تلبية لاحتياجات القطاع بقسنطينة

دعوة لإشراك الجامعة في تذليل مشاكل الفلاحين

دعوة لإشراك الجامعة في تذليل مشاكل الفلاحين
  • القراءات: 286
شبيلة. ح شبيلة. ح

دعا مختصون في المجال الفلاحي بقسنطينة، تزامنا مع إحياء اليوم الوطني للإرشاد الفلاحي، إلى تضافر جهود كل شركاء القطاع، والاستفادة من خبرات الجامعة، في البحث عن حلول تلبي احتياجات المهنيين، على غرار تطوير شعبة تربية الدواجن، الري الفلاحي، تحاليل المياه والتربة، والتشخيص المبكر للأمراض التي تصيب المحاصيل وغيرها.

أوضح المختصون، في لقاء نضم بالمناسبة، أن الخيار الاستراتيجي لتنفيذ السياسة الفلاحية والريفية، يرتكز حاليا على المعاهد البحثية والتقنية، وهو ما يستدعي من القائمين على هذه الأنظمة، أن يكونوا في قلب تلك المسارات التقنية، تلبية لمقتضيات تحديث وعصرنة الفلاحة ومرافقة الفلاحين.
أكد مدير الفلاحة، خلال افتتاح تظاهرة، نهاية الأسبوع الماضي، شارك فيها كل الفاعلين في القطاع، على غرار المعاهد، الجامعة، حاضنة أعمال، الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، بنك الفلاحة، وصندوق التأمين الفلاحي، وغيرها، على أهمية الدور الذي يلعبه الإرشاد في تنمية وتطوير القطاع الفلاحي، معتبرا أن الشعار الذي حمله هذه السنة، والذي يدور حول أهمية تنمية وتطوير روح المقاولاتية بالنسبة لحاملي المشاريع، يمكن اعتبارها كعجلة للتنمية الاقتصادية.

وأضاف مدير القطاع، أن الفعالية المنظمة، بالتنسيق مع الغرفة الفلاحية، تعد منبرا للتعريف بمختلف الإنجازات المحققة في المجال الفلاحي والريفي، وأهم الإجراءات التي اتخذتها الدولة لدعم مختلف الشعب الفلاحية، بالإضافة إلى استعراض النشاطات المختلفة الخاصة بالقطاع، مؤكدا أن كافة التدابير تم اتخاذها من قبل الدولة، على غرار وفرة البذور والأسمدة ذات نوعية، ساهمت بشكل كبير في تحسين الإنتاج الوطني من الحبوب بشكل أكبر.
أما المشاركون في المداخلات، التي انصبت في مجملها حول تنمية روح المقاولاتية لدى حاملي المشاريع الفلاحية، والبيوت البلاستيكية الذكية وذات التحكم، الذكاء الاصطناعي والقطاع الفلاحي وغيرها، فقد أجمعوا على ضرورة مواصلة الجهود المبذولة في مجال تحسين معارف الفلاحين والموالين، وكافة المتعاملين بالعالم الفلاحي، مع الأخذ بعين الاعتبار الاستعانة بالابتكارات والتكنولوجيات الزراعية الذكية، للرفع من الفعالية في التدخل والمردودية في الإنتاج، خاصة في ظل واقع جديد تفرضه تغيرات مناخية حادة، كالجفاف والفيضانات.

واعتبر المشاركون من الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، دار الذكاء الاصطناعي لجامعة قسنطينة (1) "الإخوة منتوري"، حاضنة أعمال "سيرتا" لجامعة قسنطينة (1)، في تدخلاتهم، أن البحث التقني والتكوين والإرشاد الفلاحي، يبقى خيارا استراتيجيا لتنفيذ السياسة الوطنية الفلاحية والريفية.