انتهت، نهاية الأسبوع المنصرم، معاناة سكان تجمع تامولة التابع لبلدية مينار زارزة الواقعة شمال ولاية ميلة، مع قارورة غاز البوتان والاحتطاب، بعد أن تم ربط منازلهم بشبكة توزيع الغاز الطبيعي.

وأشرف على عملية وضع حيز الخدمة شبكة الغاز بالمنطقة، المسؤول التنفيذي الأول عن الولاية مصطفى قريش، تزامنا مع تواصل إحياء الذكرى 69 لاندلاع الثورة التحريرية؛ حيث استفاد من هذا المشروع 419 منزل بالتجمع المذكور، في انتظار ربط باقي السكنات عقب تقديم أصحابها طلبات الربط وتسديد المستحقات المالية. وحسب القائمين على القطاع، فإن كلفة تزويد المسكن الواحد بطاقة الغاز الطبيعي، فاقت 23 مليون سنتيم.

وفي نفس السياق، كشف السيد قريش عن استفادة الولاية من مبلغ 60 مليار سنتيم، مخصص لتمديد شبكة الغاز الطبيعي، وربط سكنات مركز بلدية تسالة لمطاعي خلال العام الداخل.

ومن جهتهم، أثنى سكان تجمع تامولة، كثيرا، على المجهودات التي بذلتها الدولة من أجل إنهاء معاناتهم مع قارورات غاز البوتان، التي يستغل أصحابها الفرصة للرفع من سعرها، وتبقى غير كافية، خاصة أن تضاريس المنطقة معروفة ببرودتها الشديدة، مؤكدين أن تخوفهم يزداد كثيرا مع بداية فصل سقوط الأمطار.

ومن جهته، دعا والي ميلة كافة المواطنين الذين تم ربط منازلهم بشبكة توزيع الغاز الطبيعي، إلى منح قارورة غاز بوتان أو قارورتين للهلال الأحمر الجزائري؛ من أجل إعادة توزيعها على المواطنين الذي لم يتم ربط سكناتهم بعد، بهذه الطاقة الحيوية.