يعود إنجازها إلى منتصف القرن الماضي

سكنات حي "الثوار" مهددة بالانهيار

سكنات حي "الثوار" مهددة بالانهيار
  • 97
شبيلة. ح شبيلة. ح

يعيش سكان حي "الثوار" المعروف بـ"رود براهم"، ببلدية قسنطينة، ظروفا مزرية، بسبب تدهور حالة السكنات التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية، والتي تشهد تشققات داخلية وخارجية كبيرة، مهددة بالانهيار في أية لحظة، مما يجعل حياة السكان في خطر دائم.
يعاني سكان الحي، العديد من المشاكل، وفي مقدمتها انتشار الآفات الاجتماعية، نتيجة هدم سكنات تم ترحيل أصحابها سابقا إلى سكنات اجتماعية في المدينة الجديدة علي منجلي، وترك الردوم في الحي، وهي الظروف التي حولت المنطقة إلى بيئة مناسبة لتكاثر الآفات، على الرغم من قربها من وسط المدينة.

ووجه السكان شكاوى عديدة للمسؤولين، يطالبون فيها بالتدخل العاجل للنظر في وضعية هذا الحي، حيث أكدوا أنهم تلقوا وعودا سابقة بإتمام عملية الترحيل، إلا أن هذه الوعود لم تتحقق، مما جعلهم يعيشون بين الوعود الزائفة، والعيش تحت سقوف هشة معرضة للانهيار، حيث أكدوا أن حيهم شهد الحي، العام الماضي، انهيار أحد المباني، مما اضطر السلطات إلى نقل سيدة عجوز إلى دار المسنين، بعد انهيار مسكنها.

وأضاف المشتكون، أنه في عام 2011، أجريت عملية إحصاء السكنات، حيث لم تشمل سوى 30 بالمائة من أصحاب الأملاك، بسبب اعتراض البعض على ضيق الشقق المقترحة. ورغم الوعود بتسوية وضعيتهم لاحقاً، تم ترحيل بعض السكان في عامي 2015 و2017 إلى الوحدة الجوارية رقم 16 بالمدينة الجديدة علي منجلي، لكن ذلك لم يشمل الجميع. كما تم هدم السكنات المهجورة، تاركة وراءها ردومًا أثرت سلبا على الحي.

وأشار السكان، إلى أنه في عام 2019، تقرر تحويل ملف السكنات الهشة إلى صيغة السكن العمومي الإيجاري، لكن لم تتم تسوية وضعية السكان حتى الآن، كون الحي يعاني من مشاكل متعددة، تشمل تسرب مياه الأمطار، وانعدام الإنارة، وتلوث مياه الشرب، وتدهور الطرقات، وانتشار الكلاب الضالة.
ويناشد سكان حي "الثوار"، السلطات المحلية، وعلى رأسها والي الولاية، بالتدخل الفوري لحل مشكلاتهم، وتوفير سكنات آمنة لهم لتفادي وقوع كارثة حقيقية قد تودي بحياة الكثيرين.


تنفذه مديرية توزيع علي منجلي

برنامج تطوير شبكات الكهرباء لرفع جودة الخدمات


باشرت مديرية توزيع الكهرباء والغاز علي منجلي بقسنطينة، في إطار مساعي تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعزيز فعالية الشبكات الكهربائية، تنفيذ برنامج تطوير شامل خارج موسم صائفة 2024، لضمان جودة واستمرارية الخدمة الكهربائية. تم تركيب ثلاثة محولات كهربائية جديدة بقوة 400 كيلو فولط، اثنان منها في بلدية عين عبيد، والآخر في مفترق الطرق بعلي منجلي، بطول شبكة إجمالي قدره 10 كيلومترات.

وأفاد السيد بزغود الطاهر، مدير التوزيع بعلي منجلي، أنه في إطار نفس البرنامج، تم إنشاء 11 منطلقا كهربائيا جديدا في بلديات الخروب، ابن باديس، أولاد رحمون، عين النحاس، مفترق الطرق عين الباي، عين السمارة وعين النحاس، بامتداد شبكة قدره 26 كيلومترا. كما تم استبدال الشبكات القديمة بأخرى جديدة في بعض البلديات، لتفادي اضطرابات الخدمة.

وبالنسبة لبرنامج صائفة 2024، أكد المتحدث أنه تم إنجاز محولين كهربائيين في منطقتي صالح دراجي وماسينيسا، بامتداد شبكة إجمالي للمحولين يبلغ 3.7 كيلومترات، وقد اكتملت هذه المشاريع بنسبة 100٪. بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء 4 منطلقات كهربائية في بلديات صالح دراجي، الخروب، وعين عبيد، بطول شبكة يبلغ 5 كيلومترات، وتكلفة إجمالية قدرها 380 مليون دينار جزائري. وأشار المدير إلى أن الشبكات الجديدة تديرها مقاطعتان تقنيتان، هما مقاطعة التقنية علي منجلي ومقاطعة الكهرباء الخروب، ودعا مدير توزيع الكهرباء والغاز علي منجلي، المواطنين، إلى التواصل عبر مركز الاتصال 3303 المتاح على مدار الساعة، طوال أيام الأسبوع، بهدف السماح لفرق التدخل التقنية بالاستجابة الفورية لأي أعطال أو اضطرابات في التموين بالكهرباء والغاز.

