انطلاق حملة التطعيم الواسعة ضد هذه الجائحة لفائدة مستخدمي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، على غرار الطلبة، والأساتذة والعمل والموظفين. عرفت الحملة الثانية للتلقيح التي مست الحرم الجامعي بالبليدة، حسب الدكتورة قاسم وريدة مديرة فرعية للعلوم الطبية والبيطرة، بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مراهنة قطاع التعليم العالي على مدى وعي الأساتذة والطلبة لأهمية التلقيح، أمام الارتفاع المسجل في عدد المصابين، مشيرة إلى أنه تم على مستوى الجامعة، تسخير كل الإمكانيات البشرية، ممثلة في الأطقم الطبية، والإمكانيات المادية، ناهيك عن توفير جرعات اللقاح. عرفت حملة التلقيح في اليوم الأول، من انطلاقها إقبالا محتشما، بالنظر إلى تمسك البعض من الطلبة بالعزوف على التلقيح، فيما عبر البعض الآخر منهم عن وعيهم، من خلال التقرب من الأطقم الطبية لتلقي التطعيم. للإشارة، تعرف الإقامات الجامعية على مستوى ولاية البليدة، حملات تحسيسية واسعة لحث الطلبة على أهمية التلقيح، والمساهمة في الرفع من المناعة الجماعية، حيث تم على مستوى الإقامة الجامعة بالبليدة (1)، تخصيص فضاءات للفئات التي يجري اكتشاف إصابتها بـ"كورونا"، حيث يتم عزلها وتمكينها من المرافقة والتكلف الطبيين اللازمين، إلى غاية التأكد من تعافيهم.