توصيل 11 مشروعا سكنيا بالطاقة وتعميم الكهرباء الفلاحية

ربط جميع بلديات وهران بشبكة الغاز الطبيعي

ربط جميع بلديات وهران بشبكة الغاز الطبيعي
  • 310
رضوان. ق رضوان. ق

نجحت شركة توزيع الكهرباء والغاز في السانية بوهران، في استكمال عمليات الربط بالغاز الطبيعي، لتمس آخر بلدية بالولاية، في وقت تبقى عمليات الربط بالطاقة الكهربائية متواصلة، على مستوى المشاريع السكنية الجديدة الموزعة عبر الولاية، وبجميع الصيغ، مع تعميم ربط الأراضي الفلاحية وتزويد المستثمرين بالطاقة.

مست عمليات التوصيل، التي تدخل ضمن برنامج الربط بالغاز الطبيعي، حسب مديرية توزيع السانية، آخر بلدية بالولاية، ويتعلق الأمر ببلدية عين الكرمة في دائرة بوتليليس، حيث استفادت 310 عائلة في المنطقة من الربط بالطاقة، بإنجاز 7.5 كلم من الشبكات، لتموين المنطقة بالغاز الطبيعي. كما تم الانتهاء من أشغال ربط منطقة سيدي بختي ووضعها حيز الخدمة بنفس الدائرة، بعد إنجاز 5.6 كلم من الشبكات. وتم وضع 12 كلم من شبكات الغاز حيز الخدمة، بمنطقتي "بقوق" و«عين تاسة" الواقعتين بإقليم بلدية عين الكرمة، بتموين 630 عائلة بالغاز الطبيعي.

وفي ملف ربط المشاريع السكنية، أشرفت مديرية توزيع السانية، على ربط 11 مشروعا سكنيا بمختلف الصيغ بالطاقة الكهربائية، من بينها 3000 سكن بصيغة "عدل"، في القطب العمراني "أحمد زبانة" عبر 3 مواقع، حيث تم تسخير كل الإمكانيات لربط المواقع السكنية الجديدة، ووضع 13,5 كلم من الشبكات الكهربائية ذات التوتر المتوسط والمنخفض، و12 محولا كهربائيا جديدا لتموين المواقع. وتم أيضا الانتهاء من ربط 200 مسكن بمنطقة حاسي عامر، و3284 سكن اجتماعي موزع على 5 مواقع، ببلديات وادي تليلات، عين الترك، قديل، حي الشهيد محمود وعين البيضاء.

نحو ربط 3273 مسكن بالطاقة الكهربائية

استلمت مصالح مديرية توزيع السانية، عدة مشاريع جديدة، من قبل مديرية التخطيط العمراني والهندسة المعمارية والبناء، بمجموع 3273 سكن، حيث تم ربط 733 منها، في انتظار استكمال باقي البرامج، بعد إنجاز مشاريع الربط بشبكات الصرف الصحي. وقد جندت المديرية كل الإمكانيات المادية والبشرية، لإنهاء أشغال الربط في الآجال المحددة، علما أن المشاريع السكنية التي سيستفيد منها سكان ولاية وهران، وضع لها ما يقارب 76 كلم من الشبكات الكهربائية ذات التوتر المنخفض والمتوسط، وتمديد 12 كلم من قنوات الغاز الطبيعي.

ربط 701 مستثمرة فلاحية بشبكة الكهرباء

شهد القطاع الفلاحي بولاية وهران، انتعاشا ملحوظا، ضمن البرنامج التنموي لرئيس الجمهورية، حيث قامت مديرية توزيع السانية، بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية، بربط 701 مستثمرة فلاحية بالطاقة، من بينها 45 مستثمرة نموذجية ببلديات بن فريحة، بوتليليس، مرسى الحجاج، وادي تليلات، الكرمة، حاسي بن عقبة طافراوي، بوفاطيس، البرية، عين الكرمة، عين الترك، مسرغين وبوتليليس، وهي العملية التي تمت بعد استقبال ملفات الفلاحين عبر الرواق الأخضر، الذي تم فتحه، بهدف تسهيل إجراءات الربط، والتسريع في وتيرة الإنجاز، وهو ما ضاعف من نوعية الإنتاج وكميته.

