أعلن عن استلام مشاريع حماية العاصمة من الفيضانات
زوخ: عملية الترحيل لم تنته
- 2607
أكّد والي الجزائر العاصمة، عبد القادر زوخ، أمس، أنّ عملية الترحيل لم تنته وستتواصل بالعاصمة إلى غاية إسكان كافة العائلات المحتاجة والقضاء على ما تبقى من السكن الهش، وذلك بعد استلام 30 ألف وحدة سكنية يجري إنجازها بالعديد من المواقع ببلديات ولاية الجزائر.
أوضح زوخ في ندوة صحفية عقدها بالمعالمة على هامش الزيارة التي قام بها لعدّة مشاريع تابعة لقطاع الموارد المائية والري، أنّ اللجان المعنية تشتغل حاليا لضبط الملف والانطلاق في العملية الـ25 للترحيل، وذلك من دون تحديد تاريخها، مشيرا إلى أن بعض السكنات جاهزة من بين 30 ألف وحدة سيتم توزيعها في المرحلة المقبلة.
وطمأن في هذا الصدد، كلّ من لم يسعفهم الحظ في الحصول على سكن لائق إلى حدّ الآن، بأنّ الترحيل لم ينته بعد، وأنّ المصالح المعنية تدرس الملفات وتجهيز السكنات التي تستقبل المعنيين، داعيا إلى التحلي بالصبر والإلتزام بالهدوء إلى غاية حلول موعد توزيع الحصة التي ذكرها.
من جهة أخرى، ثمّن المتحدّث مشروع تهيئة واد أوشايح الذي استلم جزءا منه على طول 2.5 كلم أمس، وسيؤمن العاصمة من الفيضانات، من خلال مجمع لمياه الأمطار بقدرة 98 مترا مكعبا في الثانية ونفق لتحويل مياه الصرف الصحي، ما يسمح بحماية المناطق السفلى لبلديات حسين داي، باش جراح والمقرية من الفيضانات وتحويل مياه الأمطار باتجاه واد الحراش، وتحويل المنطقة إلى طريق وفضاء للترفيه.
وذكّر في هذا الصدد، بالمشاريع الأخرى التي يجري إنجازها في مجال الري، منها حديقة التصفية على مستوى حي الرملي ومحطة تصفية المياه المستعملة بزرالدة المتوقع استلامها في جويلية المقبل، وتصل قدرة معالجتها إلى 17500 متر مكعب في اليوم، وتستخدم في السقي والفلاحة، وتسمح بجمع مياه الصرف لزرالدة، وتسالة المرجة وجنوب معاملة وجنوب الدويرة، حيث بلغت نسبة معالجة المياه والتطهير بولاية الجزائر 70 بالمائة، مثلما أكده المتحدّث، مضيفا أنّ مشروع محطة تصفية المياه المستعملة لبلدية المعالمة يتوقّع استلامه في 2020.
وفي سياق ذي صلة، أوضح المسؤول الأول على ولاية الجزائر أنّ مشروع تهيئة وادي الحراش يشرف على النهاية، حيث استلم جزء كبير منه، كشطر وادي أوشايح ومنطقة منبع المياه وحي الرملي على أن ينتهي كلية السنة الجارية.
أما فيما يتعلّق بانقطاع المياه في بعض بلديات العاصمة، خاصة الغربية منها، ذكر بالمشاريع التي يجري إنجازها لرفع طاقة التخزين ومعالجة المشكل، مؤكّدا أنّ الرهان الحالي هو محاربة ظاهرة التبذير التي تستنزف هذه المادة الحيوية.