وفق رؤية تمتد إلى 2027
دورات لتمويل المشاريع الاستثمارية بسكيكدة
- 358
احتضنت وكالة سكيكدة التابعة للوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، نهاية الأسبوع المنقضي، فعاليات الدورة الأولى من دورات لجنة انتقاء واعتماد تمويل المشاريع الاستثمارية، بحلّة الوكالة الجديدة (نيسدا)، تحت وصاية وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغّرة.
شارك في فعاليات الدورة نحو 153 طالب جامعي من حاملي المشاريع الاستثمارية ممّن استفادوا من الدورة التكوينية الأخيرة، التي احتضنتها جامعة 20 أوت 55، والتي قام بتأطيرها مؤطرون من الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية "فرع سكيكدة"، إلى جانب أعضاء اللجنة المشكّلة من 12 عضوا، يمثلون أهم المتعاملين الاقتصاديين، وممثلي بعض البنوك الهامة، ومديريات تنفيذية، والمركز الوطني للسجل التجاري، ومديرية الضرائب، إلى جانب ممثل عن الوالي، امتثل أمامها طلبة جامعيون متميّزون، تمت مرافقتهم، وتكوينهم طيلة 15 يوما على مستوى مركز تطوير المقاولاتية بجامعة سكيكدة، على أن تتوسع العملية لاحقا، لتطال حاملي المشاريع من فئة خريجي المعاهد، ومراكز التكوين المهني والتمهين. وحسب فؤاد مخيلة، منسق المدير العام المكلف بالإعلام، بالوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، فإن الهدف من هذه العملية التي أطلقتها الوكالة عبر مختلف فروعها الولائية، تمويل وتشجيع أفكار ومشاريع المؤسسة الواعدة، والتي ستساهم، بدورها، في استحداث مناصب عمل جديدة لفائدة العديد من طالبي العمل، مضيفا أن الوكالة تدعم أصحاب المشاريع، الذين لهم رؤية وتطلعات جديدة ممّن يقدمون إضافات للاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن الاستثمار سيكون أكثر على الشخص حامل المشروع، موضحا في نفس السياق، أنه لا توجد قطاعات بعينها تدعمها الوكالة، بل هناك حسب احتياجات الاقتصاد والوطن.
أما السيد رؤوف عصّام مكلّف بالاتصالات بالمديرية العامة لدى الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، فأشار إلى أن لجنة انتقاء وتمويل المشاريع التي هي تحت وصاية وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغّرة، جاءت تبعا لرؤية وتوجهات الوكالة الجديدة وفق رؤية سنة 2027؛ من خلال دراسة ومرافقة أصحاب المشاريع وخريجي الجامعات، الذين خضعوا لتكوين على مستوى مركز المقاولاتية بالجامعة، ومن ثمة تم تفعيل هذه اللجنة بعد توقف دام سنتين؛ إذ ستسمح لأصحاب المشاريع بعرض مشاريعهم، وفق مخطط أعمال مبنيّ على سلّم تنقيط، سيقيّم المشروع وصاحبه.