وضمن نفس المساعي التنموية ومرافقة المبادرات الاستثمارية، قامت مديرية توزيع السانية، بتزويد 197 مستثمرا اقتصاديا بالطاقة الكهربائية، و107 مستثمر آخر بالغاز، بالإضافة إلى مشاريع ربط استراتيجية أخرى، مست مناطق صناعية ومناطق نشاطات، وغيرها من المشاريع التنموية. وقد سمحت العملية بوضع 328 كلم من شبكات الكهرباء، و164 محول عبر مختلف بلديات الولاية.

33 فرقة تقنية لضمان التزويد بالطاقة خلال امتحانات نهاية السنة

وضعت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بالسانية، مخططا خاصا، يتضمن تدابير وإجراءات استثنائية، تتعلق بتدعيم برنامج المناوبة، وتسخير كل فرق المصالح التقنية على مستوى الولاية، للمداومة، بالتزامن مع انطلاق امتحانات نهاية السنة.

وحسب مديرية التوزيع، فإنه تم، بهدف ضمان نوعية واستمرارية خدمة توزيع الطاقة الكهربائية، خلال الفترة الممتدة من الفاتح جوان إلى غاية 19 جوان 2025، والتي تتزامن مع امتحانات نهاية السنة الدراسية، تسخير 33 فرقة تقنية وتعزيزها بالموارد البشرية والمادية، لضمان التدخل الفوري والفعال في حالة حدوث أي طارئ.

كما أكدت المديرية، أنه تفاديا لحدوث أي تذبذب في التموين بالطاقة، سيتم مرافقة مدراء مراكز إجراء الامتحانات، والبالغ عددها 209 مركز، قبل وأثناء اختبارات نهاية السنة، بغرض توفير الظروف التقنية الملائمة، وضمان استمرارية الخدمة ونوعيتها، مع وضع مركز الاتصال الوطني حيز الخدمة، والذي يتيح التواصل مع مختلف المصالح على مدار الساعة، وخلال كامل أيام الأسبوع، للاستفسار والإبلاغ عن أي اضطراب في التموين بالطاقة.


مستشفى "أول نوفمبر" يدخل تقنية حديثة

"دايود ليزر" لجراحة الأنف والأذن والحنجرة

نظمت مصلحة جراحة الأنف والأذن والحنجرة، بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية، "أول نوفمبر 54" في وهران، "ماستر كلاس" دولي حول استخدام تقنية "الليزر" في جراحة الأنف والأذن والحنجرة، وإطلاق تقنية "دايود ليزر"، أو ما يعرف بـ«ليزر الصمام الثنائي" الذي يستخدم في هذا التخصص الطبي.

عرف إطلاق العمل بهذه التقنية الحديثة داخل المستشفى، مشاركة واسعة من مختصين من عدة ولايات، بالإضافة إلى مشاركين من جمهورية السينغال، بتأطير الخبيرة الدكتورة، لبنى خريشة، من المملكة الأردنية. وكشفت البروفيسور، أمال بوكرش، رئيسة مصلحة الأنف والأذن والحنجرة، عن إجراء عمليات جراحية باستخدام "دايود ليزر"، ما سمح بتكوين للمشاركين، حيث يتميز هذا الجهاز الجديد بدقة الجراحة، والتقليل من النزيف، وتخفيف الآلام، وانخفاض احتمال حدوث مضاعفات والتهابات وتجنب الندب.

