انطلقت، أول أمس بمقر ولاية سكيكدة، فعاليات الدورة التكوينية لفائدة رؤساء المجالس الشعبية البلدية بإقليم الولاية، والتي خُصصت لشرح قانون الأملاك الوطنية، وبتأطير من مديرية أملاك الدولة. وتندرج هذه الدورة في إطار البرنامج التكويني المسطر من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، لفائدة رؤساء المجالس الشعبية البلدية؛ حيث تهدف بالأساس، إلى الرفع من الأداء الوظيفي، وتحقيق النجاعة في تسيير الشؤون المحلية، ومنه الرقي بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن، والعمل على تكريس جهود الدولة، الرامية إلى تحسين تسيير المرفق العمومي المحلي؛ من خلال تدعيم المنتخبين المحليين، ومرافقتهم في أداء مهامهم.

وعرفت هذه الدورة التكوينية تقديم عدة محاور لرؤساء بلديات الولاية، تخص قانون الأملاك الوطنية؛ منها تعريف المفاهيم في مجال الأملاك الوطنية، ونظرية الأملاك العامة في النظام الجزائري، ومفهومها، وتعريفها، وتصنيفها، وكيفية التصرف فيها، إلى جانب النظام القانوني للأملاك الوطنية.

وسيسمح التكوين الدوري للمنتخبين المحليين، بالاطلاع على جميع النصوص القانونية المتاحة، وكافة الصلاحيات المخولة لهم، وهو ما سيمكنهم من الابتعاد نهائيا، عن القرارات المتسلطة والأحكام الفردية من جهة، ومن التحسين من أدائهم كمنتخبين محليين، بما يسمح لهم بالارتقاء بالدور المنوط بهم؛ خدمة للمرفق العمومي المحلي في إطار القانون، ومن ثمة المساهمة الإيجابية في التنمية المحلية من جهة أخرى.

النادي العلمي للتربية البيئية بسكيكدة.. اختتام فعاليات الورشات العلمية

اختُتمت بدار البيئة بسكيكدة الكائنة بحي عيسى بوكرمة، فعاليات الورشات العلمية حول النادي العلمي للتربية البيئية، وتقنيات التنشيط في مجال البيئة والتنمية المستدامة، المنظمة من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، والتي أشرف عليها الخبيران حاجر بوعلام والمستشارة ومان راضية.

وحسب مديرية البيئة لولاية سكيكدة، فإن الهدف من تنظيم تلك فعاليات، هو العمل على تكوين مكونين في مجال التربية البيئية، وتقنيات التنشيط البيئي، ومنه تكوين سفراء البيئة. وتميز اليوم الختامي بإجراء تقييم للبرنامج التكويني للدورة، من قبل المشاركين والمشاركات الذين ثمّنوا المبادرة؛ إذ أكدوا استعدادهم لمواصلة الدرب كسفير للبيئة للمحافظة على هذه الأخيرة على مستوى ولاية سكيكدة.

وتم على هامش الفعاليات تنشيط معرض بيئي؛ من خلال تنظيم 6 ورشات لتجارب علمية مبسطة تحت شعار "النادي العلمي للشاطر الصغير"، وورشة تلوين البيئة لفائدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة "ثريزومي21 "، بمساعدة مؤطرين مختصين في المجال، إلى جانب عضو من أعضاء الدورة التكوينية ممثل الجمعية المذكورة، ولفائدة تلاميذ متوسطة "البشير الإبراهيمي" وابتدائية "أحمد بن فلامي"، الذين أبدوا اهتماما بالغا لما قُدّم لهم من مختلف أنشطة الورشات، التي جلبت انتباههم بشكل ملحوظ.