ينتظر أن يعرض والي العاصمة محمد نور الدين رابحي، في الأيام القليلة المقبلة، المخطط الاستراتيجي للعاصمة على نواب البرلمان بغرفتيه، من أجل التعرف على كل المشاريع الكبيرة لولاية الجزائر وإثرائها، والعمل على تجسيدها على أرض الواقع.

يأتي ذلك، عقب سلسلة من لقاءات العمل التي عقدها الوالي، مع نواب البرلمان بغرفتيه عن ولاية الجزائر في مقر الولاية، بحضور الولاة المنتدبين، المديرين التنفيذيين، وإطارات الولاية، وهي اللقاءات الأولى من نوعها، التي تجمع والي العاصمة بالنواب، من أجل العمل سويا، ومعرفة مختلف انشغالات سكان العاصمة.

في هذا الصدد، أكد الوالي محمد عبد النور رابحي، خلال سلسلة لقاءات العمل المبرمجة دوريا، عزم مصالح الولاية العمل سويا، في إطار رؤية ترمي إلى التكفل بانشغالات سكان العاصمة، وتحسين مردودية الإدارة وتحقيق الأهداف المسطرة، وإرساء أسس العمل التشاركي.

تميزت مختلف اللقاءات، التي انعقدت الأسبوع الماضي، بعرض الإجراءات التي تم اتخاذها، للتكفل بكافة انشغالات النواب التي تم رفعها خلال لقاء العمل الأول، الذي جمع النواب بالوالي والمجلس التنفيذي، كما استمع رئيس الجهاز التنفيذي للانشغالات الجديدة المطروحة من قبل النواب، التي تخص سكان ولاية الجزائر في مختلف القطاعات وعبر كافة البلديات.

وقد كلف والي ولاية الجزائر، الولاة المنتدبين، وأعضاء الهيئة التنفيذية، بالرد مباشرة على مختلف الانشغالات المرفوعة في هذه اللقاءات، فيما أمر بالتكفل بباقي الانشغالات التي تتطلب وقتا ومتابعة للملفات ميدانيا وتقنيا، بالتعاون مع ممثلي العاصمة في البرلمان بغرفتيه. مع ضرورة استقبال النواب لمعالجة المشاكل المرفوعة على مستوياتهم، فيما يتم بحث الانشغالات ذات البعد الولائي، خلال اللقاءات الدورية التي ستكون على مستوى ولاية الجزائر مستقبلا.