مديرية التربية تعمل على ضمان موسم واعد
دعم متواصل للهياكل الرياضية
 
			
			                          
            			
				 
	          	                  
                  				
				
- 111
 رشيدة بلال
			   				    			         رشيدة بلال 			         			    
			    			    
			    			أكّد مدير التربية للبليدة رضا العشناني، في تصريح لـ"المساء"، أنّ الولاية تُعد رائدة في مجال الرياضة المدرسية، وهو ما تعكسه النتائج الممتازة التي حقّقتها خلال المواسم السابقة.
أوضح العشناني لـ"المساء" على هامش إشرافه على انطلاق الموسم الرياضي المدرسي، أن الولاية بلغت خلال الموسم الدراسي المنصرم، البطولة الوطنية في كرة السلة؛ حيث تم تكريم الفائزين بولاية وهران، إلى جانب الظفر بالمرتبة الثانية في خمس رياضات مختلفة، من بينها كرة القدم. وأضاف أنّ مديرية التربية تتطلع خلال الموسم الجديد من خلال البرنامج المسطر، إلى احتلال المراتب الأولى وطنياً، وتحقيق ألقاب مشرّفة في مختلف الرياضات الفردية والجماعية. وفي حديثه عن التأطير، أشار المتحدث إلى أنّ مديرية التربية تمكّنت من تغطية جميع المدارس الابتدائية والمتوسّطات والثانويات بالعدد الكافي من أساتذة التربية البدنية، والذي فاق 500 معلّم رياضة؛ ما يضمن تأطيرا بيداغوجيا ورياضياً فعّالاً.
أما بخصوص الهياكل الرياضية فأكّد العشناني أنّ القطاع حظي باهتمام خاص من قبل المصالح الولائية؛ حيث استفاد من برنامج دعم هام لإنشاء ملاعب جديدة بالمؤسّسات الابتدائية، وكذا المتوسطات والثانويات. أما المؤسّسات التي لا تتوفّر على ملاعب خاصة بها، فقد تم إلحاقها بالقاعات والملاعب الرياضية التابعة للبلديات، أو مديرية الشباب والرياضة المجاورة لها، مشيراً إلى أنّ العملية تتم في أحسن الظروف.
ومن جهته، أكّد مدير المركب الرياضي "مصطفى تشاكر" بالبليدة، عبد النور ثلايجي، أنّ جميع الهياكل الرياضية التابعة للمركب، وُضعت تحت تصرف مديرية التربية لاحتضان مختلف المنافسات والتصفيات الخاصة بالرياضة المدرسية. وأوضح أنّ هذه المنشآت الرياضية مجهّزة لاستقبال كلّ النشاطات التي تُنظَّم في إطار الرابطة الولائية للرياضة المدرسية، بما يضمن إنجاح الموسم الرياضي المدرسي الجديد.
توزيع 3700 بطاقة حرفي بيومترية
دورة لتكوين المكوِّنين في الصناعة التقليدية
انطلقت، بمقر غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية البليدة، فعاليات الدورة التكوينية الأولى من نوعها، الموجّهة لتقوية مهارات الحرفيين، وتمكينهم من أن يصبحوا مكوِّنين معتمَدين، في إطار البرامج التكوينية التي تشرف عليها الغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف، الرامية إلى رفع كفاءة الحرفيين، وتطوير قدراتهم. ومسّت العملية في بدايتها، 15 حرفيا مستفيدين من التكوين، ليكونوا مكوِّنين.
امتدّ البرنامج التكويني المعتمد، حسب مدير الغرفة، على مدى أربعة أيام متتالية. وتضمّن محاور متعدّدة، من بينها مفهوم التكوين وأهميته، ومهارات المكوّن وطرق التعامل مع المتكوّن، وتصميم البرامج التكوينية، ومهارات العرض والتقديم، والتكوين عن بعد، والتسويق التقليدي والرقمي، إلى جانب حقيبة المكون.
ويشرف على تأطير الدورة مختصون ذوو كفاءة وخبرة عالية في مجال التكوين والتدريب، بما يضمن تحقيق الأهداف المسطّرة في البرنامج. وتهدف هذه الدورة، حسب نفس المصدر، إلى تعزيز قدرات المكوّنين في قطاع الصناعة التقليدية والحرف، وتمكينهم من نقل وتعميم التكوين عبر مختلف ولايات الوطن في سبيل تطوير المهارات الحرفية، والحفاظ على الموروث التقليدي الأصيل الذي تزخر به الجزائر.
للإشارة، أشرف على افتتاح هذه الدورة مدير الغرفة سعدي آيت زروق، إلى جانب ممثل مديرية السياحة والصناعة التقليدية لولاية البليدة، ورئيسة دائرة الإعلام والاتصال بالغرفة، بحضور عدد من الحرفيين والحرفيات المشاركين في التكوين، والمنتمين إلى مختلف مناطق الولاية، ومن اختصاصات متنوعة في مجال الصناعة التقليدية والحرف. وفي سياق متصل، أحصت غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية البليدة، استخراج وتوزيع أكثر من 3700 بطاقة حرفي بيومترية، على الحرفيين الناشطين في مختلف الميادين، حسب ما عُلم من هذه الهيئة.
