ناقش أعضاء المجلس الشعبي الولائي بولاية بشار، خلال افتتاح الدورة  العادية  للمجلس، جملة من النقاط، منها مدى تنفيذ المداولات بالمجلس وفتح اعتماد عن طريق رخصة خاصة، بالإضافة إلى الدخول المدرسي والجامعي ومدى استهلاك الإعانات  المالية الممنوحة للبلديات الخاصة بصيانة المدارس ودراسة مشروع الميزانية الأولية  لسنة ، إلى جانب دراسة ملف النقل  بالولاية.
وفي تدخله، أشار رئيس لجنة  تهيئة الإقليم والنقل، إلى أن قطاع النقل بالولاية استفاد من وسائل وتجهيزات من أجل تحديث الخدمة وتنويع الوسائل للزبون وتحقيق التهيئة المحلية، منها انطلاق حركة القطار من بشار إلى وهران منذ عام 2010، حيث عزز من حركة النقل البري وإرساء إضافة نوعية ساهمت في تخفيف الضغط على وسائل النقل   الإداري.
كما تم تدعيم هياكل القطاع بإنجاز محطة للنقل البري التي انطلقت بها الخدمة في   جويلية من عام 2013، كونها تعد صرحا هاما للنقل البري، ومن أجل تطوير النقل الحضري، استفادت الولاية من مشروع التراموي الذي عرف انتهاء دراسة مدى الجدوى منذ جوان 2014 بطول 13 كلم، يربط بشار الجديد بوسط المدينة، مرورا بساحة الجمهورية، ثم الدبدابة، إلى مستشفي أمراض السرطان، وختاما بواكدة.
للإشارة، تعود هذه الإنجازات التي عرفتها ولاية بشار إلى الجهود المبذولة من طرف الجميع.
وفي ظل هذه الإنجازات، تم تسجيل بعض النقائص، منها على سبيل المثال؛ عدم  تعميم مدارس تعليم السياقة عبر دوائر الولاية، مع ضرورة إيجاد مكان خاص بالمترشحين لنيل شهادة السياقة ببلدية بشار، حيث ما تزال تمارس في الطريق العمومي وسط المدينة، إلى جانب فقدان المحطة البرية لسيارات الأجرة بين الولايات وضرورة تسجيل محطات برية في الدوائر التي تفتقر إلى أدنى الخدمات، منها بني ونيف كرزاز، الواته، أولاد خضير وتبلبالة، لحمر وتاغيت، مع العمل على توفير الأمن، كما تشهد الولاية نقصا في مفتشي رخص السياقة، بالإضافة إلى تهيئة المحطة البرية  بحي الزريقات ببشار الجديد، ووضعها حيز الخدمة نظرا للأهمية البالغة التي ستقدمها للمواطن البشاري. مع مراعاة سكان الجنوب الغربي وتخصيص رحلات خاصة للحجاج مباشرة من بشار إلى البقاع المقدسة، وسيتم في اختتام هذه الدورة رفع جميع التوصيات والانشغالات إلى والي الولاية من أجل التكفل بها وإيجاد حلول سريعة.