أكد مدير التجارة بولاية أدرار هادي أحمد، أن قطاعه في سباق مع الزمن خاصة في هذا الظرف الصحي الذي تمر به البلاد جراء تفشي فيروس كورونا، وهذا برفع وتيرة العمل، وتجنيد كل الأعوان والمصالح بغية توفير مختلف المواد الاستهلاكية، خصوصا واسعة الاستهلاك؛ بإبرام عقود عمل مع أكثر من 200 متعامل اقتصادي؛ بهدف تموين الولاية وسكانها بالمواد الغذائية المختلفة.

وأكد المتحدث أن ذلك واضح من القوافل التضامنية التي وُجهت للعائلات المعوزة عبر جل مناطق الولاية، فيما طمأن السكان بوفرة المواد الغذائية لشهر رمضان، مشيرا إلى أنه لا داعي لتكديسها، قائلا في نفس السياق، إن مصالحه عازمة على مواصلة محاربة المضاربة والاحتكار. وذكر المسؤول أنه تم تسطير برنامج استعجالي لشهر رمضان من حيث المراقبة اليومية لمختلف المحلات التجارية التي يقبل عليها المواطنون لاقتناء حاجياتهم، فيما دعا التجار إلى الالتزام التام بالنظافة، ومراعاة حفظ وعرض السلع وفقا للقانون مع إشهار الأسعار.

أما بخصوص نقص وغياب مادة السميد عن المحلات التجارية فقال المدير الولائي إن ذلك راجع إلى الضغط الذي حدث مؤخرا عبر جل المناطق، على مطاحن بشار والنعامة والبيّض بسبب التبرعات وقوافل التضامن بين مختلف المناطق إثر تداعيات فيروس كورونا رغم الزيادة في الإنتاج، مشيرا إلى أنه تم هذا الأسبوع، إدخال كمية معتبرة من مادة السميد، من شأنها أن تلبي حاجيات السكان، ناصحا المواطنين بتجنب الاحتكاك والتجمعات في الفضاءات التجارية، مع الخضوع لإجراءات الوقاية من فيروس كورونا.