❊ تهيئة شاملة لـ 5 شواطئ نموذجية

❊ تعزيز وجهة بومرداس السياحية

❊ كاميرات مراقبة لضمان راحة المصطافين

وضع كل من شاطئ "بوزقزة" ببلدية بودواو البحري، و«الصغيرات" ببلدية الثنية، حيز الخدمة، أول أمس، في ولاية بومرداس، بعد أن خضعا لتهيئة شاملة، ضمن الجهود الرامية إلى تحسين نوعية الخدمات والفضاءات، خلال موسم الاصطياف 2025، إذ يعتبران من بين 5 شواطئ نموذجية موزعة عبر 5 بلديات ساحلية، خضعت مؤخرا، لتهيئة شاملة، مست عدة جوانب، في سياق تحسين الخدمات المقدمة للمصطافين.

سجلت الواجهة البحرية لبودواو البحري، تغيرا نحو الأحسن، بعد أن خضعت لأشغال تهيئة شاملة، وهو ما يؤهلها لتكون عاملا مساهما في تفضيل هذه الوجهة السياحية، لاسيما لسكان شرق العاصمة وزوارها. وبوضع شاطئ "بوزقزة" حيز الخدمة رسميا، أول أمس، من طرف السلطات الولائية، تكون بذلك "المامارين" قد نجحت في المساهمة في تنويع قائمة الوجهات السياحية المقدمة للمصطافين بولاية بومرداس، خلال الصائفة الجارية.

وقد عرف الشاطئ مؤخرا، أشغال تهيئة لمدة قدرت بثلاثة أشهر، وشملت تهيئة واسعة مست مختلف المرافق الأساسية، من تنظيم الفضاءات وتأمين مختلف المساحات المخصصة للراحة والاستجمام. كما جاءت عملية التهيئة هذه، لتعزيز راحة المصطافين وتحسين ظروف الاستقبال، مع توفير بيئة نظيفة وآمنة، تليق بصورة الولاية، كوجهة من الوجهات الصيفية المفضلة.

علما أن عملية تهيئة هذا الشاطئ كانت ضمن مشروع قطاعي، بإشراف مديرية السياحة للولاية، والتي رصدت له مبلغا ناهز 3 ملايير سنتيم، يضاف له مشروع قطاعي آخر، يتعلق بتهيئة الواجهة البحرية لـ"المامارين"، انطلاقا من مركز المدينة باتجاه بلدية الرغاية، على مسافة تزيد عن 200 متر، حسب تصريح سابق لرئيس البلدية عبد الحميد معمري، لـ"المساء"، في انتظار انتهاء أشغال التحسين الحضري لمدينة بودواو البحري، بما يزيد من حظوظ هذه البلدية الساحلية في جعل "المامارين" ضمن الوجهات السياحية الصيفية المفضلة للعائلات.

كما وضع شاطئ "الصغيرات" ببلدية الثنية، حيز الخدمة، ضمن الزيارة الرسمية التي قادت الوالي رفقة السلطات، للإشراف على هذه العملية التي تهدف إلى تعزيز الفضاءات الشاطئية المفتوحة، وتوفير ظروف ملائمة لاستقبال المصطافين، الصائفة الجارية. تمثلت الأشغال المنجزة على مستوى هذا الشاطئ، في تهيئة الممرات، توفير الكراسي والمظلات الواقية، وتهيئة الحضيرة الخاصة بالشاطئ وتركيب كاميرات مراقبة، مما يحوله من شاطئ إلى فضاء مجّهز ومؤمن، يلبي تطلعات العائلات الباحثة عن الاستجمام في ظروف آمنة، كما يعزز الجاذبية السياحية للمنطقة الواقعة على (ط.و/24).

