عرفت جامعة "آكلي محند" بالبويرة في اليومين الماضيين، شللا تاما عبر مختلف كلياتها، رفضا لنتائج قبول طلبة الماستر في مختلف الشعب، فيما اعتبرت إدارة الجامعة أن المطالب غير مؤسَّسة.

شلّ التنظيم الطلابي الحر بجامعة البويرة، الدراسة بالجامعة في كلياتها الست، رفضا لنتائج طلبات قبول الماستر بمختلف الشعب، حيث عرفت الجامعة إضرابا تاما عن الدراسة من طرف جميع الطلبة، الذين طالبوا بـ "إعادة النظر في قوائم المقبولين، واعتماد الشفافية في ذلك، واحترام الشروط القانونية للقبول"، مناشدين الجهات المسؤولة التدخل للنظر في سياسة تسيير شؤون الجامعة، مع العلم أن عدد الطلبة المحولين من جامعات أخرى نحو جامعة البويرة، بلغ 60 طالبا مقبولا من أصل 145 طلبا مودعا، فيما تم قبول تحويل 57 طالبا نحو جامعات أخرى من أصل 120 طلبا مودعا، مع إقصاء طلبات تحويل عديدة نحو تخصّصات أخرى داخل الجامعة، بسبب نقص المقاعد البيداغوجية رغم تسلم 1000 مقعد بيداغوجي جديد هذا الموسم، من أجل التقليل من الاكتظاظ الذي تعيشه كليات الجامعة التي فاق عدد الطلبة الجدد بها لهذا الموسم 3500 طالب، يضافون إلى أزيد من 24 ألف طالب بالجامعة.

من جهته، اعتبر رئيس جامعة البويرة البروفيسور شريف بن علي، أنّ جميع المطالب المرفوعة غير مؤسّسة، وأن الجامعة تكفلت بالمطالب حسب ما ينص عليه القانون، مؤكدا أن التسجيل للماستر تم عن طريق الأرضية الرقمية التي أشرف عليها مختصون وفرق بحث، فيما أجابت إدارة الجامعة عن مختلف الطعون المرفوعة، كما تم قبول الطلبة المحولين حسب إمكانيات الجامعة.

وعن تحسين الأداء البيداغوجي بجامعة البويرة، كشف رئيس الجامعة عن توظيف قريب لقرابة 60 أستاذا حاملا لشهادة الدكتوراه والماجستير، من بينهم 45 توظيفا جديدا مع قبول تحويل 15 أستاذا آخر من جامعات أخرى نحو جامعة البويرة، وهو ما سيرفع من عدد الأساتذة بهذا المرفق الجامعي، ويساهم في منح دفع قوي للبيداغوجيا.