وأوضح مدير الغرفة سعدي آيت زروق، أنه تم استخراج وتوزيع أكثر من 3700 بطاقة بيومترية على الحرفيين، الذين أودعوا ملفاتهم للاستفادة من هذا الإجراء، منذ الشروع في هذه العملية مع نهاية سنة 2023. وأضاف أن العملية لاتزال متواصلة؛ حيث تقوم الغرفة بحملات تحسيسية لفائدة الحرفيين؛ لتشجيعهم على إيداع ملفاتهم، والاستفادة من هذا الإجراء، الذي يندرج في إطار رقمنة قطاع الصناعة التقليدية والحرف.
وسيمكن هذا الإجراء الحرفيين من الاستفادة من عدة مزايا، على غرار المشاركة في المعارض المحلية والوطنية وكذا الدولية، بعد تسجيلهم في المنصة الوطنية للحرفيين. وتحصي ولاية البليدة، استنادا لأرقام غرفة الصناعة التقليدية والحرف، 12771 حرفي ينشطون في ثلاثة مجالات، والمتمثلة في الخدمات، والصناعة التقليدية، وإنتاج المواد.
من جهة أخرى، أكد السيد آيت زروق أن غرفة الصناعة التقليدية والحرف، أحصت إيداع 17 ملفا لحرفيين ناشطين في مختلف الحرف التقليدية على مستوى الوكالة الوطنية للصناعة التقليدية، المكلفة بمنح الحرفيين وسم النوعية والأصالة "صناعة تقليدية جزائرية". ويتعلّق الأمر بمنتجات تقليدية في مجالات الخياطة، والطرز، والتفصيل، وصناعة الحلي، والخزف الفني، وغيرها من الصناعات التقليدية الأخرى، التي تُعرف بها ولاية البليدة. ويرغب أصحابها في حمايتها، ومنحهم علامة النوعية والأصالة، استنادا للمصدر.
تفاديا لمخاطر "القاتل الصامت"
تركيب 411 ألف كاشف غاز
تتواصل بولاية البليدة عملية تركيب أجهزة الكشف عن الغاز داخل المنازل، في إطار الجهود المبذولة للحدّ من حوادث الاختناق بغاز أحادي أكسيد الكربون؛ حيث سمحت العملية منذ انطلاقها في ديسمبر 2023، بتركيب أكثر من 411 ألف كاشف.
وأكّدت المكلّفة بالاتصال بمديرية توزيع الكهرباء والغاز بالبليدة، خديجة بودة، أنّ هذه العملية تندرج في إطار البرنامج الوطني الذي أقرّته السلطات العليا للبلاد؛ لحماية المواطنين، وضمان سلامتهم، مشيرة إلى أنّها تتم وفق برنامج منظّم، يشرف عليه أعوان مختصون، ومؤهّلون تقنيا؛ لضمان تركيب الأجهزة بطريقة صحيحة، وآمنة.
وبالمناسبة، دعت مديرية التوزيع المواطنين إلى التواصل معها في حال ملاحظة أيّ خلّل في العدّاد أو تسرّب للغاز؛ لتفادي وقوع حوادث مأساوية نتيجة استنشاق هذا الغاز السام. وفي نفس السياق، جدّدت مديرية التوزيع دعوتها المواطنين إلى توخي الحذر، والحرص على صيانة أجهزتهم المنزلية بانتظام، مع التأكّد من تهوية المنازل، ومراقبة الشبكة الداخلية للغاز والأجهزة المستعملة للطاقة؛ حفاظاً على سلامة الأرواح والممتلكات، ولتفادي وقوع حوادث مأساوية.
الأنفلونزا الموسمية
ضمان 40 ألف جرعة لقاح
استفادت مديرية الصحة لولاية البليدة، تزامناً مع الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، من 40 ألف جرعة لقاح، مخصّصة لمكافحة هذا المرض، بمعدّل زيادة قدرها 4 آلاف جرعة مقارنة بالسنة الماضية. ووُزّعت هذه الجرعات على مختلف المؤسّسات والمراكز الصحية الجوارية عبر الولاية؛ حيث شُرع في عملية التلقيح منذ 21 أكتوبر الجاري. وكشفت صورية مصباح المختصة في الوقاية بمديرية الصحة بالبليدة، أنّ هذه الحملة تستهدف الفئات الأكثر عرضة للإصابة؛ على غرار كبار السن، والمصابين بالأمراض المزمنة، والعاملين في القطاع الصحي، والأطفال.
وفي نفس السياق، دعت المتحدّثة جميع المواطنين، لا سيما الفئات المعنية، إلى التقرّب من المراكز الصحية الجوارية لتلقي اللقاح، مؤكّدة أنّ التلقيح يمثّل وسيلة فعّالة للحماية من الإصابة بعدوى الأنفلونزا الموسمية ومضاعفاتها الصحية الخطيرة، وتعزيز الجهاز المناعي.وأضافت مصباح أنه سيتم في إطار تعزيز الوعي بأهمية التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، تنظيم أيام تحسيسية لفائدة العاملين في قطاع الصحة؛ بهدف تحفيز الفئات المعنية على التلقيح، والمساهمة في تحقيق المناعة المجتمعية؛ حيث تتم المراهنة على تلقيح أكبر عدد ممكن من الفئات المعنية خلال أكتوبر ونوفمبر، لبلوغ الأمن المناعي المجتمعي.