بعد 11 شهرا من تجميد نشاط المجلس
سيدي امحمد بالعاصمة تطلق مشاريع هامة
- 551
ينتظر أن تباشر بلدية سيدي امحمد بولاية الجزائر، عددا معتبرا من المشاريع التنموية، بعد إتمام عقد الصفقات العمومية، والتأشير عليها من قبل المراقب المالي، إلى جانب سلسلة من المشاريع تأخر إطلاقها، بسبب تجميد نشاط المجلس لمدة فاقت 11 شهرا كاملة.
في هذا الصدد، ستنطلق أشغال تهيئة العديد من المرافق الضرورية، وتسليمها في حلة جديدة، خاصة المؤسسات التربوية والأسواق وبعض الساحات العمومية، والمشاريع التي كانت مبرمجة، والمتمثلة في 32 مشروعا، منها التي توجد قيد الإنجاز، وبعضها كان متوقفا ومشاريع أخرى غير منطلقة.
ومن بين المشاريع التي تنطلق قريبا، إعادة تهيئة ساحة الفوج التاسع، وساحة أوبلا المحاذية لها، وتخصيصها كفضاء لعب وترفيه، بمنشآت وتجهيزات ترفيهية لفائدة أبناء البلدية، كما ستشهد الساحة العمومية محمد زكال، أشغال إعادة تهيئة بمقاييس جمالية وحضارية راقية.
من جهة أخرى، باشرت مصالح بلدية سيدي امحمد، أشغال إعادة تهيئة وتأهيل المدارس الابتدائية الثمانية، خاصة ما تعلق بصيانة أجهزة التدفئة، بالنظر لأهميتها في هذه الفترة، التي تدنت خلالها درجات الحرارة، وتأثير ذلك على تحصيل التلاميذ، كما ستمس الأشغال تهيئة وتأهيل الأسواق البلدية.
ويتعلق الأمر بتهيئة سوق علي ملاح، المعروف بالإقبال الكبير الذي يشهده من الزبائن القادمين من العاصمة وخارجا، باعتباره من أحد أقدم الأسواق الواقعة بقلب العاصمة، والذي تمارس فيه نشاطات تجارية مختلفة، حيث يشهد تدني وضعيته، التي أثرت كثيرا على التجار، الذين طالبوا في العديد من المرات، بالتكفل بانشغالاتهم المختلفة.
وفي هذا الصدد، ستباشر مصالح بلدية سيدي امحمد، تهيئة سوقي فرحات بوسعد، وسوق رضا حوحو اللذان تدهورت أيضا وضعيتهما كثيرا، حيث تعتبر هذه الأسواق من الممتلكات الهامة التي تجلب مداخيل إضافية للبلدية.
على صعيد آخر، ستنطلق أشغال تزفيت بعض طرقات البلدية، وأشغال إنجاز جدار إسناد على مستوى شارع محمد زكال، تهيئة فضاء اللعب على مستوى شارع عيسات إيدير، وآخر على مستوى شارع محمد بورحلة، فضلا عن تهيئة الساحة العمومية خليفة بوخالفة، ووضع نصب تذكاري للشهيد خليفة بوخالفة، وإنجاز مكتبة بحي دويب، مع إعادة تهيئة مسجد سيف الله خالد ابن الوليد، وأشغال إنجاز شبكة قنوات الصرف الصحي بالعمارة "أ" و"ب" بحي محي الدين .
تعتزم مصالح البلدية، إطلاق سلسلة أخرى من المشاريع التنموية خلال السنة الجارية، في إطار تنفيذ الميزانية السنوية للسنة الجديدة، والتي ستشمل قطاع التربية، المرافق الرياضية والترفيهية، الطرقات والأرصفة، مع تأهيل شبكات الصرف الصحي، تأهيل الساحات العمومية وفضاءات الراحة وإنجاز منشآت إدارية وفنية.