لتسهيل تنقلات سكان شعاب الرصاص وبومرزوق

مشروع جسر للمشاة


أعلنت السلطات المحلية ببلدية قسنطينة، عن إطلاق أشغال إنجاز جسر للمشاة على مستوى وادي بومرزوق، يربط بين حيي شعاب الرصاص وبومرزوق، بهدف تسهيل تنقلات المواطنين.  يأتي هذا المشروع، حسب مصالح البلدية، استجابة لمطالب السكان الملحة، حيث خصصت له ميزانية قدرها 2.5 مليار سنتيم. وقد عبر السكان عن استحسانهم للمشروع الذي جاء بعد عشرات الشكاوى والمراسلات، آخرها اغتنامهم فرصة زيارة الوالي لمنطقتهم، قبل شهرين، لنقل انشغالاتهم التي طرحوها وأرقت حياتهم اليومية، وفي مقدمتها مشروع جسر يربط المنطقتين.

وقد عبر سكان حي  شعب الرصاص وبومرزوق عن معاناتهم من انهيار الجسر، الذي كان يربط بين التجمعين بسبب فيضانات الصيف الماضي، التي تسببت في ارتفاع منسوب مياه الوادي، على إثر أمطار غزيرة عرفتها الولاية حينها، مما اضطرهم إلى قطع مسافة تزيد عن كيلومترين للتنقل بين الضفتين، حيث أكد السكان أنهم تواصلوا مع مصالح الولاية في بداية شهر أوت المنقضي، لطلب إعادة بناء الجسر، مؤكدين على أهميته في تسهيل وصولهم إلى المرافق العامة، مثل المدارس والمراكز الصحية.

أوضحت السلطات المحلية، أن المشروع يتضمن إعادة بناء معبر للمشاة على وادي بومرزوق، في المكان المسمى "الشعبة الكحلة"، والذي كان قد أنجزته سابقًا، شركة كورية، ضمن أعمال تهيئة ضفاف واديي الرمال وبومرزوق. ومن المتوقع أن يساهم هذا المشروع، في توفير مسار آمن ومباشر للسكان، مما يقلل من المشقة. أكدت مصالح البلدية، أن الجسر المنهار لم يكن الوحيد، حيث شمل الانهيار أيضا معبرا آخر بالقرب من "مزرعة جيرار". وقد سبق للوالي عبد الخالق صيودة، أن أصدر تعليمات بإعداد بطاقة تقنية، لإنجاز معبر علوي جديد على وادي الرمال، خلال زيارة ميدانية، لمعاينة عدة مشاريع. ليستحسن اليوم، سكان شعب الرصاص وبومرزوق، إطلاق المشروع الذي من شأنه التخفيف من معاناتهم اليومية.


حي 90 مسكنا بعين السمارة (قسنطينة)

الإنارة غائبة منذ خمس سنوات


يعيش سكان حي 90 مسكنا في عين السمارة بولاية قسنطينة، في ظلام دامس، منذ أكثر من 5 سنوات، بسبب غياب الإنارة في الشوارع والأزقة. هذه الحالة أجبرت السكان على التعايش مع ظروف غير آمنة، حيث تنعدم الرؤية ليلا، ما زاد من قلقهم، ارتفاع معدلات الجريمة والحوادث. وأكد السكان، أنهم قدموا العديد من الشكاوى للبلدية على مر السنوات، لكنهم لم يتلقوا أي رد إيجابي، وما زالوا يعيشون في ظلام دامس، بسبب غياب الإنارة العمومية في حيهم منذ أكثر من 5 سنوات.

وقد أصبحت الحركة ليلا مهمة محفوفة بالمخاطر، حيث أصبحت الشوارع غير آمنة للسكان وأبنائهم. وأفاد المشتكون، بأن الظلام المستمر زاد من شعورهم بعدم الأمان، وساهم في تفشي بعض الظواهر الاجتماعية السلبية، مثل ارتفاع حوادث السرقة وانتشار الكلاب الضالة، التي تشكل تهديدا للسكان، خاصة مع تسجيل العديد من حالات الاعتداء.

وطالب سكان الحي، السلطات المحلية بالتدخل العاجل لتوفير الإنارة وتحسين الأوضاع المعيشية، لضمان بيئة آمنة لهم ولعائلاتهم، مشيرين إلى أن مصالح الولاية، كانت قد بدأت خلال الأشهر الماضية، في عملية واسعة لتحديث نظام الإنارة العمومية عبر مختلف البلديات، حيث تم إحصاء جميع المشاريع غير المنطلقة والجارية في هذا المجال، سواء بتمويل من الميزانيات البلدية أو الولائية، تنفيذاً لتعليمة وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، التي وضعت خطة شاملة لتعميم الإنارة الفعالة في كل بلديات الوطن. ورغم ذلك، لم يستفد حيهم من هذه المشاريع حتى الآن.