تندرج هذه العملية كذلك، في إطار حرص السلطات الولائية على ضمان توفير مرافق شاطئية مجهزة وآمنة، تلبي تطلعات المصطافين، وتعكس العمل على تعزيز راحة المصطافين وزوار الولاية. جدير بالذكر، أن شاطئي "بوزقزة" و"الصغيرات"، يدخلان ضمن الشواطئ النموذجية الخمسة، التي تم اختيارها  الصائفة الجارية، كي تخضع لأشغال تهيئة شاملة، من خلال تهيئة مسالك خشبية تسهل على المصطافين الولوج للشاطئ، توسيع حظائر المركبات وتوفير نقاط الأمن والحماية المدنية والمرشات، وغيرها من الخدمات المطلوبة التي تساهم بشكل كبير في راحة المصطافين. تتمثل باقي الشواطئ النموذجية، في شاطئ "القرصان" بقورصو، "الدلفين" ببومرداس، "ليصالين" بدلس وشاطئ جنات، مثلما سبق لـ"المساء" وأن أشارت إليه في عدد سابق.

أخبار بومرداس

استقبال 138 طفل من أبناء الجالية الجزائرية

استقبل 138 طفل من أبناء الجالية المقيمة بالخارج ببومرداس، أول أمس، ضمن برنامج "الحملة الصيفية لمراكز الترفيه" تحت إشراف وزارة الشباب ومن تنظيم الوكالة الوطنية لتسلية الشباب، وحسب رضا الهواري مدير مركز الترفيه والعطل بزموري، فإن هؤلاء الأطفال سيوزعون على مركزي التخييم بكل من الكرمة وزموري، لقضاء فترة تخييم إلى غاية 23 جويلية الجاري، موضحا بأنه تم توفير كل الظروف الملائمة ليمضي الأطفال من أبناء الجالية الوطنية المقيمية بالخارج مخيما صيفيا مميزا عبر تسطير برنامج ثري بالنشاطات العلمية والثقافية والترفيهية.

إزالة النقاط السوداء بخميس الخشنة

أطلقت مصالح بلدية خميس الخشنة بولاية بومرداس، مؤخرا، عملية واسعة لإزالة النقاط السوداء سواء النفايات الصلبة أو أعمدة الإنارة القديمة التي تشكل خطرا على المارة، وكذا تنقية الشعاب للقضاء على الحشرات الضارة خلال الصائفة الجارية. 

وحسب مصدر من ذات البلدية فإن الأشغال تمت على مستوى بعض الأحياء مثل "سيدي سرحان " والهضاب وبالمنطقة الصناعية، فيما تتواصل على مستوى أحياء أخرى مثل حي 600 مسكن وسونلغاز، موضحا بأن الأمر يتطلب إعداد بطاقات تقنية حتى تتم على أكمل وجه. فيما لفت في المقابل، لسعي ذات المصالح لإدراج مشاريع تنموية ضمن الميزانية الإضافية للبلدية 2025، من بينها مشروع إنجاز جدار إحاطة لمدرسة "علون جمعة"، وتهيئة ساحة عمومية بحي سونلغاز.

حملة لترسيخ الوعي البيئي بالشواطئ

أطلقت مديرية البيئة بولايية بومرداس، بالتنسيق مع مختلف القطاعات، مؤخرا، حملة تحسيسية تجوب مختلف الشواطئ الهامة والكبرى من أجل تعميق الوعي بأهمية الحفاظ على نظافة هذه الفضاءات الموسمية.

وحسبما جاء في منشور المديرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فإن تنظيم هذه القافلة الصيفية جاء في سبيل إرساء ثقافة بيئة وترسيخ الوعي البيئي لدى المصطافين، وهي بمشاركة مختلف المديريات التنفيذية وديوان مؤسسات الشباب، وممثلي المجتمع المدني المحلي. وقد عرفت القافلة استجابة واسعة واستحسنا لافتا من طرف المصطافين -تضيف ذات الصفحة- لاسيما العائلات، والتي تلقت شروحات حول أهداف القافلة من طرف المشاركين كل حسب مجاله.