لتبسيط الإجراءات الإدارية أمام المنتسبين

رقمنة معلومات 34 ألف متقاعد بقسنطينة

رقمنة معلومات 34 ألف متقاعد بقسنطينة
  • القراءات: 674
شبيلة. ح شبيلة. ح

ثمّن مدير الوكالة الولائية للصندوق الوطني للتقاعد بقسنطينة، بديار بدر الدين، التطور المسجل في استعمال الخدمات الإلكترونية الموجهة للمتقاعدين، والتي جاءت تطبيقا لاستراتيجية الدولة الخاصة برقمنة القطاع؛ لتبسيط وتسهيل الإجراءات الإدارية أمام المتقاعدين، من خلال برنامج عصري ومتطور.

وأكد المتحدث، بحر الأسبوع الجاري، خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الوكالة بالمدينة الجديدة علي منجلي والتي جاءت تحت شعار "بكليك واحد باقة من الخدمات الرقمية للمتقاعدين"، على ضرورة مواكبة ديناميكية التغيير المنتهجة من قبل المديرية العامة للصندوق الوطني للتقاعد، في إطار رؤية الدولة، التي تقتضي باستعمال نمط تسيير جديد، يعتمد، أساسا، على تحديد الأهداف والتقييم المستمر، والذي من شأنه ضمان تحقيق النتائج المرجوة في الآجال المحددة لها، وكذا الرفع من نوعية الخدمات المقدمة لمرتفقي الصندوق.

وأضاف مدير الوكالة أن قطاعه يعمل منذ 2020، على رقمنة ملفات المتقاعدين، بعد أن انخرط ضمن البرنامج الوطني لرقمنة خدمات الصندوق الموجهة لفائدة المتقاعدين أو الأجراء، الذين بلغوا سن التقاعد، وذلك من خلال اللجوء إلى تحميل جزء من بيانات وزارة الداخلية الخاصة بالزواج والوفيات، لتحيين المعطيات، والتحكم الجيد في النفقات المالية. وكشفت إحصائيات الوكالة أن إدارة الصندوق نجحت في تحميل المعلومات البيومترية لأزيد من 34 ألفا و534 من المنتسبين للصندوق، من بين أزيد من 122 ألف متقاعد بالولاية.

وكشف مدير الوكالة أن المنصات الرقمية التي تم إطلاقها من قبل الصندوق الوطني للتقاعد والتي يتم العمل بها محليا بعد أن شرعت لأجل ذلك الإدارة في حجز بيانات المتقاعدين لإدراجها ضمن المنصات الرقمية؛ تسهيلا للتكفل بطلبات المتقاعدين، من شأنها تسهيل العملية للمعنيين؛ من خلال تفادي الطوابير والاكتظاظ؛ حيث يتم التكفل بحجز بيانات كل متقاعد في الشهر الذي وُلد فيه.

وأضاف المتحدث أن وضع باقة رقمية تضم منصات لطلب بطاقة الانتظار عن بعد وخدمة المساعدة الاجتماعية وخدمة خلية الإصغاء، وكذا خدمة التعرف على الوجه وحساب المنحة أو المعاش ونافذة لوكالات الصندوق عبر الوطن، هدفه الأول تقريب الإدارة من المتقاعد، ووضع حد لعناء تنقّله إلى الوكالة لتسوية الانشغالات التي سيتم حلها رقميا.

ومن جهة أخرى، تحدّث مدير هذه الهيئة عن الخدمات الرقمية التي يوفرها الصندوق؛ على غرار خدمة استصدار شهادة الدخل، والتي تهدف إلى تسهيل الحصول على شهادة الدخل بدون التنقل إلى الوكالات المحلية، وهي الوثيقة الأكثر طلبا من مرتفقي الصندوق الوطني للتقاعد؛ لكونها ترفَق في مختلف الملفات الإدارية (السكن والتأشيرة والمنحة الجامعية)، فضلا عن خدمة التعرف على ملامح الوجه، التي تُعد من بين الخدمات المطورة من قبل الصندوق، والتي لها أثر كبير على المتقاعدين، زيادة على منصة معرفة قيمة الزيادات السنوية التي تمكّن المتقاعد من معرفة قيمة الزيادة السنوية التي تحصّل عليها، بموجب التثمين السنوي للمنح والمعاشات عبر الإنترانت بدون عناء التنقل، وغيرها من الخدمات.

وأعلن المدير عن إطلاق مصالحه قافلة تحسيسية تدوم إلى غاية 27 ديسمبر الجاري، لعرض هذه الخدمات الرقمية، وتقريبها من المتقاعدين عبر بلديات الولاية؛ حيث ستكون البداية من بلدية قسنطينة، لتشمل باقي البلديات تباعا.

 


 

فُتحت خلال الموسم الدراسي الحالي.. 68 منصب عمل جديد في التربية

خُصص 68 منصب عمل جديد لفائدة قطاع التربية بولاية قسنطينة برسم الموسم الدراسي الحالي 2023ـ 2024، حسب ما عُلم من نفس المديرية.

ومن ضمن العدد الإجمالي يوجد 28 منصبا تخص الأعوان الإداريين، و20 لفائدة أعوان حفظ البيانات، و10 ملحقين بالمخبر، و6 تقنيين في الإعلام الآلي، و4 أعوان مكتب، كما أوضح المكلف بالإعلام والاتصال بمديرية نفس القطاع، جمال بن شنعة.

وأكد المصدر أن هذه المناصب الجديدة ستساهم في تغطية النقص المسجل بشأن الطاقم الإداري، على مستوى مجموع المؤسسات التربوية بالولاية، خاصة تلك التي فتحت أبوابها حديثا بالأقطاب الحضرية الجديدة، حسب ما أشار إلى ذلك نفس المصدر، الذي أضاف أن عملية التوظيف ستتم على أساس مسابقة سيتم إجراؤها قريبا.

وأفاد نفس المصدر بأن قطاع التربية تَدعم أيضا برسم الموسم الدراسي الحالي، بدخول حيز الخدمة 6 مجمعات مدرسية، و3 متوسطات، و3 قاعات رياضة تابعة لثانويات، فضلا عن 20 قسم توسعة، تتواجد أغلبها بالأقطاب الحضرية الجديدة.

للإشارة، يتوفر قطاع التربية بولاية قسنطينة، حاليا، على أزيد من 650 مؤسسة في الأطوار التعليمية الثلاثة.