التوزيع غير العادل للسكن بوهران
شريفي يتوعد كل متواطئ
- 1482
أعلن والي وهران السيد مولود شريفي أوّل أمس، عن ترقب تسليم 11600 مسكن اجتماعي قبل نهاية السنة الجارية، فضلا عن 10 آلاف وحدة سكنية في إطار برنامج البيع بالإيجار "عدل"، و6 آلاف مسكن ضمن البرنامج الترقوي المدعم "أل بي يا"، للقضاء على مشكل السكن بالولاية، مؤكدا اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يتواطأ ويتحايل على توزيع السكن وحرمان من يحتاجونه.
جاءت تصريحات الوالي خلال إشرافه على توزيع حصة سكينة تقدّر بـ 93 مسكنا بصيغة العمومي الإيجاري على مستوى دوار العرارسة ببلدية بطيوة، في إطار القضاء على السكن الهش، فضلا عن توزيع حصة 44 مسكنا ترقويا مدعما بصيغة "أل بي يا" التابع للوكالة الولائية العقارية على مستوى حي الصباح ببلدية سيدي الشحمي.
وكشف شريفي على هامش توزيع الحصتين السكنيتين، أن ولاية وهران استفادت خلال السنوات الأخيرة، من برامج وصيغ سكنية مختلفة، مست شريحة ذوي الدخل المحدود والمتوسط، مضيفا أن عمليات إعادة الإسكان التي كانت أطلقتها ولاية وهران لا سيما في إطار القضاء على السكن الهش والقضاء على جيوب الصفيح والسكن الفوضوي، ستتواصل، وستمس كل مالكي قرارات التخصيص المسبق من السكن، الذين لازالوا في انتظار سكناتهم. ووعد بإسكان جميع المعنيين بعمليات الترحيل قبل نهاية السنة الحالية، على ضوء التقدم الكبير في مشاريع السكن المبرمجة لصالحهم بمنطقة بلقايد، وهو المشروع الخاص بإنجاز 4 آلاف مسكن اجتماعي، موضّحا أن باقي الصيغ السكنية تعرف وتيرة هامة في تقدم الأشغال، خاصة صيغتي "عدل" و«أل بي يا"، اللتين سيتم استلام حصص هامة منهما خلال السنة الحالية لتوزَّع على مستحقيها. وأشار الوالي إلى أنّ برنامج القضاء على السكن الهش ستكون له الأولوية، وهو برنامج يحظى بأهمية كبيرة وعناية فائقة؛ تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، الرامية إلى القضاء على كل النقاط السوداء. وأكد أن العملية ستخضع للدقة والشفافية، حتى يتمكن ذوو الحقوق من الاستفادة. كما أوضح الوالي أن الحالات التي تمّ إقصاؤها سابقا من الاستفادة، ثبت بشأنها عدم الأحقية في الحصول على سكنات، كونها استفادت سابقا من صيغ أخرى، وفق ما كشفت عنه البطاقية الوطنية للسكن. وأضاف أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يتورط في التواطؤ للاستفادة من السكن وحرمان من يحتاجون إليه فعلا.
❊رضوان.ق
70 عارضا في صالون الزهور
افتُتح بالحديقة العمومية لبلدية وهران ظهيرة أول أمس، صالون الزهور في طبعته الحادية عشرة بمشاركة 70 عارضا قدموا من مختلف ولايات الوطن، إلى جانب عدد كبير من حرفيّي الصناعات التقليدية والجمعيات الثقافية والاجتماعية.
صالون الزهور سيتواصل طيلة 10 أيام بمشاركة 70 عارضا من البليدة، العاصمة، قسنطينة، غرداية، معسكر وسيدي بلعباس. وتُعرض خلاله أنواع عديدة من الزهور والشتلات وأصناف مختلفة من الأشجار والنباتات النادرة.
وحسب السيد نور الدين بوخاتم رئيس بلدية وهران، فإن الصالون في طبعته هذه يعرف مشاركة قياسية من مختلف ولايات الوطن؛ من مختصين في الزهور والمشاتل ومؤسسات شبانية استفادت من دعم الدولة وتمكنت من تحقيق نتائج هامة في مجال غراسة الزهور والشتلات. كما أكّد أن الصالون يُعدّ فرصة هامة لرد الاعتبار للمساحات الخضراء والمشاتل المنزلية التي كانت معروفة بها ولاية وهران، والتحسيس بأهمية الحفاظ على البيئة من خلال المساحات الخضراء.
ويعرف الصالون مشاركة 15 حرفيا من عدة ولايات يقدّمون منتجاتهم أمام الجمهور؛ من صناعات تقليدية تمثل عدة مناطق من الوطن، إلى جانب جمعيات ثقافية واجتماعية وأخرى ناشطة في المجال البيئي، ستساهم في المعرض بعمليات تحسيس.
وسيعرف الصالون فتح ورشات لصالح الأطفال، وتنظيم مسابقات لاختيار "أحسن باقة ورود"، و«أحسن ناد أخضر بالمدارس"، و«أجمل رسم" حول الحدث بإشراف أخصائيين في كل مجال، لاختيار أحسن الأعمال، على أن يتم تكريم الفائزين بها في حفل سينظم نهاية المعرض بالحديقة العمومية.
وشهد الصالون في أول يوم حضورا قياسيا للزوار الذين تزاحموا على المعرض بعد فتح أبوابه، حيث تم عرض أنواع عديدة من الزهور والأشجار المثمرة وأشجار الزينة، إلى جانب نباتات نادرة مستوردة من مناطق مختلفة من العالم، على غرار شجرة البوزاي من اليابان، وشجيرات الأشواك "الكاكتوس" المستورَدة من الولايات المتحدة الأمريكية، فيما عرف المعرض بيع أوان بلاستيكية وفخارية وأدوات خاصة بالأزهار، إلى جانب الأسمدة المستعملة للحفاظ على الأشجار والزهور وحمايتها.
❊ رضوان.ق