أُنجزت دراسة تقنية لاحتواء ظاهرة صعود المياه والحد من تداعياتها بمنطقتي عين موسى وأم الرانب ببلدية سيدي خويلد بولاية ورقلة، حيث شُرع في تجسيد بعض أجزائها، من بينها إنجاز شبكة للصرف على أزيد من 1570 مترا طوليا بمنطقة أم الرانب، و1395 مترا طوليا بعين موسى، كما استفيد من مسؤولي بلدية سيدي خويلد.

كما جرى اقتراح في نفس السياق، إنجاز دراسة أخرى لصرف مياه السقي عبر مختلف المحيطات الفلاحية المتواجدة بالمنطقتين اللتين تُعدان من أهم المناطق الزراعية بولاية ورقلة. وبالإضافة إلى زراعة النخيل، فقد أصبحتا خلال السنوات الأخيرة، مخزونا حقيقيا للتزويد بمختلف أنواع الخضروات وبعض أصناف الفواكه، وفي مقدمتها البطيخ الأحمر.

وقد تتسبب هذه الظاهرة في إلحاق الضرر بالعديد من واحات النخيل بالمنطقة، حيث يؤدي صعود المياه إلى اختناق أشجار النخيل وتلفها لاحقا، إلى جانب تسببها في تضرر مساكن المواطنين، فضلا عن تحول المياه الراكدة إلى بؤر لأسراب البعوض.