بسبب الارتفاع الجنوني لأسعار الأضاحي

دعوات لمقاطعة أسواق المواشي بسكيكدة

دعوات لمقاطعة أسواق المواشي بسكيكدة
  • القراءات: 427
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

شهدت أسواق المواشي بسكيكدة، مع اقتراب العد التنازلي لاستقبال عيد الأضحى المبارك، ارتفاعا جنونيا في الأسعار، فاق كل تصور بالنسبة لعوام السكيكديين، ما جعل العديد منهم يعبرون عن استيائهم الشديد من الغلاء الذي لم يجدوا له أي تفسير.

جل من تحدثت إليهم "المساء"، سواء على مستوى سوق المواشي برمضان جمال، أو بالحروش، أو بحمادي كرومة، على مستوى عدد من الاصطبلات المتواجدة هناك، لم يهضموا صراحة، الأسعار التي يتم تداولها، معتبرين ذلك، حلقة من حلقات ابتزاز جيوب المواطن البسيط.

صنعت بورصة أشعار الكباش بسكيكدة الحدث، فعلى مستوى سوق الحروش، فاقت أسعار الخرفان 70 ألف دينار، فيما وصل سعر الخرفان التي لا يتعدى وزنها 20 كيلوغراما، أكثر من 80 ألف دينار، وسط ذهول المواطن الذي تلاشت أحلامه، بعد أن ظل يعلق آمالا كبيرة على الخرفان الرومانية التي تم استيرادها مؤخرا، من أجل اقتنائها بسعر لا يتعدى 40 ألف دينار، وحتى النعاج مستها حمى ارتفاع الأسعار، إذ لا يقل سعر النعجة عن 60 ألف دينار.

أقر العديد ممن تحدثت إليهم "المساء"، بأن زيادة أسعار أضاحي العيد هذا العام، بلغت حداً قياسياً مقارنة بالسنوات الماضية، وجعلت العديد منهم يفكر صراحة، في العزوف عن اقتناء أضحية العيد، بالتالي العزوف عن تأدية هذه السنة، والاكتفاء باقتناء اللحم وبعض مشتقاته، وحتى ظاهرة "النفقة" التي يلجأ إليها عدد من المواطنين، من خلال اقتناء عجل بمشاركة الجميع، وتقسيمه فيما بينهم بالتساوي، لم تعد تستهوي المواطن، فيما يطالب البعض الآخر من الجهات الرسمية، تزويد السوق بالخرفان الرومانية، لتكسير الأسعار، حتى يتمكن المواطن البسيط من اقتناء هذه الأخيرة، في حين بدأت أصوات بسكيكدة تدعو إلى المقاطعة، خاصة أن أسعار الخرفان وصلت هذه السنة، إلى حد قياسي لا يشجع البتة الأسر على اقتنائها.

وإذا كان البعض يأمل أن تعرف الأسعار خلال الأيام المقبلة، تراجعا بعض الشيء، إلا أن جل من تحدثت معهم "المساء"، بسوق الحروش، استبعدوا حدوث ذلك، بعد أن علم الموالون وتجار الخرفان من "البزناسية"، عدم لجوء السلطات إلى بيع الخرفان المستوردة.

ومع كل هذا، يبقى المواطن السكيكدي، بين مطرقة الارتفاع الجنوني لأسعار الماشية، وسندان ذبح الأضحية.

 


 

في انتظار الانطلاق الرسمي للموسم.. الحماية المدنية تفعّل مخطط الصيف مؤقتا

شرعت مديرية الحماية المدنية لولاية سكيكدة، مطلع هذا الشهر، في التفعيل المؤقت لنظام موسم الاصطياف، عبر كل شواطئ إقليم الولاية المسموحة للسباحة، والمقدر عددها خلال الموسم الصيفي الحالي بـ 35 شاطئا، في انتظار الافتتاح الرسمي لهذا الحدث.

تم اتخاذ ذلك الإجراء، حفاظا على أمن وسلامة المصطافين، لاسيما وأن شواطئ سكيكدة أصبحت مع دخول شهر جوان الجاري وارتفاع الحرارة، تعرف توافدا كبيرا للمصطافين، خاصة القادمين من الولايات المجاورة، كشواطئ كورنيش سكيكدة إلى غاية سطورة، والمحجرة، وأيضا على مستوى شواطئ العربي بن مهيدي، إلى غاية وادي ريغة بفلفلة، وشواطئ القل والمرسى.

دعت مديرية الحماية المدنية، في هذا الإطار، المصطافين إلى الولوج إلى الشواطئ المسموحة للسباحة، مع احترام الرايات، وكذا أوقات عمل الجهاز الأمني الخاص بحراسة الشواطئ.

بالموازاة مع ذلك، نظمت الوحدة الثانوية للحماية المدنية بالقل، أول أمس، حملة تحسيسية توعوية للوقاية من أخطار الغرق بالمسطحات المائية والسدود، على مستوى بلدية بني زيد، مست خصوصا سكان قرية "الغيران" و"الشعبة" القاطنين بالقرب من السد، بحضور ممثلي بلدية بني زيد.

 


 

إتفاقية تعاون بين جامعة "20 أوت" والتكوين المهني

أبرمت جامعة "20 أوت 55" بسكيكدة، هذا الأسبوع، اتفاقية تعاون وشراكة مع مديرية التكوين والتعليم المهنيين بسكيكدة، وقعها من جانب الجامعة، مديرها البروفيسور توفيق بوفندي، ومن الجانب الثاني، لوط نجيب، المدير الولائي لمديرية التكوين والتعليم المهنيين.

توجه هذه الاتفاقية، حسب البروفيسور توفيق بوفندي، إلى الموظفين والعمال والطلبة والمتربصين، لمساعدتهم على تطوير قدراتهم، وتمكينهم من كسب مؤهلات مهنية وملكات معرفية، تساهم في رفع مستواهم المعرفي والتكويني، إلى جانب تشجيع واحتضان ومرافقة مشاريع متخرجي قطاع التكوين والتعليم المهنيين، ضمن مركز تطوير المقاولاتية للجامعة وحاضنة الأعمال، بالتنسيق مع دار المرافقة والإدماج لخرجي قطاع التكوين والتعليم المهنيين.