عين الدفلى
ربط 6 بلديات بالغاز قبل رمضان
- 1320
أمضى الرئيس المدير العام لمجمع ”سونلغاز” السيد محمد عرقاب رفقة والي عين الدفلى، أوّل أمس، اتفاقية تقضي بالتكفّل بسكان 6 بلديات نائية كانت محرومة من شبكة الغاز، وهي الواقعة جنوب الولاية على تخوم جبال الونشريس وولاية المدية شرقا، ويتعلّق الأمر بكلّ من بلديات الماين، بلعاص، الحسنية، بربوش، جمعة أولاد الشيخ ووادي الشرفاء. وتُعدّ العملية الأولى من نوعها التي وُفّر لها غلاف مالي هام بتركيبة مالية من ميزانية الولاية بالدرجة الأولى، ومساهمة ”سونلغاز”.
قال السيد عرقاب إنّ مصالحه ستعمل بكلّ شركاتها لتجسيد المشاريع الهامة عبر تراب الولاية، التي أصبحت تتّسع لأزيد من 880 ميغاوات من الضغط العالي. وقال إنّها كمية هامة من الكهرباء، استُهلكت وقت الذروة خلال الصائفة الماضية، ما يفرض على مؤسّسته إنجاز محطتين لتحويل الكهرباء، طاقة كل منهما 60 كيلوفولط، وهو ما يعكس، حسب المسؤول، نوعية الكهرباء من حيث الجودة والوفرة، وسيسمح للمستثمرين عبر المنطقتين الصناعيتين الجديدتين بكل من تيبركانين غربا وبومدفع شرقا، باقتحام مجال النشاط الاقتصادي في ظلّ عزمه على دعمها بالطاقتين الكهربائية والغازية.
وعلى ذكر الغاز، أكّد المتحدّث أنّ ولاية عين الدفلى كانت لا تتعدى نسبة الربط بها 50 من المائة في 2016، بينما ستكون بعد انتهاء المشاريع الجديدة مغطاة بنسبة كاملة أي عبر كل البلديات، وقد تصل نسبة الربط إلى 70 من المائة. ومن المنتظر أن تكتمل الأشغال نهائيا قبل رمضان من السنة المقبلة، ليتم وضع الشبكة حيز الخدمة مباشرة بعد مرحلة الإنجاز. وأكّد في سياق ذي صلة، وضع خطة تتولاها شركات وطنية مختصة، تساهم معها شركات محلية في تسريع عمليات الإنجاز، مشيرا إلى اتّفاقه مع السلطات الولائية بعين الدفلى، على فتح الورشات خلال جانفي الجاري، داعيا المستثمرين إلى التفكير في التوجه إلى عين الدفلى، تبعا للمؤهلات التي تتوفر عليها اقتصاديا وفلاحيا، مشددا على ضرورة تجسيد برنامج ولائي متصل بالقطاع، يمتد إلى غاية 2028.