أعلنت مسؤولة الإعلام والاتصال بمؤسسة توزيع الكهرباء والغاز لناحية الشرق بقسنطينة، وهيبة تخريست، عن أن حجم مستحقات الشركة لدى الزبائن والمتعاملين العموميين والخواص، عبر 17 مديرية بشرق البلاد، قدرت بأزيد من 50 مليار دينار، تراكمت طيلة 6 أشهر الفارطة، منها ديون على عاتق الزبائن العاديين ذوي الضغط والتوتر المنخفض، إلى جانب ديون خاصة بالقطاع الخاص والإدارات، وغيرها.

أكدت المتحدثة لـ"المساء"، أن الديون العالقة على عاتق الزبائن العاديين، تقدر بما يزيد عن 560 24 مليون دينار، مع نهاية شهر جوان المنصرم، وهم زبائن يستغلون التوتر المنخفض والمتوسط 220 أو 380 فولط. أما ديون القطاع الخاص، فبلغت 750 28 مليون دينار، أما بالنسبة للإدارات والمؤسسات التربوية ومراكز التكوين المهني والصحة وغيرها، ففاق حجم الديون المترتبة عن استهلاكها للطاقة، 9526 مليون دينار، موزعة على كل مديريات الشرق.

وحسب مسؤولة الاتصال لدى ناحية التوزيع بالشرق، فقد بلغ حجم ديون القطاع الخاص بالنسبة لمديريتي التوزيع بقسنطينة وعلي منجلي، ما يفوق 1908 ملايين دينار، فيما تقدر بالنسبة لمديرية التوزيع بعنابة 807 ملايين دينار.

ويبلغ حجم ديون القطاع الخاص بسطيف، 1768 مليون دينار. في وقت تقدر الديون العالقة على عاتق البلديات على مستوى كل مديريات الشرق، 4433 مليون و765 ألف دينار.

أشارت المسؤولة في هذا السياق، إلى أن مؤسستها باشرت حملات تحسيسية واسعة موجهة للزبائن المتأخرين عن دفع مستحقات "سونلغاز"، باتخاذ عدة إجراءات وتسهيلات للمواطنين، منها إمكانية الحصول على رزنامة دفع بالتراضي لتسديد الفواتير عبر مختلف الوكالات التجارية على مستوى كل مديريات الشرق، أوعن طريق الأنترنت، من خلال الولوج للموقع الإلكتروني للشركة، حيث أكدت أن هذه الخدمة، ستسمح للزبون بدفع مستحقات الفاتورة من أي مكان وبأريحية تامة، إضافة إلى تمكين المواطن من معاينة فاتورة الطاقة الخاصة به عبر نفس الموقع، فضلا عن التخفيف من عناء التنقل إلى  الوكالات التجارية .

ذكرت المتحدث، أن مديرية توزيع الكهرباء والغاز لناحية الشرق، قامت بتسهيلات لأصحاب 4 و5 فواتير المتراكمة، بتقسيمها على مراحل كل حالة وخاصيتها، ويتجلي ذلك في استقبال مدراء الوكالات للزبائن يوميا، وتقديم تسهيلات لهم بهدف تسديد فواتيرهم.

من جهة أخرى، أكدت المتحدثة، أن شركة توزيع الكهرباء والغاز لناحية الشرق بقسنطينة وعلي منجلي، وضعت مؤخرا خطة خاصة لتغطية الطلب المتزايد على الكهرباء خلال هذه الصائفة، من أجل تفادي الانقطاعات الفجائية والمتكررة في هذا الموسم الذي يسجل عادة مستويات قياسية في استهلاك الطاقة.