لضمان خدمة نوعية بعين تموشنت

"سونلغاز" تجنّد 18 فرقة تدخّل

"سونلغاز" تجنّد 18 فرقة تدخّل
  • 251
محمد عبيد محمد عبيد

جنّدت مديرية التوزيع للكهرباء والغاز بعين تموشنت، 18 فرقة تدخّل في إطار برنامجها الاستثنائي تزامنا مع التقلبات الجوية وشهر رمضان؛ للقيام بالتدخل الفوري وإصلاح الأعطاب في حال حدوثها، سواء كانت تقنية، أو انقطاعات في توزيع طاقتي الكهرباء والغاز. حيث وجهت 10 فرق  للكهرباء، و8 فرق  للغاز، ناهيك عن فرق تدخلات صغيرة تابعة للوكالات التجارية الثمانية، حسب ما كشفت عنه المكلفة بالإعلام صبرينة كراتو.

وتبقى هذه الفرق في حالة تأهب، ومجنّدة لـلتدخل ليلا ونهارا، ودون انقطاع. وتم، في هذا السياق، تسخير فرق تقنية ذات كفاءة عالية واختصاص للقيام  بمراقبة ومعاينة الشبكات الباطنية للغاز وبالمجان، بناء على طلب الزبون. وتفاديا لما لا يُحمد عقباه، تدعو نفس المصالح إلى تهوية المنازل، وعدم استعمال آلة الطبخ أو "الطابونة" كأداة  للتسخين، إلى جانب المراقبة الدورية للأجهزة؛ من مسخن الماء، والمدفأة. 

وفي سياق ذي صلة، كشفت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بعين تيموشنت، وتطبيقا لتعليمات السلطات العليا في البلاد، وتنفيذا لتوصيات المدير العام لمجمع "سونلغاز"، جراء عمليات ربط المستثمرات والمحيطات الفلاحية بالكهرباء، عن رقم قياسي في عملية الربط، حيث وصل عددها إلى 937 مستثمرة فلاحية منذ مارس 2022. 

كما سجلت مصالح مديرية التوزيع جملة من مشاريعها لإيصال الكهرباء إلى عدد كبير من المستثمرات والمحيطات الفلاحية بالولاية، والتي تُعد مستمرة إلى حد الآن؛ حيث تمت برمجة حصة إضافية سنة 2024، انتهت العملية، وتم تركيب فيها 341 عداد كهربائي لفائدة المستثمرات، ولم يبق منها سوى 64 مستثمرة في طور الإنجاز.

وتتوزع هذه المشاريع التي تندرج ضمن مساعي مديرية التوزيع لمواكبة النهضة الرائدة في المجال الفلاحي، على عدة مشاريع ستوضع في الخدمة خلال الأيام القليلة القادمة، حيث سيتم إيصال الكهرباء إلى المحيطات والمستثمرات الفلاحية بهذه الشبكة الكهربائية منخفضة ومتوسطة التوتر التي يصل طولها إلى 543,49 كلم. ويُعد هذا الرقم قياسيا في هذه العمليات، التي تهدف إلى مرافقة مساعي الدولة الجزائرية في تطوير وتحسين القطاع الفلاحي، وإيصال الكهرباء إلى كل المستثمرات الفلاحية، ومرافقة الفلاحين، والتخفيف من معاناتهم اليومية، خاصة في مجال الطاقة الكهربائية، وهو ما تعمل عليه  السلطات المحلية، التي تشهد تزايدا في حجم الاستثمارات الفلاحية من يوم لآخر، وتُعد قطبا فلاحيا هاما.

وعلى هذا الأساس لقيت عمليات ربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء خلال السنوات الأخيرة، استحسانا من الفلاحين، ما ساعدهم على مزاولة نشاطهم الفلاحي أو الرعوي بصفة حسنة، فيما تبقى عملية تنصيب كواشف غاز ثاني أكسيد الكاربون متواصلة عبر كل بيت استفاد من شبكة الغاز، بمعدل كاشفين في كل منزل، لتمس العملية السكنات التي تم تسليمها مؤخرا بإقليم الولاية.