وأوضحت رئيسة المصلحة، أن الجهاز يستعمل كذاك في علاج أنواع الأورام الحميدة والخبيثة، خاصة السرطان عندما يكون في مرحلة مبكرة. وقد تمت برمجة 8 عمليات جراحية تطبيقية، باستخدام الجهاز، ما أتاح للمشاركين فرصة التعلم العملي المباشر.

من جهتها، ثمنت الاستشارية الأردنية في اختصاص الجراحة بالمنظار، لبنة خريشة، أن جراحة الأنف والحنجرة، من أكثر التخصصات تطورا على المستوى الجراحي، ما يستوجب إدخال تقنيات حديثة تواكب متطلبات المرضى، وترتقي بمستوى الرعاية الصحية، موضحة أن "دايود ليزر" يعد تطورا بارزا مقارنة بباقي أنواع "الليزر"، إذ يتميز بفعاليته الاقتصادية وقلة التكلفة، وتخفيفه للآلام، وتقليله من خطر العدوى، وسرعة التعافي، مشيدة بكون الجزائر من البلدان الرائدة في إفريقيا في مجال التحديث التكنولوجي الطبي، ما يؤهلها لأن تكون وجهة إقليمية في مجال السياحة العلاجية.

وكشف الدكتور أوسليم نصر الدين، أستاذ مساعد في مصلحة الأنف والأذن والحنجرة، بالمؤسسة الاستشفائية "أول نوفمبر 1954" بوهران، عن إجراء 143 عملية جراحية لسرطان الحنجرة سنة 2024ـ مؤكدا أن الأمراض السرطانية، باتت تحتل الصدارة في نشاط المصلحة، لاسيما سرطان الأنف والفم، وثقب الأذن، والتهاب الجيوب الأنفية، والغدد اللمفاوية واللعابية واللوزتين، مضيفا، أن إدماج الجهاز في المصلحة’، سيساهم في مضاعفة نشاط المصلحة وعدد العمليات اليومية، حيث يتوقع أن ترتفع إلى 40 عملية شهريا.


لاستغلال 76 فضاء عبر 27 شاطئا

108 متعامل يتنافسون على حق الامتياز السياحي

جرت بمقر ولاية وهران، خلال الأسبوع الجاري، عملية فتح الأظرفة الخاصة بالمزايدة المفتوحة، لمنح حق الامتياز من أجل الاستغلال السياحي للشواطئ، والتي شهدت مشاركة كبيرة للمتعاملين. 

تأتي هذه العملية، التي تدخل في إطار التحضيرات الخاصة بموسم الاصطياف لسنة 2025، حسب مديرية السياحة والصناعات التقليدية لولاية وهران، لضمان تسيير عقلاني وشفاف للمساحات السياحية الساحلية، تنفيذا للقرارات الوزارية المنظمة للعملية، الخاصة بمنح حق الامتياز للاستغلال السياحي للشواطئ المسموحة السباحة فيها عبر إقليم الولاية.

وقد جرت هذه المبادرة، بحضور مدير السياحة والصناعات التقليدية، وأعضاء اللجنة الولائية الخاصة بالمزايدة المفتوحة للاستغلال السياحي للشواطئ، والمتعاملين الاقتصاديين المعنيين بالعملية، وممثلي المصالح الإدارية المختصة. وقد مست استغلال 76 حصة وفضاء موزعة على 27 شاطئا. وقد بلغ عدد الأظرفة المتنافسة 108 ظرف، حيث تم اختيار المتعاملين الذين تتوفر فيهم الشروط المنصوص عليها قانونا. 

كما أكدت المديرية، أن العملية تندرج، كذلك، في إطار مسعى السلطات العمومية، الرامي إلى ترقية الخدمات السياحية، من خلال إشراك المتعاملين الخواص في تسيير الفضاءات الشاطئية، وفق الاحترام الصارم لدفتر الشروط، الذي يفرض ضمان أمن وصحة المصطافين، وتقديم خدمات نوعية، وسيتم خلال موسم الاصطياف، مراقبة احترام المستفيدين من حق الاستغلال بصفة مستمرة.