كشفت صبرينة حريزي، مديرة الخدمات الجامعية لجامعة الشيخ البشير الإبراهيمي ببرج بوعريريج، أنه بفضل العمل المتواصل والجهود الكبيرة لموظفي القطاع لإنجاح الدخول الجامعي المنصرم، وفي إطار سياسة الدولة الجزائرية المتعلقة بالرقمنة، بلغت عملية رقمنة قطاع الخدمات الجامعية، نسبة 100%.

وأوضحت المسؤولة أن عملية الرقمنة شملت الإيواء، وخدمة النقل، والإطعام، وكذا الأمن، مشيرة إلى تجهيز كل الإقامات الجامعية بماسحات الوجه ابتداء من باب الإقامة، وهو ما سمح بمنع الغرباء من دخولها. كما أضافت أنه تم تدعيم كل مصالح الإطعام بما فيها المطاعم المركزية والمدمجة بهذا الجهاز، واصفة هذه التقنية بالناجحة، خاصة ما تعلق بالقضاء على الطوابير الكبيرة للطلبة، وتسهيل عملية التسيير، خاصة بعد بدء العمل بالتذكرة الإلكترونية للطالب.

أما رقمنة خدمة النقل بتجهيز حافلات النقل الجامعي بتقنية نظام تحديد المواقع GPS والتي مكنت الطالب، حسبها، من معرفة مكان الحافلة خاصة مع تطبيق my bus والذي سهّل عملية البحث للطالب عن الحافلة والاتجاه المخصص لها، وعن رقمنة المنحة الجامعية، فكشفت عن خلق تطبيق جديد (منحتي)، يسمح للطالب بإيداع ملفه إلكترونيا؛ حيث يدرس، وتسدَّد هذه المنحة في وقتها طبقا للزيادة الجديدة التي أقرها رئيس الجمهورية.

وعن استقبال الطلبة الأجانب أشارت إلى الاستقبال الجيد لمجموع 30 طالبا، منهم خمس إناث من مختلف الجنسيات، ومن بينهن طالبتان فلسطينيتان. وخُصص لهن جناح خاص مفتوح طوال أيام السنة، يتوفر على كل الوسائل، إضافة إلى الجانب البيداغوجي، مشيرة إلى تحويل الطلبة خلال العطلة، إلى الولايات الساحلية؛ تطبيقا لسياسة المديرية العامة للإقامات الجامعية لقضاء العطلة الصيفية.

من جهتها، الطالبة عبد الله نسرين من دولة فلسطين، طالبة سنة ثانية ماستر بكلية الحقوق، ثمّنت جهود الدولة الجزائرية بإعطائهم المنحة الدراسية، وكذا ما توفره مديرية الخدمات الجامعية لتوفير الراحة والأمان؛ بتخصيص غرف وممرات خاصة، والمعاملة من جميع الجوانب، والتي وصفتها بأكثر من جيدة، وكذا الدراسة والطاقم التعليمي طوال مسيرة الأعوام الخمسة الدراسية.